ماماس أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 10:24
المحور:
الادب والفن
حينَ يَتعَلّقُ قَلْبي
بِعَيْنكْ
لا أحِبُّ وَضْعَ
رَغَباتي الصغيرةْ
في صُنْدوقٍ قَديمْ
وأنْتَظِرْ
وَلا أنْ أحيطها
بِالأدْعِيَةْ والتَعاويذْ
ليْسَتْ هِوايَتي أنْ
أحْتَفِظَ بِالجِراحِ
القَديمَةْ
ولا بِلَحَظاتِ الوداعْ
لَمسَتُكَ وَحْدَها
أريدُ لَها
حَديقَةً مَليئَةً
بِالأشْجارْ
وَالمَجانينْ
قُبْلَتُكَ أريدُ لها
أنْ تَنْحَتَ أيْقونَةً عَلى عُنُقي
روحي الآنَ كَسَريرٍ بارِدْ
ثِمّةَ فَراغٌ قاتِلْ
وخَلْفَ السريرِ
تَنامُ أحْلامي وَحيدَةً
تَرَتّقُ المَسافاتِ
والصَمْتْ
فَلِلبُعْدِ
سيرَةً سَيّئَةْ
#ماماس_أمرير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟