أسعد العزوني
الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 15:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نظم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية وقفة جماهيرية في ساحة مسجد الكالوتي بالقرب من سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة اليوم رفضاً للعدوان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني، واستهدافه مدينة القدس والمقدسات، ودعماً لصمود الشعب العربي الفلسطيني، وتمسكاً بخيار المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني، ومطالبة الحكومة بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان، ووقف كل أشكال التطبيع معه.
وشارك في الوقفة الأمناء العامين وقيادات وكوادر والأطر الشبابية والنسائية للأحزاب القومية واليسارية، والشخصيات الوطنية.
ورفع المشاركون العلمين الأردني والفلسطيني تعبيراً عن وحدة الموقف الشعبي اتجاه العدو الصهيوني، وهتف المشاركون:
فلسطين عربية ... من المية للمية
شعب الأردن متحدين...لتحريرك فلسطين
من الرمثة للعقبة...فل تسقط وادي عربة
لا سفارة للكيان ... على أرضك يا عمان
يا مقاوم عيد الكره ... اخطف جندي وحرر أسرى
جيتك يا القدس نادي ... نادي عثوار بلادي
يا مقاومة شيلي شيل ... وري هالكيان الويل
وفي ختام الوقفة القى الرفيق الدكتور سعيد ذياب الناطق باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية كلمة قصيرة أكد خلالها على وقوف الحركة الوطنية الأردنية الى جانب الشعب العربي الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الصهيوني، ورفض كل الاتفاقات والمعاهدات الموقعة معه، وتبني خيار المقاومة، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية.
وطالب الدكتور سعيد الحكومة بطرد السفير الصهيوني من عمان، ووقف كل أشكال العلاقات معه، وإعادة النظر بالتزام الأردن بمعاهدة الذل والعار "معاهدة وادي عربة" التي كبلت الأردن وفرضت عليه استحقاقات كان لها انعكاسات سلبية على الحالة الوطنية، وانخراط الأردن في أحلاف تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا.
ودعا الدكتور سعيد الى إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، والخروج من نهج المفاوضات العبثية، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني المقاوم، ليتمكن الشعب العربي الفلسطيني بوحدته ومقاومته من استمرار المواجهة مع المشروع الصهيوني الاستيطاني الاحلالي، حتى دحر الاحتلال.
وختم الدكتور سعيد بتوجيه التحية للصامدين في مدينة القدس وفي كل فلسطين، والتحية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
عمان- أسعد العزوني
#أسعد_العزوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟