|
نقض مفهوم البراجماتية لدى تشارلز بيرس
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 17:29
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
وددت أن أنتقد هذا المفهوم لدى وليم جيمس لكني آثرت في النهاية أن أنتقده لدى تشارلز بيرس لسببين أساسيين ، الأول إنه أول من أصل هذا المذهب في الفكر الإنساني وأسس لمحتواه في تاريخ الفلسفة وأول من أستخدم اللفظ ( براغماتية ) من براغما ، الثاني ثمة مبدأ معروف عنه وهو أول مبدأ في هذا الصدد ، أي مبدأ بيرس ، الذي مفاده إن قيمة تصوراتنا ومضمون مفاهيمنا ومحتوى أفكارنا ليست ، في النهاية ، إلا تلك النتائج العملية المنشودة فيها أو المتواخاة منها . وفي مؤلفاته التي نشرت أثر وفاته ( كيف نجعل أفكارنا واضحة 1878 ) و ( نشأة الذرائعية 1905 ) و ( وماالذرائعية 1905 ) و ( دراسات في المنطق 1883 ) أنطلق تشارلز بيرس ( 1839 – 1914 ) من فكرة سابقة لمحتوى البراجماتية تتعلق برؤيته وموقفه من الفلسفات الميتافيزيقية التي سبقته والتي تمعن فيها بشكل لامثيل له إلى درجة أنه أستظهر مؤلف أيمانويل كانط ( نقد العقل الخالص ) عن القلب ، ومفاد هذه الفكرة هو موقفه السلبي من كل تلك الفلسفات ، وطعن فيها من ثلاثة زوايا ، الأولى أنها تأملية عجفاء لا حياة فيها ولا منفعة وكأنها تعالج قضايا هي خارج محتوى التجربة البشرية ، الثانية أنها تفرض علينا نوعا معينا من الحقيقة كما لو كانت ثابتة مطلقة أو كما لو كانت محصورة في ثنايا تصورات هذا الفيلسوف فقط ، صاحب ومدعي هذه الحقيقة التأملية ، الثالثة أنها تقضي على محتوى العلم . إن هذه الأفكار قادته إلى تصورات شديدة الوضوح ، بارزة المعالم ، جوهرية المعاني ، وجعلته يصوغ رؤيته في مؤلفه ( كيف نجعل أفكارنا واضحة ) صوغأ مسوغأ بمسوغات ثابتة ومعلنأ علاقة جدلية مابين الواقع والتجربة ، والتجربة والعلم ، والمعنى والحقيقة ، وهي تلخص القاعدة الأساسية في البراجماتية لدى بيرس ( أن تصورنا لموضوع ما ليس إلا تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من آثار عملية لا أكثر ) أو ( البراجماتية هي فلسفة تؤمن إن الواقع هو الذي يفرض نفسه كأولوية أكيدة لايمكن الطعن فيها ، ويفرض على البشر معنى الحقيقة ، وليس هناك حق أو حقيقة أبتدائية تفرض نفسها على الواقع ، حسب جون ديوي الفيلسوف الثالث في مذهب البراجماتية ) . وهذا ما يشير إليه الدكتور مصطفى النشار في مؤلفه ( مدخل جديد إلى الفلسفة ) صفحة 164 إن الذرائعية تؤكد إن ( معيار صدق الفكرة إنما يكون من خلال ماينتج عنها من نتائج ملموسة ) . ولقد أكد تشارلس بيرس في مؤلفه ( كيف نجعل أفكارنا واضحة ) و وليم جيمس – الفيلسوف الثاني في مذهب الذرائعية - في مؤلفه ( البراجماتية ) على التبعية الجوهرية لفكرة ما للواقع وخضوع العلم للتجربة وأقصاء كل ما هو ميتفيزيقي تأملي عن محتوى المعنى والحقيقة : إن عقائدنا إنما هي في الواقع قواعد للعمل والآداء ، وأننا لكي ننشىء فكرة معينة فكل مانحتاجه إنما هو تحديد أي سلوك وأي فعل يصلحان لأنتاجها ( هذا هو الجانب الأول ) ، وأننا لكي نتأكد من وضوح أي فكرة ينبغي علينا أن ننظر في الآثار والنتائج العملية التي تحققها في الواقع سواء أكانت هذه النتائج مباشرة أو غير مباشرة ( وهذا هو الجانب الثاني ) . ولقد أورد كل من زكي نجيب محمود في مؤلفه ( من زاوية فلسفية ) و فؤاد كامل في مؤلفه ( أعلام الفكر الفلسفي المعاصر ) ماكتبه تشارلس بيرس عن فلسفته الذرائعية : إن فلسفتي يمكن وضعها بأنها محاولة فيزيائي أن يصور فيها الكون تصوراُ لا يتعدى ما تسمح به مناهج البحث العلمي مستعيناُ في ذلك بكل ما سبقني إليه السالفون ، لكنني لن أصطنع في هذا طرائق الميتافيزيقيين في الأستنباط الذي يقيمونه على فروض من عندهم ويصلون به إلى براهين يصفونها بالصواب القطعي الذي لا يتعرض للتعديل على ضوء ما قد تكشف عنه البحوث العلمية فيما بعد . إذا كانت هذه هي المقدمة الصحيحة والفعلية لمذهب البراجماتية لدى تشارلس بيرس ، وهي كذلك فعلاُ ، فهي في ذات الوقت مقدمة قد تخدع الكثيرين ، كما خدعت الدكتور زكي نجيب محمود والدكتور مصطفى النشار والدكتور فؤاد كامل ، لإنها مرهونة في مصداقيتها بشرطين أثنين ، أي إن تلك المقدمة لا قيمة لها أبدا ، ولا يجوز أخذها ضمن مفهومها الموضوعي ونسقها الأصلي أو أتساقها الطبيعي إلا إذا أضفنا إليها القيمة الفعلية لذينك الشرطين ، أي ، مرة ثانية ، إن تلك العلاقة الجدلية التي أشرنا إليها مابين ( الواقع والتجربة ، والتجربة والعلم ، والمعنى والحقيقة ) ، ومضمون هذه المفاهيم ، الواقع ، التجربة ، العلم ، المعنى ، الحقيقة ، ماهي إلا كلها مقولات فارغة بدون هذين الشرطين ودون أن ترتبط تأصيليأ بهما وتمتلىء بهما ، بل الأنكى من ذلك إنها تمتلك محتويات خارج أعتباراتها الموضوعية . الشرط الأول : وهو شرط مضاعف ، وهو يتعلق مرة بمحتوى العقل ، ومرة بمفهوم تصور الكون نفسه ، وفيما يخص الجزء الأول ، فحسب تشارلس بيرس ، العقل لا يدرك غايته ، ويتيه في سراديب دامسة مكفهرة ، ولا تنقذه إلا النتيجة الصحيحة وآثارها العملية الصادقة ، لإن هذه الآثار وتلك النتيجة هي وحدها معيار الفكرة الناجحة . وفيما يخص الجزء الثاني ، فحسب بيرس ، إن العالم لاعقلاني بحد ذاته ومتعذر فهمه ومن المستحيل أدراك كنهه ووعي كينونته ، لذلك فإنه من العبث البحث عن الحقيقة الموضوعية ، ومن هنا تحديدا ينبغي النظر إلى مختلف الأفكار والتصورات والنظريات العلمية نظرة أداتية أي ( أنسترومنتالية ) . وإذا كان الإنسان كمفهوم كوني يشكو من هذين القصورين ، قصور العقل وقصور مرتبط بلا عقلانية الكون ، فإن الأجدر بالفيلسوف ألا يفرض علينا وعلى التجربة البشرية والمادة العلمية فرضيات تأملية محضة هي في الحقيقة عبثية . الشرط الثاني : إن تلك النظرة الآداتية ( الأنسترومنتالية ) لتلك النظريات العلمية والتصورات الفكرية والقيم الإخلاقية والأفكار الإجتماعية لاتعني ، في النهاية ، سوى محتوى القيمة ، ودرجة منفعتها في تحقيق أهدافنا ( إن ما ينفع الإنسان هو مايعود عليه بالنجاح ، هو الصحيح ، هو اليقين ) . وهو ما أشار إليه روزنتال و بودين في مؤلفهما المشترك ( الموسوعة الفلسفية ) إن قيمة فكرة ما تكمن في نتائجها العملية ، ونتائجها العملية تكمن في درجة منفعتها ، أي أنها لاتكون ، ولا يمكن لها أن تكون ، إلا عند التطبيق في ظروف عملية بصورة ناجحة ، وتكون كذلك لإنها نافعة في الأساس . إن رؤية تشارلس بيرس هذه حول مذهب البراجماتية ( الذرائعية ) لايمكن لها أن تصمد أمام التقد والتحليل للأسباب التالية : أولأ : في رؤيته وموقفه المسبق من الفلسفات الميتافيزيقية التأملية كان سلبيأ بالمطلق ، وأنتقل إلى الطرف النقيض بأسلوب سلبي هو الآخر ، وأضطر نتيجة ذلك ان يضحي بالعلاقة الجدلية مابين وعي الإنسان وعملية أنعكاسه عن الواقع الموضوعي من الوجوه التالية : الوجه الأول : هو يرفض الأعتراف بالحقيقة الموضوعية وكذلك بالحقيقة المتطورة (التي نحن من أنصارها وتحديدأ من أنصار الحقائق الفيزيائية المتطورة أو بصورة أدق الحقائق الفيزيائية الكونية المتطورة ، المقال السابق) ، بل أنه لا يعترف بأي حقيقة مهما كانت طبيعتها ، أنه يبحث عن ظلها ، وتحديدأ أنه يبحث عن ظل المعاني وعن ظل العلاقات ( قيمة الفكرة تكمن في نتائجها العملية ) والنتائج العملية لايمكن لها أن تشكل أي علاقة أو تأتلف مع أي علاقة ، إنما هي تكشف عن وجود العلاقة ، العلاقة الرياضية ، العلاقة الفيزيائية ، العلاقة الكيميائية ( وحول ذلك أرجو مراجعة كتاب فلسفتنا للعلامة محمد باقر الصدر ) . الوجه الثاني : هو يستند إلى محتوى الأرتياب والشك للأنتقال إلى ما يسميه ، هو ، بالعقيدة الراسخة ، نافيأ العلاقة مابين الوعي والواقع الموضوعي لينفي ، بالنتيجة ، الأنتقال من حالة اللامعرفة إلى حالة المعرفة ، فهو يطعن في أساس بنية وبنيوية موضوع المعرفة لتغدو ، هذه الأخيرة ، وكأنها ذاتية نفسية نابعة من الأرتياح الشعوري لاعلاقة لها بالتطور الموضوعي ، وهذه هي الميتافيزيقية الذاتية ، لذلك فإن فكرته حول ( إن الحقيقة تتكون من تضافر جهود علماء وشخصيات متعددة ، ولايمكن أن تكون من جهد عالم واحد أو فيلسوف واحد ) لا معنى لها ولا مغزى سوى التعبير اللغوي ، ومن هنا تحديدا فإن رؤيته حول مفهوم ( المعاني ) أو ( الإشارات ) لا قيمة موضوعية لها . ثانيا : لنلج الآن إلى البنيان الداخلي لمنظومة البراجماتية لدى تشارلس بيرس عبر محتوى ( المنفعة ، الإنتفاعية ، النفعية ) – ولقد أبدع المفكرون العرب حينما أطلقوا على البراجماتية تلك العبارات الآنفة – ولنتساءل هل المقصود هو المنفعة الشخصية الذاتية ؟ أم المنفعة الجماعية ؟ أم منفعة التجربة البشرية ؟ ثم ماهو معيار هذه المنفعة ؟ هل هو معيار فردي شخصي ذاتي ؟ أم معيار عام ؟ . ثم أننا نعلم علم اليقين إن مضمون المنفعة خلافي وتبايني من النقيض إلى النقيض على طول الخط البياني ، فهو يتباين من فلسفة إلى أخرى ، من أبيقور إلى زينون ، من فيورباخ إلى هيدجر ، من هربرت ماركيوز إلى باشلار ، من سقراط إلى أرسطو . وإذا أغضضنا الطرف عن كل هذه التساؤلات وركزنا على مفهوم الجهة المسؤولة عن الإجابة فيما إذا وجد محتوى المنفعة في فكرة ما من عدمها ، نرى أنه من المنطق ومن حيثيات العقل أن يكون الإنسان الفرد الواحد هو الذي بمقدوره الإدعاء بأثبات المنفعة أو نفيها . لكننا من زاوية أخرى نعي تمام الوعي مدى التضارب والتعارض والتناقض في رؤية كل فرد في تصور المنفعة في فكرة ما ، ودعونا نستعير مثالا من وليم جيمس وهو ما يتعلق بفكرة ( الإله ، الرب ) فهناك من يعتقد بوجود المنفعة الأكيدة في الإيمان به ( القيمة المعنوية الإيجابية ومفهوم السند والتخفيف من حدة المصائب بالأعتماد على محتوى القدر .. ) ، وثمة من يعتقد بوجود المنفعة الأكيدة في عدم الإيمان به ، لإن ذلك سيؤدي أيجابيا إلى أعتماد الإنسان على التعامل مع الظروف الطبيعية بشكل مباشر مستفيدا من التحليل والبحث العلمي . وإذا عممنا ذلك على المستوى الفلسفي بانت الإشكالية بصورة صارخة أكثر ، فالفلاسفة البرجوازيون يرون المنفعة ( البشرية ) في الديمقراطية البرجوازية ، في حين يراها كل من كارل ماركس وأنجلس في ديكتاتورية البروليتاريا في ظرف معين ، ورآها هوبس وجان جاك روسو في العقد الإجتماعي ، ورآها فوكوياما في البرلمانية التمثيلية ، ونراها في الكون الفيزيائي . وتستصرخ الصورة أكثر في المجال التشريعي القانوني ، حيث التناحر والتقاتل على نوعيتها وعلاقتها بمسألة الحقوق ، فأرباب العمل يرون المنفعة في أشكال قانونية هي على النقيض من تلك التي يطمح إليها العمال ، ناهيكم عن عقلية النظام الرأسمالي وفكرانية المعتقدات الدينية في سن قوانين هي لصيقة بها لوحدها لأعتباراتها الخاصة . وإذا أغضضنا الطرف ، مرة ثانية ، عن كل ذلك ، وقلنا إن المقصود هو المنفعة الموضوعية الكامنة في القوانين الطبيعية ، ولا ضير في ذلك لإن الطبيعة تمارس ذاتها بنفسها ، ولا يوجد عيب في قوانينها ، لا في قانون فيثاغورث ، ولا في قوانين لابلاس ، أو أرخميدس ، أو بويل ، أو نيوتون ، أو أينشتاين ، أو في قانون القطع الناقص ، أو القطع المكافىء ، ولا في التفاعلات الكيميائية ، إنما الإشكالية تبدأ مع ما يضيفه الإنسان من زاويتين ، الأولى هي فكرية بحتة والتي ألغاها تشارلس بيرس دون أن يدري ، والثانية هي مجتمعية والتي تاه فيها بيرس وضل من خلال مفهوم المنفعية . ثالثا : إن الذرائعية هي ( فلسفة علمية تجريبية والذي يجعلها تجريبية لا تأملية هو أنها إذا نسبت إلى الكون حقيقة ما ، أعتمدت في ذلك على تأييد الوقائع التجريبية ) . لا أحد يعترض على إن الوقائع هي التي تحدد محتوى الفلسفة العلمية ، لكن هل الذرائعية تتوسم بهذا النعت ؟ لا أعتقد . في البداية ، إن الوقائع هي مضمون موضوعي منسوب إلى الطبيعة وإلى الكون وإلى التجربة البشرية ، لإن هذه المقولات قابلة للإدراك والفهم كما هي ، كما يمكن أن ترضخ لقوانينها الداخلية ، وتشارلس بيرس يؤكد على عكس هذا المفهوم بصريح العبارة ( الكون لا عقلاني متعذر فهمه ) . ثم ، إن قضية الربط مابين الوقائع ونتائجها ليست خارج أختصاص الوعي ، إنما هي في صميمها جزء أصيل وأساسي منها ، وهذه مايعترض عليها بيرس بداءة ، بل ينفيها . وأخيرا ، إذا كانت الذرائعية على هذه الشاكلة ، فلماذا أعتمد تشارلز بيرس على الريبية والشك لبلوغ ماسماه المعتقد الراسخ ، لماذا لم يعتمد على تلك الوقائع للوصول إلى الحالة المعرفية ، أي الإنتقال من حالة معرفية أدنى إلى حالة معرفية أعلى . وإلى اللقاء في الحلقة الخمسين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني
-
حول مفهوم الذاتية الإلهية
-
نقض الهيرمينوطيقيا لدى بول ريكور
-
نقض مفهوم الإيديولوجيا لدى بول ريكور
-
نقض الخصاء الرمزي لدى جاك لاكان
-
نقض اللاشعور لدى جاك لاكان
-
نقض آركيولوجية ميشيل فوكو
-
نقض الإبستمولوجية التكوينية لدى جان بياجيه
-
نقض مفهوم القطيعة الإبستمولوجية لدى باشلار
-
نقض مفهوم التفكيك لدى جاك دريدا
-
الثورة ومرحلة مابعد العولمة
-
نقض مفهوم الصورة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
-
جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
-
نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
-
نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
-
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|