ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 00:45
المحور:
الادب والفن
_ أوتاديَ الثلاثة _
بعضُكم منيّ وليَ منكم البعض..
شهبٌ تخترقُ غيمتي ..
فأتبتّلُ بزهورٍ ثلاثٍ .وأنا رابعتهم..
لتسكبَ محاريب تسابيحهم, شظفَ قيامةٍ ممزوجةٍ بعطرِ الإستغفار..
مُجدّلة كقامات نخيلٍ وسط سنابل تهفو مياسمها الريح..
لأحيكَ باسترسالي الحذقِ وجوه تعكسها سطوح المرآيا ..
وأعيُني من ترسمَ البهاء وبلغةٍ متفردة..
كدارةِ قمرٍ على طوقِ لؤلؤةٍ شفيفةٍ ثلاثية الأبعاد..
تُسارعني أسرابُ الفراش نحو رحيقهم العلقَ الطلوع..
لأستمييييييييييل..
وأرث بآحاتهم المُعطّرة بأنفاسِ أمي ..
كيْ أعودَ وببذخِ عدالةَ وجهتي ..
أسترجعُ صياغة المعنى وبحروفٍ متأرضة..
وبروعةِ مشهديَ الكبير..
أتأملُ حزمةَ ضوءٍ لا تُقصّفها العُتمة بجدرانها المتقدة..
تكادُ تُنير كمنارة لا يخبو وهجها ألق الحضور , وبهاء الطالع
فها هي ذات النبوءات من تقضمُ فاكهتي حدّ الوله..
فأتجذّر وبعمقِ فرحةٍ تملؤها الرعود. ويثملها الوجد..
وأعوووووود .
كيْ أنفضَ غبار الذكريات المُزدهاة بعبث طفولةٍ متقدة الأماني..
يتكحّلُ بفيضِ محبرتها سمرةُ خدود هُلامية مشاكسة..
فأجدهم..
رقدوا جوفَ عِرقيَ اللوزي المتّشح بجلالِ الطهر..
وأجدني ..
بأنَّ لاامرأة ثرية بعدي ..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟