|
الى المدعو عبداللطيف الشنتوفي ( المدير العام ) للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 01:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى المدعو عبداللطيف الشنتوفي ( المدير العام ) للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني . اولا ، لا سلام ولا تحية عليك ، لأنك لست اهلا لهما . ان التحية والسلام يلقيه الناس على القوم الطيّبين المسالمين العادلين الذين يخافون الله ورسوله ، ولا يلقونهما على المجرمين الظالمين الآثمين امثالك كما سأفضح لاحقا . بداية سأكون مختصرا وسأطرح عليك بعض الاسئلة الواضحة ، وأتمنى ألاّ تكون جبانا خسيسا ومريضا مثل رئيسك الجبان والخسيس ( الوزير المنتدب في وزارة الداخلية ) المدعو الشرقي ضريس ، مع بيان بعض الحقائق لوضع الامور في نصابها الصحيح ، وحتى يتحمل كل مسئول المسؤولية عمّا اقترفه من اعتداءات على الناس بدون وجه حق . 1 ) اولا حين عيّنك الملك باقتراح من ( مستشاره ) فؤاد الهمة ك ( مدير عام ) على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني . هل عيّنك لخدمة المصالح الاستراتيجية للدولة ، ام انه عيّنك لتوظيف المديرية العامة في الاعتداء على الناس بطريقة جبانة وخسيسة ، نزولا عند رغبة و اوامر رئيسك المريض والجبان المدعو الشرقي ضريس ؟ فهل نحن امام موظف مسئول في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه في خدمة الصالح العام ، ام اننا امام مجرم معتد آثم يعتدي على الناس بدون وجه حق ، فقط لأنه توصل بأوامر شفوية ، وحتى لا تبقى هناك حجة اثبات لولوج مسطرة التقاضي من قبل المتضررين ضحايا اجرام واعتداء هؤلاء المجرمين المعتدين ؟ 2 ) لماذا تضامنت ضدّي مع الجبان الرديء ( الوزير المنتدب في وزارة الداخلية ) المدعو الشرقي ضريس ، مع العلم ان لا شيء يجمعني بك ، لا من قريب ولا من بعيد ، كما لم يسبق ان حصل بيننا خلاف او اختلاف ، او سادت بيننا عداوة او مشقة ؟ لماذا خضعت لأوامر الخسيس المدعو ضريس في الاعتداء علي ّ ، حيث تتجسس على هاتفي النقال والثابت ، كما تتجسس على حاسوبي ظلما ، وبدون وجه حق ، وبدون استصدار حكم في الامر من قبل القضاء المغربي ، وتعمل على نقل اخباري وأخبار عائلتي ، وتنقلاتي المراقبة بواسطة الهاتف النقال ، الى رئيسك الخسيس الجبان المكنى ب ( ضريس ) ؟ واذا كان الملك الذي عيّنك في هذا المنصب الذي لا تستحقه ، لأنك شخص ظالم ومعتد آثم ، فالسؤال هنا : هل الملك على علم بما تقوم به من اعتداءات وظلم على الناس ؟ ام انه يجهل ذلك ، ربما بسبب غربال ( المستشار ) الهمة الذي يعترض على كل شيء قد يفضح حقيقة المربع البوليسي الفاسد بالدولة ؟ فهل الظلم حاصل بأمر الملك وعلمه ، ام انها جرائم معتادة من قبيل الجرائم التي كان يرتكبها مسئولو المديرية ضد المعارضين ايام الوزير المخلوع ادريس البصري ، وهذا يثبت وبالمكشوف أن لا شيء تغير بالمغرب ، وبان المديرية التي اصبحت عامة ، لا تزال تعمل بنفس الطرق البالية والإجرامية ايام المدير حسين جميل وبعده المدير عبدالعزيز علابوش ؟ 3 ) هل تعلم ان الصراع الذي بيني وبين المريض الجبان المكنى الشرقي ضريس ، هو نزاع شخصي يعود الى بداية الثمانينات من القرن الماضي بسبب الحسد والغيرة والنفس الخبيثة ، وسببه شعور الشخص بالدونية امامي ؟ لماذا إذن انحزت الى جانب هذا الشخص ، حيث بتصرفك اللاّمسؤول هذا ، جعلت المديرية العامة طرفا منحازا في الصراع ، وأصبحت انت من ثم ، طرفا رئيسيا في الصراع كذلك ؟ 4 ) بما انك الآن تنفذ اوامر غير قانونية ، فأنت خارج القانون ، وبما انك تعتدي على الناس بدون وجه حق ، فأنت معتد آثم ، وبما ان الافعال التي تقوم بها تعتبر في نظر القانون جرائم ، فأنت مجرم بالسليقة والطبيعة ، وبما انك تشتغل من وراء الدفوف والأبواب معتقدا ان لا احد يعرف ما ترتكبه من جرائم ، فانك بعملك هذا تعتبر جبانا ، وبما ان نفسك الامّارة بالسوء تدفعك الى هذه الاعمال الخسيسة ، فأنت شخص مريض وخسيس . إذن ويا للعجب ، الآن تحمل نفس اوصاف رئيسك المريض الجبان والحسود . انك شخص خارج القانون ، معتد ، آثم ، مجرم ، جبان وخسيس مريض . ان خطأك ، انك تجهل خطورة المربع الذي تلعب فيه ، انه مربع سعيد الوجاني الذي تحدى المدير الذي كنت تخاف ظله ، ومستعد ان تغسل تبانه ، وتنظف جواربه ، وتكنس اوساخه ، وتلعق بلسانك قعر اقدامه . انه مديرك السابق على مديرية مراقبة التراب الوطني المجرم الامي المدعو عبد العزيز علابوش . فعندما جاء هذا الاخير من مديرية مراقبة التراب الوطني ، كعامل مدير لمديرية الشؤون العامة في منتصف تسعينات القرن الماضي بوزارة الداخلية ، كان اول شيء قام به ، أن طلب منّي عبر عميل يدعى احمد اليزال ( كاتب عام ) التوقف عن الكتابة التي كنت قد بدأتها في العديد من الجرائد الوطنية في سنة 1995 . ونظرا لأنه كان يلح عليّ بالتوقف عن النشر ، اعتبرت في حينه ان ما يطالب به هذا ( المسئول ) الامي والجبان ، يصادر حق اعطاه لي الدستور ، وتمنحني ايّاه القوانين التي اخضع لها ، وبالضبط قانون الوظيفة العمومية لسنة 1958 . هكذا وحين استشعرت بالخطر يتهددني ، والذي كان يصل حد الاغتيال ، قمت بتحرير رسالة مطولة للعامل مدير الشؤون العامة ، اعرب فيها عن حقوقي التي لا يمكن بأي حال من الاحوال التنازل عنها . وقد سلمت نسخة من الرسالة الى الصحفي خالد الجامعي مدير التحرير بجريدة الرأي الفرنسية لينشرها ، كما سلمت نسخة منها الى العميل المدعو احمد اليزال ( كاتب عام ) ليسلمها الى مديره المجرم عبدالعزيز علابوش ، والذي سلم نسخة منها الى المدعو الشرقي ضريس الذي كان يومها كاتبا عاما رئيس كتابة علابوش . وممّا جاء في تلك الرسالة : " ( الاستاذ ) عبد العزيز علابوش العامل مدير مديرية الشؤون العامة . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... لخ ، وبعد ان ذكرته بنصوص الدستور ، وبجميع القوانين التي اخضع لها ، حيث تعطيني الحق في الكتابة ، اعتبرت ان ما يقوم به من طلبات بتحريض من الجبان المكنى الشرقي ضريس ، هو شطط في استعمال السلطة ، واعتداء واضح على الحقوق التي ينصص عليها الدستور ، وينصص عليها قانون الوظيفة العمومية ، وينصص عليها القانون الاساسي لمتصرفي وزارة الداخلية . ان الاصل في كل تصرف هو الاباحة ، والاستثناء هو المنع ، لأنه يمس بالحقوق قبل الواجبات . لذلك يجب ان يكون هذا المنع منصوصا عليه بنص صريح في القانون . وما دام لا يوجد مثل هذا النص المحرم للكتابة ، فان ما يطالب به السيد العامل المدير ، هو طلب مخالف للقانون ، واعتداء على الحريات والحقوق المنصوص عليها في قانون الوظيفة العمومية . وكما كنت قد ابتدأت رسالتي ب ( الاستاذ ) عبدالعزيز علابوش ، انهيتها ب : " ... وإذا اراد جاهل ( هنا لم يبق استاذا ) ان يحلل ويحرم على هواء ، فاني لا املك إلاّ ان ادين هذا العمل الجبان ، لأنه نقطة سوداء في جبين بلد يخاف حملة الاقلام . اني اتحداك ان تطرق باب القضاء اذا كنت اتصرف خارج النصوص . بيني وبينك الرأي العام والقانون .. لخ " . بعد هذه الرسالة الاحتجاجية ، تعقدت الامور ، واستفحل الوضع ، فبدأ الفريق المجرم يخطط امّا لاغتيالي ، او ارسالي الى احد مستشفيات الامراض العقلية . لكن قدرة الله اقوى من تخطيط المجرمين ، وما هي إلاّ برهة حتى تم الاعلان عن موت الملك الحسن الثاني ، فانقلب كل شيء رأسا على عقب الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم . الآن بأفعالك هذه المخالفة للقانون ، تؤكد مشروعية الدعوة الجنائية المرفوعة ضدك امام المحاكم الفرنسية بتهمة التعذيب والجلد ضد زكريا المومني بناء على تعليمات الكاتب الخاص للملك منير الماجيدي ، مثلما خضوعك لتعليمات ( الوزير المنتدب في الداخلية ) ومستشار فؤاد الهمة في الاعمال الخسيسة والرديئة المدعو الشرقي ضريس للاعتداء علي ّ . الآن بأفعالك هذه المخالفة للقانون ، اتفهم موقف وزير الداخلية الاسباني الذي رفض حضور حفل منحك جائزة جلاد من الدرجة الثالثة من طرف المديرية العامة للأمن الاسبانية . السيد الوزير الاسباني الذي يعرف انك متابع من قبل القضاء الفرنسي بجناية الجلد والتعذيب ، ويعرف ما اقترفته يداك في حق المعتقلين منذ ان تم تعيينك على رأس المديرية العامة ، خلفا للجزار الجنرال حميدو لعنيكري ، رفض الحضور ، لأنه لم يرد ان يمد يده النقيتين الى يديك الملطختين بدماء الناس من ابرياء ومتهمين ؟ وكما قلت لسيدك المدير السابق لمديرية مراقبة التراب الوطني ، حين تم تعيينه عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية " .. اني اتحداك ان تطبق القانون " اقول لك انت كذلك ، إ نني اتحداك ان تطبق القانون ، لان في هذه المرة سأرفض اي تحقيق من قبل الادارة العامة للأمن الوطني ، او الفرقة الوطنية للشرطة ، او المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني . ان هذه الاجهزة التي يملكها المريض المدعو الشرقي ضريس ، هي طرف في الصراع . ومن ثم يبقى امر اجراء اي بحث تفصيلي ، امّا الفرقة القضائية للدرك الملكي ، او الادارة العامة للدراسات والمستندات . وانّي مستعد ان اسهل عليهم اجراء التحقيق المفصل مع تحرير التقرير القضائي في ثماني ساعات . وفي الختام ، اني احمل المسؤولية الجنائية والمدنية عن اي اعتداء قد اتعرض له من قبل مجرم ، او في اطار الدفاع الشرعي عن النفس الى الاشخاص الآتية اسماءهم : 1 ) مستشار الملك فؤاد الهمة . 2 ) ( الوزير المنتدب في الداخلية ) المدعو الشرقي ضريس . 3 ) الوالي مستشار الشرقي ضريس في الاعمال الخسيسة المدعو نور الدين بن ابراهيم . 4 ) ( المدير العام ) للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المدعو عبداللطيف الشنتوفي . ومن هذا المنبر التقدمي ، اخبر المدعو ضريس ان مساحة تجواله لا تتعدى مدينة الرباط . واقسم بالله الذي لا اله إلا هو اولا ، وثانيا اشهد الرأي العام الوطني ، واشهد الملك الرئيس الفعلي للشرقي ضريس ، ان ما اقترفه هذا الخبيث المريض والجبان ضدي من اعتداء ، لن يمر مرور الكرام ، بل ستصفي الحساب في اول لقاء بطريقة ستعجز صحيفة البرافدا الروسية من وصفها . العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم . وكما ابتدأت رسالتي ب " لا تحية ولا سلام " ، انهيها ب : لن تتقبل لا احترام ولا تقدير لأنك لست اهلا لهما .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وهم وهراء انفتاح المخزن : حصيلة الانفتاح من 1974 الى 2014 قم
...
-
الواقع السياسي الراهن : محدداته المرحلية واحتمالاته المقبلة
...
-
لا يا جلالة الملك ما كان ان تميز بين الناس هذا مغربي وطني وه
...
-
بين خطاب الملك في 10 اكتوبر 2013 وخطاب 10 اكتوبر 2014 المنتظ
...
-
فاشية -- مخزن
-
تأثير استفتاء اسكتلندة واستفتاء كاطالونيا المرتقب على الاستف
...
-
حكومة صاحب الجلالة ، معارضة صاحب الجلالة
-
ولّى زمن الخوف ، فإذا جنّ الليل ، سدّد طلقاتك بلا تردد
-
حين تخلى المخزن عن مسؤولياته
-
القمع بالمغرب
-
الشعب الصحراوي - الصحراء الغربية -- الاستفتاء لتقرير المصير
...
-
بدأ العد العكسي لنزاع الصحراء ( الغربية )
-
مخزن = اقطاع -- فاشية -- اعدام -- ارض محروقة
-
ظهور المذاهب السياسية والصراع الطبقي في الاسلام
-
الى ... ك الخليفة ... ميتا
-
تقرير قانوني -- فبركة الملفات الكبرى -- محنة قادة الكنفدرالي
...
-
هل لا زال لمثيْقِف ( المثقف ) اليوم وعي طبقي
-
سبعة واربعون سنة مرت على النكسة - هزيمة 5 جوان 1967 -
-
- الائتلاف من اجل التنديد بالدكتاتورية بالمغرب -
-
الاسس البنيوية والازمة الراهنة للوضع الاقتصادي والاجتماعي ال
...
المزيد.....
-
مصر.. قرار جديد بخصوص أزمة سلاسل -بلبن- بعد إغلاقها
-
بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثر لسليمان عي
...
-
نتنياهو: -إسرائيل في مرحلة حاسمة من المعركة-، والجيش الإسرائ
...
-
هل تهاجم إسرائيل إيران رغم معارضة ترامب؟
-
زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للهدوء مقابل الهدوء
-
التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه و
...
-
أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على -هدنة عيد الفصح-
-
إسرائيل: متفقون مع واشنطن بالملف النووي
-
الأمن العام السوري ينفذ حملة أمنية في ريف درعا
-
اليمن.. الحوثيون يبثون مشاهد لحطام مسيرة أمريكية أسقطوها في
...
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|