استذكار للمناضلة نرجس الصفار

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 09:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

استذكار للمناضلة نرجس الصفار ...........كل المجد وكل الفخر والأعتزاز والعرفان لسيدة النساء الفضليات المضحيات ....بالغالي والنفيس ، كل المجد لولديها الشهيدين الباسليين فاضل ونضال ، وكل الفخر والمجد لشقيقها عواد الصفار ، والمجد والأجلال والأكبار لهامة الحزب والشعب ولأيقونة الكبرياء والعلا والشموخ ، وأحد ثلاثي النضال والأباء ، وياكورة نضال الشيوعيين وحزبهم العظيم ، الشهيد جمال الحيدري ...زوج المناضلة والمكافحة نرجس الصفار ، عضو المكتب السياسي لحزبنا الجسور ...ورفيق درب الشهيدين الكبيرين والقائدين البارين لحزبهم ولشعبهم ..محمد صالح العبلي والكاتب والقائد الشيوعي عبد الجبار وهبي ، الذان أستشهدى مع رفيق دربهم جمال الحيدري . كانوا كبار بحزبهم وبشعبهم وببسالتهم ، كبار بصمودهم وأرهابهم لعدوهم الذي فقد توازنه وجن جنونه للقدرات الخارقة والمدوية والمرعبة لجلاديهم ، خصومهم تحدثوا عن بسالتهم وصمودهم وتحديهم للموت وللأرهاب وما مورس ضدهم ...أن هؤلاء الأخيار والأبرار والثوار هم قناديل تضيئ الدرب لكل الاخيار ويهتدون بهداهم . سلام عليكي سيدتي أم فاضل وسلام عليكم أيها المسترخصين خياتكم للذود عن الحزب وحياضه ومبادئه وقيمه ، التي هي مبادئ الشعب والوطن ، سلام عليكم وألف سلام يوم ولدتم ويوم ركبتم المخاطر والأهوال والصعاب غير هيابين بعواقبها ونتائجها وأثمانها ، فلقد جدتم وكنتم خير وأكرم الجوادين ، فالجود بالنفس أقصى غاية الجود ( يجود بالنفس أن ضن الجواد بها ....والجود بالنفس أقصى غاية الجود )، سلام عليكم يوم استشهدتم وضحيتم بأنفسكم لترفعوا راية المجد والخلود عالية خفاقة ولتلف من غدر بكم وأزهق أرواحكم الطاهرة ، لتلفه لعنة التأريخ والشعب ويلاحقهم العار والرذيلة والخزي لما اقترفوه بحكم وبحق المئات من رفاقكم ومن المناضلون من اصدقاء وحلفاء حزبنا الشيوعي العراقي . النصر الأكيد لقضيتكم العادلة طال الزمن أم قصر ...تبقى ذكراكم مشاعل وضائة تنير الطريق لكل من يقتفي دربكم ومن يتبع نهجكم ويستنير بهداكم . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 12/11/2014م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات