ماماس أمرير
الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 21:00
المحور:
الادب والفن
كل يومٍ نَقْترفُ نَفسَ الجَريمةْ
عَلى نَفسِ الطاولةْ: نَشربُ
الشايَ معاً
نَتأمّلُ بَعضَنا
بِصَمتٍ مُريبْ
كلّ واحدٍ مِنّا يَتمنى
للآخَرِ مَوْتاً سَعيداً
لا أدْري
لمَ كلّ هَذا الحبْ؟
كلّ صَباحٍ نُمارسُ نَفسَ الطقوسْ
ونَفسَ الأمنِياتِ
المرْعِبةْ
ثمّ نَحشوها بالرَصاصْ
كيْ تُصيبَ الطلْقةُ هَدَفَها
في المساءْ
نَشْربُ القَهْوةَ بِهدوءٍ تامْ
عَلى أمَلِ أنْ يَكونَ المسَدّسُ جاهِزاً
حتى نَرْتَكبَ الجريمَة
دونَ أثار للدِماءْ
#ماماس_أمرير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟