منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 14:57
المحور:
الادب والفن
غادرتًنا.. لم تبح يا أيها الرجلُ
إن المدينة بالأصفاد تكتحلُ
وثورة البغض مهزوز نواجذها
قد ترسم الهجر لا حدو ولا أملُ
********
أي الحكايا تنام الآن غافيةً
وتوقد النار في أطنابها مُللُ
وتستبيح خطايا ملؤها ندمٌ
وتستريح على الأهواء تشتعلُ
هذي الرزايا تواريخ معلقةٌ
وكل ما دستها يقتادني دجلُ
هي أضرمت تيجانها بدمي
وعلقتني من البلعوم منفعلُ
*********
يا شاهر السيف اتركني وفي
وطني بئر الوصايا كان مندملُ
هذا وجودي حتى الآن منكسرٌ
وكل ما بي محفور ومرتجلُ
كيف الطريق لأبواب معلقةٌ
كل النوايا بها تهتز تنقفلُ
عانيت من بعضي ولي وطنٌ
يمشي ويهذي كيف يمتثلُ
وغابة الشوك حاطتنا مراهقةً
رعناء تطوي سفه ما امتثلوا
مالي ارى كل الوجوه تحاربت
وسيوفهم بالحقد قامت تقتلُ
*********
يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
لترى الحمام على قبابك يهدلُ
يا أيها الشر انزوي متباعداً
فلنا العيون وصولة البطلُ
لانبتغيك ودع الحياة لأهلنا
دعنا بدحرك نستعيد المحفلُ
هذي رؤانا نحن في وطنٍ
يتلاقح الأولاء فيه ينفعلوا
لنلم كل شتاتنا يا أخوتي
نهدي التحايا للاباة نبجلُ
**********
هذي رؤانا ملؤها صورُ
متنورون ومبعوثون نحتفلُ
قبلت ثغر الشمس فانشرحت
دسّت رضابا نسغه القبلُ
3/11/2014
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟