أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات الميليشية الأسدية كحكومة شرعية ) !!!؟؟














المزيد.....

الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات الميليشية الأسدية كحكومة شرعية ) !!!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدد من الأسئلة من مواقع الكترونية : حول الوفد السوري في موسكو بقيادة (الشيخ معاذ)، أو في أمريكا بقيادة (الشيخ حبش) ،وتفويض بعثي سابق يسوق له اليوم بوصفه معارضا، بوصفه وجه هذا الوفد المعارض وبمباركات ومبايعة (حبشية !!! ) ....

حيث المأثرة الوحيدة في تاريخ هذا ااشخص البعثي ( الادلبي) المنافق الرقي والوضيع المدعوم والمبايع من حبش... أنه استطاع أن يبز البعثييين جميعا (إسلاميين مناففين أو شيوعيين مرتزقة !! ) وكل أحزاب الجبهة التقدمية !!، بل وكل العمامات (البعبثية الكفتاروية –البوطية – البكداشية- الحبشية –المعاذية الدمشقية )، حيث فاق البعثي الادلبي الجميع في برلمان الدمى التشبيحي، عندما جمع أكثر صفات الألوهة الربانية، والأسماء الحسنى للذات الإلهية حول جيفة الطاغية (الأسدي الأب) السفاح الأكبر في التاريخ الانساني، بل ولاحقا حول ومورثاته القيحية الصديدية الوحشية في أبنائه وعائلته الأسدية التي ينبغي إنسانيا طردها من النسق البشري احتراما لكرامة وانسانية البشر ...

عندما كانت توجه لي هذه الأسئلة، عن هذه النكتة السوداء المرعبة (الحل السياسي) كنت لا أرد وأصاب بالبكم ، أو على الأدق كنت أندهش كيف يمكن أن يكون هناك وطني سوري يمتلك الحد الأدنى من الكرامة والشرف الوطني بل والإنساني، أن يذهب إلى موسكو التي جددت مصانع أسلحتها على يد بيت الأسد وبدماء الشعب السوري ...

وكنت أتساءل من اي جلد (تمساحي أو تنيني أو خنزيري ) صنعت وجوه هؤلاء ( المفترض أنهم سوريون) المجتمعون في روسيا (المافيوية )، أو أمريكا اليوم، التي طالما خاطب الشعب السوري بمسيراته ومظاهراته ضمير تاريخها الديموقراطي، مع حليفاته الغربيات الأوربيات ...

بل وعندما تحاول دولة أوربية كفرنسا أن تخرج خارج السرب الأمريكي، كانت أمريكا دائما تتدخل لجعل الجميع ضمن طاقمها المدافع عن النظام الأسدي، الذي ظهر أن الأمريكان قد اقتنعوا بأن النظام الأسدي يواجه (حربا كونية ضد الارهاب) ،وليس مطالب شباب بالحرية والديموقراطية والكرامة على غرار ما يقنعون به العالم من قيم الحريات ووحقوق الإنسان التي يزعمون أنهم ممثلوها عالميا ..

فدخل الأمريكان مع الروس مع الإيرانيين لمساعدة الأسديين، على صناعة هذا العدو ( الإرهابي ..داعش) الذي يمكن التسلي معه ،وبه عبر الثلاثين سنة قادمة لتدمير منطقة الشرق الأوسط .. وذلك من خلال ادخال سورية والعراق ولبنان وإيران بهذه المتاهة الطائفية التي أسست لها ايران (الخمينية ) منذ ثلاثة عقود ونصف مع عميلها حزب الله والعراق الطائفي الذي خلفته أمريكا للعب الطائفي بمستقبل المنطقة ، عبر التخويف الدائم للخليج بالبعبع الإيراني ، مادام ملجوما وساكتا وعاجزا عن الحليف الإسرائيلي المفوض أمريكيا وغربيا بقيادة منطقة الشرق الأوسط ..حيث عندها ستغدو تركيا هي العدو الجديد الذي ينبغي تدمير تجربته التنموية : الاقتصادية والثقافية والسياسية الاستراتيجية ، بتنمية وتقوية قوى طائفية ( داعش ) وقوموية فاشية كردية ( بككية ) ، للاجهاز على الثورة السورية ، باسم الدين والقومية التي ستدير أمريكا صراعهم لثلاثين سنة كما يصرحون ويعلنون...

هذه اللعبة القذرة لن يسمح لها الشعب السوري وثورته أن تمر من خلال – جرذان محسوبين على سوريا باسم المعارضة أو الانشقاق عن النظام، ،سيما أن شعبنا يعيش لحظة، أنه لم يبق لديه شيء يخاف عليه ، أو يخاف من !!! وذلك بعد تدمير عصابات العدو الأسدي الخائن العميل الإيراني والإسرائيلي لسوريا ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...
- تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كو ...
- الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟ ...
- أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعي ...
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...


المزيد.....




- تهديدات رسوم ترامب تضع ورشة ألمانية ريفية أمام معضلة شائكة
- -تيمو- و-شي إن- تعلنان رفع الأسعار في أمريكا بسبب رسوم ترامب ...
- عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت خيام نازحين ...
- موسكو تؤيد الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
- انفجار في موقع لاختبار الصورايخ بولاية يوتا الأمريكية (صور) ...
- رئيس الوزراء الفرنسي يعرب عن قلقه حيال الوضع الصحي لصنصال وي ...
- الهند تصنع جيلا جديدا من السفن الحربية
- الوجه المظلم للأبوة .. اكتئاب الآباء يترك آثارا مدمرة على سل ...
- بعيدا عن عدد الخطوات.. كيف يمكن لمشيتك أن تحميك من الموت الم ...
- دميترييف: فكرة السفر إلى المريخ أصبحت أكثر واقعية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات الميليشية الأسدية كحكومة شرعية ) !!!؟؟