أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - طاهايحيا - هوش يار يغار من الميلشيات الأخرى على المال العام














المزيد.....

هوش يار يغار من الميلشيات الأخرى على المال العام


طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 12:02
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


وزير المالية المستوزر على أساس المحاصصة منذ قدوم راعي البقر اليانكي الأنجلوأميركي (هوش يار زيباري) هاجم، الاربعاء، قوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية واصفا اياهم بـ”المليشيات”، وفيما اعتبر “جزء من المشكلة الاقتصادية والمالية التي يواجهها العراق “الانفاق على اللجان الشعبية وعلى الميليشيات” فيما يؤكد متطوعون في الحشد الشعبي بان الميزانية المخصصة للحشد الشعبي لاتمثل شيئا يذكر امام ميزانية الجيش ولا 5 بالمائة، اما المقاومة الاسلامية فانها لم تستلم اية مبالغ من الحكومة تحت عنوان ”دعم قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية، وتحميلها مسؤولية المشاكل الاقتصادية فانها كذبة كبرى تفضح من اطلقها ويحاول تسويقها.

استياء شعبي عام ساد العراقيين اثر وصف وزير المالية هوش يار زيباري، لقوات الحشد الشعبي ومنظمات المقاومة الاسلامية، بـ” الميليشيات”، فيما رد علماء في الحوزة العلمية على تصريحاته وقالوا بانها ”تحد وقح لفتوى المرجعية” و”تجرؤ على قيم دينية تتعلق بالفتوى الشرعية وشخص المرجع الديني، وهي قيم يخلو منها الزيباري ولايرقى اليها“.

وسارعت القناة الثانية الفضائية، بنشر اخبار عاجلة عن تصريحات وزير المالية هوش يار زيباري – التحالف الكردي – التي اساء فيها لقوات الحشد الشعبي ولمنظمات المقاومة الاسلامية محملا هذه القوات ومنظمات المقاومة، مسؤولية، ما اسماه ”حدوث مشكلات في الميزانية العامة للعراق!”.

قال حجة الاسلام الشيخ عبدالحسن الساعدي من الحوزة العلمية في النجف الاشرف في تصريح لشبكة نهرين نت الاخبارية:” ان اقل ما يقال عن تصريحات وزير المالية هوش يار زيباري، انها وقحة وتجرؤ مرفوض على مقام المرجعية العليا، فيما هو شخص كان يفترض اقالته من منصب وزير الخارجية في حكومتي السيد المالكي السابقتين، لانه عطل عمل وزارة الخارجية في خدمة قضايا الشعب العراقي، وعطل دور الوزارة في فضح العمليات الارهابية التي حصدت ارواح مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي خلال العشرة سنوات الاخيرة، ولم يقم باي جهد دبلوماسي يذكر في هذا الشان. ان الحشد الشعبي فخر العراقيين وموضع عزهم جنبا الى جنب مع قوات الجيش العراقي، ومنظمات المقاومة الاسلامية الاخرى حماة الوطن والشعب من الارهابيين ومن محاولات التدخل في شؤون العراق، وراس الحربة التي تصدت مع الجيش لارهابيي داعش وفلول البعثيين قبل الاعلان عن تشكيل قوات الحشد الشعبي ، ولا يتصدى لهاتين القوتين، الا من اتصف بصفات العاملين لخدمة المشروع الأميركي – الاسرائيلي في العراق“.

وقال حجة الاسلام الخطيب الحسيني الشيخ عبدالامير الخفاجي: ان مكان هوش يار زيباري الحقيقي، قفص الاتهام ليجيب عن اسئلة تتعلق باستغلاله لوزارة الخارجية وامكاناتها لسنوات طوال، لخدمة المشروع القومي الكردي الانعزالي، فهو كان يمثل مصالح اقليم كرد ومصالح ابن اخته مسعود البرزاني، فيما لايعرف عنه اي دور او انجاز لخدمة مصالح وقضاياالشعب العراقي، وهو الذي يقف وارء قرار تجميع عضوية سوريا في الجامعة العربية عندما امر مندوب العراق في الجامعة في القاهرة ليصوت الى جانب مشروع قرار بتجميد عضوية سوريا في الجامعة، حيث كان بمقدور العراق لو لم يتامر الزيباري افشال مشروع قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة لان النظام الداخلي للجامعة العربية يؤكد ان اي قرار مشابه لايكون نافذا اذا اعترض وفد دولة عربية لوحده على مشروع القرار وهذا ما لم يفعله مندوب العراق بناء على تعليمات الزيباري خدمة للمشروع الأميركي الاسرائيلي البريطاني ضد سوريا ولعزلها عن الجامعة. ان شعبنا العراقي على ايمان كامل انه من بعارض تشكيل قوات الحشد الشعبي ويعارض وجود منظمات المقاومة الاسلامية، انما منفذ لاجندات اميركية وبريطانية واسرائيلية ضد مصالح الشعب العراقي وسيادته ووحدة ترابه، لان هذه الدول هي التي تتخوف من تنام قوة الحشد الشعبي وقوة منظمات المقاومة الاسلامية لانها ستكون قادرة على سحق الارهاب وكنسه من العراق بشكل كامل ـ لذا فان من السهولة اكتشاف خدمة مشروع اعداء العراق وشعبه في تصريحات هوش يار زيباري التي وصف فيها الحشد الشعبي ومنظمات المقاومة بالميليشيات“.
واكد الخفاجي ان الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية التي هزمت داعش الوهابي وفلول البعثيين في تكريت وسامراء وجرف الصخر جتبا الى جنب قوات الجيش العراقي”.

وقال د. باسل عمران البهادلي: ان تسليم منصب وزير المالية الى هوش يار زيباري يمثل خطورة كبيرة، كما ان تعيينه وزيرا للخارجية من قبل كانت كارثة فهو يتصرف في الوزارتين وكانه صاحب القرار الاول والاخير وان رئيس الوزراء ليس سوى موظف يمكن تجاوزه. اعتقد ان هوش يار زيباري يحتاج الى درس فيه من القساوة والشدة ما يذكره بانه مجرد وزير ضمن حكومة، قرار الاغلبية نافذ فيها، واي قرار من قراراتها يخالفه الشعب، لن يكون ذا قيمة تذكر ولاقيمة للوزير الذي يحاول تحميل مواقف حزبه ومصالح الحزب والاقليم على حساب مصالح الشعب ومصالح الوطن العراقي الكبير. وان هزيمة داعش وفلول البعثيين خاصة ضباط الحرس الجمهوري من عتاة البعثيين على ايد قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية في جرف الصخر ودبالى هي التي ارعبت سادة هوش يار زيباري واصدقائه في واشنطن ولندن وربما في اسرائيل وهو امر ليس بمستبعد “. واقترح البهادلي دعوة مجلس النواب والضغط عليه لاستدعاء الوزير زيباري واستجوابه على خلفية وصف قوات الحشد الشعبي ومنظمات المقاومة بالميليشيات.

إنها غيرة ميليشيات شوفينية- متطرفة من طراز داعشي لما بعد داعش! عالة تتطفل على عطور باقة الورد الهوية العراقية العريقة قبل زمن مسخ راعي البقر أمثال هوش يار!.



#طاهايحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن رشد يزرع، راشد الغنوشي يحصد
- نصب الرافض لحروب الدمار
- الرّشد في مؤسسة ابن رشد وراشد الغنوشي
- الشتم في (تعليقات) الحوار المتمدن!
- داعمون للتغيير.. السفارات
- الحوار يفقد تمدنه بتعليق عاجز عن كتابة جملة مفيدة!
- جائزة نوبل للسلام لمستحقيها عام 2014م
- دعوة معارضة للوهابيَّة بتدويل الحرمين
- قائمة غنائم داعش للبيع بدل ريع النفط
- الرئيس أردوغان يواجه الشيعة والكرد في تركيا
- Jürgen Habermas
- أمس واليوم وغدا- حياتي
- مغدورة الأميركي اسمها بغداد!.
- داعش Frankenstein برزانستان
- التقية الباطنية السعودية المنافقة
- ألف بدري ولا “داعشي” يبتز
- مُزدوج كُرْدي- “عراقي الجبل!”..
- لم نرهم (أفادوا!) من نفطنا حتى اختلفوا..
- لا أصدقاء سوى قُلل الجبال! No Friend but the Mountains
- داعشُ دَوَّخ دُنيانا!


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - طاهايحيا - هوش يار يغار من الميلشيات الأخرى على المال العام