أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 3















المزيد.....

زقنموت (رواية) 3


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


صباح آخر.
(ماهر)خطا خطوة،مرتبكاً،مختنقاً،في المكان الذي وقفت(مها)فيه،استعاد ملامح الأشياء،صفاء تام لعينيه، خرس المنازل،قامات الأشجار ما تزال باسقة،ارتزاق الطيور،لا جديد في البلدة،كل شيء يفرض رتابته.
صفعه صوت:
((أين تروح.؟))
شجاعة(مها)عندما تتكلم،قالت ما عندها،بيقين أفرغت حمولة قلبها،(ماهر)خائفاً يمشي،سمع ما قالت،ناسياً فكرته،لم يعد يتذكر ما كان يشغله،ما كان يجول بذهنه،كلام(مها)دخل ذهنه،معول قدم من شاهق،نسف كل رغبة كان بصدد بلورتها.
ظل يمشي،يلهث،يترقب.
عند الشارع الوحيد للبلدة،العالم يواصل حياته،مركبات تمرق،ناس تتقاطع،لا جديد يعيد راحة الناس،الكل يلهث،الحرب تستعر،المركبات تحارب بطريقتها الخاصة،الموت حضر،يحوم فوق البيوت،يختار طرائده،لا يهمه شكل الضحية،طولها أو عرضها،غناها أو فقرها،شيخوختها أو طفولتها،عطاؤها أو استهلاكها، أنثى،ذكر،غبي،ذكي،بشر،حيوان،حجر،في الحرب كل كائن متنفس وكل جماد غير متنفس يخضع لسلطة الموت،الكل يتحرك بلهاث،بموت يستوطنه.
وقف كمجرم غير محترف،غبي،غير متحصن بالحيطة واليقظة،أسقط نفسه بملء إرادته في فخ مكشوف.
ماذا حدث.؟(قال لسانه)
جاءت فتاة صغيرة تلهث،وقفت قربه،سمع حشرجتها،في عينيها كلام،ترقب بعين خبيرة حركة الشارع،تنتهز فرصة ما،ألقت شيئاً وهربت،عيناه تحجرتا،مرتجفاً حمل ورقة مطوية،لغم صار في يده،كأنه في لحظة قتل كائن بريء من غير دوافع،لم يعد المكان يحتمله،هلعه دفعه،قدماه تتضاربان،وصل بداية الجبال،خائفاً يترقب،أشباح تطارده،عيون تتلصص،أنفاس تزفر ساخرة بوجهه،كل شيء يلاحقه،قلبه يتمرد،صدره يضيق،نار تحرق يديه،كل الأمكنة لم تعد آمنة،لم يجد وازعاً يدفعه أن يجد مكاناً مفروغاً من الخوف،وجد حفرة،نزل وقرأ أوراق الجهات،لا شيء سوى هلعه،لا شيء سوى زجاج شفيف يزجج الرؤية،السماء تمرر قوافل طيور تهرب من الجبهات،سحب شهيقاً،لفظ زفيراً،خرج معها نصف خوفه،فتح الورقة،تصادمت الكلمات،خطوط متعرجة،كلمات تعطي فكرة أنها كتبت في لحظة خوف،أم أنه ما زال أسير سطوة أخلاقية، اعتقاد جازم ساده،استلام رسالة من فتاة في البلدة،من نفس الزقاق تحديداً،يمكنها إشعال فتنة(بسوسية) جديدة،مضطرب القلب،مرتعش الجفنين،مرتجف الأوصال،بيد مرتبكة أزاح الزجاج المذاب من عينيه..قرأ:

[كيف تنام الفتاة ليلة مصيبتها،يا من مررت،قتلت وحشتي بنظرة فيها معنى،لم أنت تشعر بهذا التمرد،لم لا تقول شيئاً يفهمني حياتي،لا تقف حائراً،قل أي شيء يعيد لي صوابي،حرمتني من النوم،بت لا أستطيع مواصلة دراستي،دع غيومك تمطر،قلبي يجف،لا تنظر إلي هكذا،لا تأكلني خوفاً،كلمات منك تعرفني على نفسي،هل أنا فتاة.؟هل أستحق الحب.؟أشعر أنني غير ناضجة،لا تفكر بأنني صغيرة،عندي قلب ينبض بعاطفة لا ترحم،جرّب أن تواصل معي هذه السفرة الشاقة،لا تقل من أين لها كلمات(فوق)مستواها،أقرأ من مكتبة المنزل قصص الغرام،لا أكتمك السر،أخرج من كتاب(رسائل في الحب)بعض ما يناسبني من جمل ومقاطع،أتابع أفلام الحب،أصغي إلى كلمات النساء،استخلصت لنفسي فكرة،قلت أجرب هذا الحب،أنت أوّل من صادفت،أعذرني،لا فرق بين الحب وبين خروج(الكتكوت)من البيضة،تخرج الفتاة في حالة خاصة،تصطدم بأول كائن،تعشقه،هكذا هي(الكتاكيت)حين تخرج من قشورها الكلسيّة وتصطدم بأول شيء يتحرك،تحشره في البال(أمّاً)،أنت أوّل من صادفت في لحظة سأقول عنها الخروج من بيضة الجهل،قلت أتخذه(أمّاً)عفواً أنيساً،طالما تسبب في ضربات قلبي بعنف،كنت أراك دائماً،وديعاً،تمشي باستحياء،معجبة بك،كنت خائفة أن ترفضني،ليت كنت أعلم أنك قدري،أظن أنني كنت جاهلة،قبل أن أشعر بنار تندلع في أغواري،نار مباغتة،كما يحين موعد خروج(الكتكوت)من عزلته الكلسيّة،كنت أعرف أن لكل داء دواء،قل لي،هل أنت دواء قلبي.؟كيف الوصول إليك.؟يا من تمر مرور السحاب،تقف وقوف الحائرين،لم لا تهتم بفتاة تتعذب.؟تسهر الليل من أجلك،تبحث عن علاج موجود عندك،لا تقف مكتوف اليدين.؟قلمك دائماً في جيبك،أوراقك وكتبك،عرفت من الفتيات أنك تقول الشعر،الشاعر الحقيقي لا يخاف يا(ماهر)،دائماً صوته أعلى الأصوات،الشاعر رسول الحق،لا ينطق بغير الصدق،ليس هذا كلامي،قرأته في كتاب،أجعلني منبراً لك،ألقِ علي قصائدك،أسحب قلمك وأكتب كلمة واحدة فقط في سجل تشريفاتي.؟بفارغ الصبر،على نار غير هادئة،أنتظر رد فعل مشاعرك يا شاعر ـ عفواً ـ يا ماهر].
***
أعاد قراءة الكلمات،حاول تفكيكها،نبضه يشتد،أنفاسه تتقطع،هاذياً تأخذه الجبال بعيداً نحو أحشائها:
أين أنا.؟(قال لسانه)
في الغد القريب سيترك الحياة،حرب قذرة تستصرخ الناس،البلاد أعلنت الحرب،الدنيا تشتعل،على الجميع أن يتهيئوا للموت،أن يهيئوا منازلهم قبوراً لدفن بقاياهم،عليهم التخلي عن أحلامهم،الكل في القريب العاجل أو الآجل سيموت،في الحرب لا أحد يضمن سلامته،الكل يخضع للشنق،لا تنفعه حسن سيرته،لا ماله ولا بنون،الكل سواسية إزاء الموت،الكل سعره في بورصة الحرب طلقة واحدة أو شظية عشوائية.
(مها)فتاة لا ترحم،تجهل معنى الحياة في بلاد تعسكرت،لبست حزام الرصاص،تجهل قيمة الإنسان تحت سلطة رفعت السلاح شعاراً لبناء مستقبلها،لا تنفعه ثقافته،رتبته،حصته،ستخلط الأوراق وتعاد توزيع حصص المواطنة وفق درجات الولاء،الانتهازي يمتلك خيارات أوفر للعيش،يمشي مرحاً من غير عيون تتلصص عليه،من غير أقلام وشاية تهيئه قرباناً لدوام حياة السلطان.
تجهل(مها)أنّ الرجال وقود الحروب،والنساء خلقن وقوداً للحزن.
ماذا تريد منّي أن أكتب.؟(قال لسانه)
كلامها كبير،(مها)تعاني من أزمة قلبية،قلبها نبض سريعاً،عواطفها نضجت قبل الأوان،خرجت تبحث عن فلاّح يحرث أرض أغوارها،حالتها تؤكد أنها وقفت كثيراً تتلصص،صرفت الكثير من وقتها،تراقب وتهيأ نفسها ثمرة ناضجة،قبل أن تنطلق في سباق الحياة.
لا يجوز..أن أكتب لها مثلما كتبت لي.!(قال لسانه)
خاف أن تسقط ورقته في يدي ذويها،ظن راوده،كل شيء لابد أن يوضع في الحسبان،تحتفظ الفتاة بأشياء الحبيب،هداياه مقدسة،تتشبث بها بالنواجذ،أنها تساوي كل جواهر الدنيا،لا تخلد للنوم ما لم تلق نظرة أمل وتفاؤل وسعادة على أشياء الحبيب.
لا..لا..لن أكتب لها كلمة واحدة.(قال لسانه)
(مها)لو يعطيها رسالة،هو على يقين أنها ستحتفظ بها،ستعيد قراءتها حتى لو حفظتها عن ظهر قلب،كلما تخلو لتسلّي نفسها،تحديداً في الليل،عندما تأوي إلى فراشها،تكون في أمان،أمها نائمة،تستلقي على ظهرها، تلك أنسب طريقة لقراءة رسائل الحب،أن تنام وتشعر الحبيب باركاً عليها،ضاغطاً بأنفاس كلماته على صدرها،تخرج الرسالة من تحت ثوبها،ربما من قرب ثدييها،تلك المنطقة الآمنة،كونها أقرب للقلب،تفتح الرسالة،تنظر إلى الكلمات،تنتظر دقائق كي تستقر وتتشكل الجمل،وتهدأ ضربات قلبها،تغدو الرسالة شاشة،تتحول الكلمات إلى حبيبها،بشوشاً،وسيماً،تحاوره،تقبّله،تسرح في خيال عميق،بعيد المدى،يأخذها النوم،عندها ستسقط ورقته بيد ذويها،لا يوجد خيار بديل أمامها،سينحرونها،تلك طبيعة بشرية(جلبلائية)متفق عليها عبر كل الدهور وإلى أزل العصور.
رصّ الزمن حالات متواصلة حول عمليات الثأر،فتيات نحروهن بسبب شبوب عواطفهن،الناس لا ترحم فتياتها،الرجال لا عيب يعتور حياتهم إن هم فعلوا مكروهات ومحرمات شاذة،ميزان العيش غير راجح في تعاملات البشر،سيبقى العيب تهمة تلصق بالنساء،هويّة إدانة لا تمنح إلاّ لمن تزل أو تثار حولها الريبة،أمّا أعمال الرجال الشائنة رجولة معتبرة،يزداد فخراً من يخرج من فلك الواقع،من ينتهك المحرمات،كل رجل ينتهك القوانين والأعراف مهيب الجانب،ينال فرص حياته كاملة،تفرض له فروضات الاحترام،أمره مطاع، لا يرد له أي طلب مهما تعذر أو غلى.
يمشي.
تلبسته فكرة أن يرجع من الطرف الآخر للزقاق،رغب أن يعيد ترتيب أوراق ذهنه،كل شيء وارد،من السهولة أن يسقط المرء في فخ الفضيحة،بنت الزقاق أخت الجميع،هكذا تعلم الدرس،الكل يلعبون معاً،ببراءة،كل طفل،كل طفلة،أخوة وأخوات،عائلتهم زقاقهم،يدافعون عن بعضهم تجاه أي عدوان يشن على واحدهم من الأزقة الأخرى،حين تتعرض فتاة لعقوبة بيتية،يتوسل الجميع إلى أمها،إلى أبيها،أن يكفوا تعذيبها،يفلحون دائماً في مساعيهم الطفولية البريئة،الكل آباء لهم،كل النساء أمهاتهم،يوجد فتيان شرسون،يشبهون كلاب حراسة،يتهجمون على الفتيان الغرباء إن هم مروا في الزقاق،تحدوهم رغبة التحرش أو النظر إلى بنت زقاقهم،تراهم كلاب متوحشة الطباع،يكشرون عن أنيابهم،يعصرون أعصابهم،يتهيئون للهجوم المباغت عند اللحظة المناسبة،كل من يمر بالزقاق مروراً عابراً،لا يكرر مروره في الزقاق،لابد أنه أستلم إشارات تحذيرية من أشراس الزقاق،البنات حرمات تحت حراسة الجميع،هكذا قيل لهم،كل أب لقن أبناءه،كل أم لقنت بناتها،قائمة الأخلاق والمواريث المتداولة بين أهالي الزقاق الواحد.
وجد فكرة الارتباط بـ(مها)جناية لا تغتفر من قبل أهل الزقاق،سيقولون عنه خان الأمانة،سيقولون عنه تنصل من شجرة الأخلاق،سيقولون أضاع مجد جدّه أبو الكرامات.
كل كلام نابي،خارج قاموس حسن الجيرة،سيحلو لكل لسان،ساعتها يغدو أضحوكة عصره.
فكرته ماتت.
قلبه لم يطاوعه،خال الفكرة محض هروب،شعر أنه أضاف هزيمة إلى هزيمته المنكرة في دراسته،فكر أن يعود من نفس طريقه،سوف يراها واقفة،قد يغيّر رأيه فيها،سيعتبر ما حصل مجرد ملاطفات أخوّة عابرة.
(مها)قصيدة منفلتة من فلك الواقع،أنها كلمات متناثرة،عليه لملمتها،يجب حشرها في علبة وزنية يليق بها، ربما بحور(الفراهيدي)الذي فرهد كل أوزان الجاهلية لا تنفع مع فتاة خرجت عن طور براءتها باكراً،لابد من قالب جديد يستوعبها،لا يريد حشرها في ورقة منسية يرميها في صندوق حياته.
فكر أن يكتب شيئاً نافعاً يفهمها وضعه،يشعرها بحرمتها عنده،بمكانتها،فكر ماذا يكتب،لم يكن مهيئاً لشيء يريح أعصابه،حتى الشعر الذي يكتبه،تقليدات،حتماً ستكتشف(مها)في قوادم الأيّام أسرار قصائده،حتماً ستتهمه بالتقليد الأعمى،ستشيع عنه.
((ماهر..شاعر غير موهوب))
ستقول:
((غير الموهوب غير مرغوب به))
ستقول:
(( شعرك مسروق القوافي يا حضرة الشاعر))
(ماهر)قرر أن يترك قانون الزقاق،قلبه يريد الولوج إلى قلب العاصفة،رغب اقتحام عالم الكلمات.

أعرف..
السرقة ابتذال مهين
الابتذال مستنقع الرذائل
لا شاعر يعيش على خطا السابقين
هذا يقين..!
أو تعلمين
أنك قصيدة يفشل كتابتها
حتى الشعراء
السابقين
لم تضحكين.؟
أنت قصيدة عصر
متعذرة التدوين.!
***
الحب مغامرة
الحب ثوب
يستر عواطف فتياتنا من أنياب الطامعين
في الدنيا حشد ملاعين
فتياتنا
حمامات يعشقن(السياحة)
خارج أفلاكنا
تحت سماء الآخرين..!
***
سحب قلم الجاف،فتح كتاب الشعر،مزق الورقة الأخيرة،ورقة بيضاء فائضة عن اللزوم،ربما تتركها ألسنة المطابع لمثل هذه الظروف الحرجة،ربما تريد منح القارئ فرصة كتابة انطباعاته عن الكتاب المقروء،فكرة أصحاب خبرات شيطانية،تهدف تلك الفكرة جذب القارئ إلى مملكة الكتب،من يكتب انطباعاته يجرفه من حيث لا يدري تيّار النقد،بعده تسكنه دودة الكتب.
فكر أن يخط ما يراه مناسباً لعمرها،ما يواءم عقلها،ما يخمد نيران مصيبتها:
سأكتب كلمات تهدئة عاطفية.(قال لسانه)
لا يصلح المكان لقول مشاعره،مركبات تمضي مجنونة،هاجس الشعر خير معين.

يائس أنا
حرب حمير تناديني
تائهاً
أبحث عمّن يواسيني
ما قيمة كلماتي
حين ينثرها قلب يماريني
رمالاً تستحيل
تنثرها رياح حربية
أصادقة أنت يا(مها)في مغامرتك(العلنية)
توسمت
العالم المتذابح من أجل فقدان الرشد سيرشيني
ضوء خوف يخرق أحلامي الحجرية
شعري ما عاد يبكيني
الحب لن يعيد لي تكويني
عالم مظلم ظالم مهنة الجندية
من يا ترى في عالم يشتكي
ليل نهار
يمتلك وقتاً في ـ وقتنا هذا ـ
ليواسيني..!!
***
(مها)واقفة.
هربت ما أن رأته،فقدت شجاعتها،تخلت عن جرأتها،توضحت علامات مصداقية الحب،ربما خجلها نجم من طبيعة صراحتها عبر كلماتها،يا لسحر الحب،يا لفلسفته،الخجل بان،عصف قلبه،ضاق صدره،يدنو منها، يراها تفتح ذراعيها،تتهيأ لاحتضانه،أم هي عيناه تفسران الأشياء بطرق شبحية،أم تاه عقله في لحظة خذلان.
يمشي.
قدماه يتخاصمان،يتدافعان،خرجت فتاة البريد،تقدمت منه،جريئة،عقلها يتعامل ببراءة مع الثورات البشرية الكبرى،ثورات الجسد وشحنات العواطف.
((خالتي تنتظر المكتوب.))
فكّ اشتباك أصابعه،واصل مشيه،تلقفت فتاة البريد ورقته الساقطة،مفعمة بانتصار معنوي،ركضت كأنها ربحت جائزة العمر.
وصل(ماهر)البيت.
في غرفته،بكامل ملابسه،لم يجد وازعاً نافعاً من تبديل أسماله،وقته لم يعد يكفيه،ألقى بجسده على السرير،أشبه بمجرم تخلص من أداة جريمته،سقط يسبح في بحر العدم.
بدأ فكره ينشغل بهم كبير.

لمن ترخين مفاتنك
لمن.؟
تحررين حبل عواطفك الراجف
لمن.؟
ترمين أوراق فتنتك
لمن.؟
عمري شعر نازف
مذ حررتي خوفك على رصيف يأسي
ظلّ ظلّي الزائف
حول ظلّكِ
واقف..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت (رواية) 2
- زقنموت (رواية) 1
- ليالي المنسية(رواية)جزء38الأخير
- ليالي المنسية (رواية) جزء 37
- ليالي المنسية (رواية) جزء 36
- ليالي المنسية (رواية) جزء 35
- ليالي المنسية (رواية) جزء 34
- ليالي المنسية ( رواية) الجزء 33
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 32
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 31
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 30
- ليالي المنسية(رواية)الجزء 29
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 28
- ليالي المنسية ( رواية ) الجزء 27
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 26
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 25
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 24
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 23
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 22
- ليالي المنسية (رواية)الجزء 21


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 3