علي سعد زيني
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 23:57
المحور:
الادب والفن
بعيدا عن عالم المكان الذي يمتلئ بضجيج النفاق, قررت ذات يوم أن أشد الرحال الى "اللامكان" ورحلت ؛ لكني ألفيت نفسي الحاضر الغائب بين ضحكات منهكات أثقلتها كاهل السنين وكلمات مبعثرة لا أجيد فك طلاسمها ؛ لكوني الآن في خريف العمر وصراع مطبق للماضي المقدس المستمر يلون جدران ذلك العالم بأبشع الوان الحقد ، وإنسانا ظل صامدا إزاء كليمات النفاق ، واخر يشكو الإملاق ، وآخر يقهقه ضاحكا ،وفتاة حسناء تهرب بذاتها الى عالم الاخيلة الوردية .
وصور هنا .. وصور هناك .
وأنامل تبدع و بكليمات تعجب ! وعيون ترقب وتهرب ، وأجد "قديسا" غادره الماضي وتساقط رفاقه وأحد بعد اخر أما أنا فلم أجد ضالتي في هذين البرزخين .
30/أيلول / 2014
#علي_سعد_زيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟