|
داعش على ضفاف الراين - إلى ريحانة كوباني -
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 14:12
المحور:
الادب والفن
لم تحضر نرجس صباح اليوم إلى المطبخ .. لتشارك العائلة دقائق سعيدة ، و لقيمات لذيذة مع فنجان من الشاي .. ولتمازح أثناء ذلك " عمو عبد الرحيم " والجدة ، وزبيدة ، وسعيد .. ولتنشر بحضورها الطفولي المرح ووجهها المشرق ، وضحكاتها البريئة ، جواً ممتعاً ، صار طقساً يومياً تبدأ به العائلة مشوارها اليومي . والجدة جاءت اليوم متأخرة إلى المطبخ . فوجدت زوجها عبد الرحيم لوحده . سألته عن زبيدة وسعيد ، قال : - إنهما ذهبا إلى الشغل . - ونرجس .. ؟ .. قال : - إني لم أشاهدها هذا الصباح . قالت الجدة مستغربة : - هذا غير معقول .. لقد كاد موعد الذهاب إلى المدرسة قد يفوتها .. أرجو ألا تكون مريضة .
وذهبت الجدة إلى غرفة نرجس . فتحت الباب .. وألقت نظرة في أرجاء الغرفة .. فوجدت نرجس في السرير . نادتها .. قالت لها : - نرجس .. انهضي .. لقد تأخرت عن موعد المدرسة . لم تجب نرجس بشيء .. وظلت تخفي وجهها بغطاء السرير . استغربت الجدة .. اقتربت من السرير . ودهشت لما سمعت نرجس تجهش بالبكاء . رفعت الجدة الغطاء ، فوجدت نرجس تحتضن مخدتها ، والدموع تغمر وجهها الملائكي الجميل . قالت الجدة : - ما الخبر .. لماذا تبكين .. " يا الله قومي وتيسري " إلى المدرسة بعد تردد قليل ، فالت نرجس ، وهي ترتعش : - لا لن أذهب إلى المدرسة . قالت الجدة : - أعوذ بالله .. لماذا .. هل هناك مشكلة لا أعرفها . قالت نرجس وهي تواص البكاء : - هناك داعش .. إنهم يقتلون أطفال المارس .. يلقون عليهم القنابل .. يفجرون قربهم السيارات .. إنهم يقطعون الرؤوس ويعبثون بها . سألتها الجدة مازحة : - ومن أين جاء هذا الداعش ؟ .. قالت نرجس : - ألا ترينهم على شاشات التلفزيون والأنترنت .. ألا تقرئين الصحف ؟ .. لقد فجروا الليلة مدرستنا .. وقتلوا الكثير من زملائي .. وأنا أخذوني إلى المستشفى .. والآن أجد نفسي هنا .. كيف .. لا أعرف .. ولا أعرف مصير الآخرين .
* * *
ذهبت الجدة إلى زوجها عبد الرحيم في المطبخ ، وفي رأسها أسئلة متلاحقة تقلقها .وقد انعكس ذلك على تصرفاتها وحركتها . استغرب عبد الرحيم وضع الجدة اللافت .. وأخذ منها ما كانت تهم بإعداده .. وقال لها : - اقعدي .. استريحي .. ما الأمر ؟ .. - نرجس مرعوبة من داعش .. وترفض الذهاب إلى المدرسة .. خوفاً من الموت ذبحاً بالسكين .. أو بانفجار قنبلة . ضحك عبد الرحيم وقال متسائلاً : - تخاف من داعش هنا ؟ .. على ضفاف الراين الهادئ ؟ .. كنت أحسبها ذكية . - نعم هي ذكية .. وذكية جداً . وخوفها من داعش مبرر . وخوفها مما رأته الليلة خوف مشروع . - هنا أوربا .. هنا الاستقرار .. والرقي .. والأمان .. هل يعقل أن يصل داعش إلى هنا ؟ .. ويتحامق كما يفعل في سوريا والعراق ؟ .. - ولم لا ؟ .. ربما له أنصار يعيشون بيننا .. وربما له صلات مع الكبار هنا , وإلا ما معنى أن يروجوا في تلفزيوناتهم لفيديوهاته ، التي يتفاخر فيها بجرائم الذبح وقطع الرؤوس .. ومن سهل له هنا جمع المال والرجال للجهاد ؟ .. - ربما .. ربما لكن يجب أن نتأكد . ردت عليه الجدة : - كثيرون منا كانوا يرون كل شيء ، وكانوا يسكتون أو يشجعون .. نرجس صحيح صغيرة بعد على السياسة .. لكنها بفطرتها .. وبراءتها .. التقطت رسائل فيديوهات وصور الذبح وقطع الرؤوس والرعب . بهت عبد الرحيم مما سمعه من الجدة .. لقد تدفق كلامها كالسيل ، لم يكن يعرف أنه مخزون لديها .. وأنها تملك القدرة على إرساله بهذه الحيوية . وتساءل في نفسه .. هل هذا معقول ؟ ..
* * *
خرج عبد الرحيم من البيت إلى الشارع .. وسار بعفوية وتمهل . لكنه وبدون تصميم مسبق ، وجد نفسه يدقق فيما يراه .. وفيما يسير بالقرب منه . دخل محلاً لبيع الخبز .. وهو يخرج من المحل اعترضه شخص ملتح كبير السن يحمل صندوقاً يجمع فيه تبرعات لبناء مسجد . ضحك عبد الرحيم في نفسه وقال .. ألم يتم بناء هذا المسجد حتى الآن . وذهب إلى الجزار فوجد صندوقاً لجمع التبرعات في داخله . وهو يخرج من عنده كان هناك شخص آخر يحمل صندوق تبرع لبناء مسجد .. وفي أول سوق الخضار وفيي آخره هناك من يحمل صندوقاً مماثلاً .
ذهب إلى المسجد .. وبعد الصلاة لاحظ بقاء عدد من الأشخاص ، بعضهم ملتحين ، في الحرم ، وتحلقوا ليستمعوا إلى شخص تبدو عليه الجدية والوقار . وعندما شاهد صندوقاً للتبرع عند الباب هز برأسه وسار . وقد أثار ما جرى معه اليوم اهتمامه وقوة الملاحظة لديه . وبلا قصد ربط ما رأى بهواجس نرجس .
عند المساء .. بعد العشاء .. جلست العائلة لتشاهد التلفزيون . أما نرجس فقد ذهبت إلى غرفتها ، لتبحث في الكومبيوتر عن اهتماماتها . وقد كانت نشرات الأخبار هذه الليلة مختلفة ، ليس في مضامينها ، وإنما لاهتمام الجدة وعبد الرحيم بها أكثر من الليالي السابقة . وقد كان لافتاً في الأخبار في عدد من التلفزيونات ، تفجيرات حدثت ، في مصر ونيجيريا وليبيا وتونس وسوريا والعراق ، معظمها كان قرب مسجد أو مدرسة أو سوق شعبي ، وقد قتل فيها المئات من الناس الأبرياء . وكان مسؤولون كبار أوربيون وأميركيون .. إعلاميون وسياسيون ، يتوقعون هجمات لداعش وغيره من تنظيمات الإ رهاب في بلدانهم ، ويعلنون عن اعتقال وملاحقة إرهابيين عائدين من سوريا والعراق ، ربما لتنفيذ هجمات إرهابية .
أما اللافت أكثر ، فهو ما طرأ بعد نشرات الأخبار على الجدة وعبد الرحيم من تبل .. فقد أصبحا على يقين بمصداقية مخاوف نرجس وردود أفعالها . بعد تلك.. والليالي التي أعقبتها ، صار كل من عبد الرحيم والجدة ، أكثر تفهماً ووعياً لنشرات الأخبار ، ولمجريات الأحداث ، ولحركة داعش وغيره من كتل الإرهاب . وعلى الرغم من أن نرجس ، لم تتجاوز الخامسة عشر ربيعاً بعد ، إلاّ أنها برهنت على أنها تمتلك عقلاً منفتحاً ، لا يملكه عبد الرحيم المقبل على السبعين ، ولا تملكه الجدة البادئة لتوها في مرحلة التقاعد . وقد أدى ذلك إلى احترام طروحاتها ، وزيادة الاهتمام بها ، وإلى اعتبارها مصدر الأخبار الهامة في العائلة . وصارت بقراءاتها .. ومعلوماتها الغنية ، العقل القادر ، على استماع ما لا يسمعه الآخرون .. ورؤية ما لا يراه الكثيرون .. وقراءة ما لم يخطه بعد من يكتبون لم تعد نرجس تلك البنت الحلوة ، التي يتنافس الأهل على الترحيب بها ، واحتضانها .. ومنحها النقود والهدايا المفرحة . لقد أصبحت فتاة لافتة بنموها .. وحركتها .. وحيويتها .. وذكائها .
صار كل يوم يمر يزيد أشهراً بعمرها . ومن طريقة عيشها واهتماماتها ، يظهر أن وعيها يتجاوز عمرها . وأن حدسها ينمو ويتسع بسرعة غير عادية . وقد ساعدها ذلك في تعويض ما ينقصها من معلومات وصور وفيديوهات ، وكان أيضاً يوصلها عبر التخاطر والتواصل الإلكتروني ، بالكثير من زملائها وجيلها ، الذين يدقون أبواب الشباب والمسؤولية ، ويستطيعون ، وهم على ضفاف الراين والتايمز والسين والميسيسبي ، أن يجمعوا ، ويقرؤوا ، ويستنتجوا ، أن العالم ، إن بقي تحت سطوة داعش الآسيوي والأفريقي والأوربي والأمريكي ، فإن وجود الحياة على الأرض في خطر . وكبرت نرجس بكبر إصرارها على مواصلة ، البحث ، والرصد ، والمعرقة . أما عبد الرحيم والجدة ، فقد أخذا يتابعان ، بشغف ن ما يطرأ على وعي وحركة نرجس . وعاد عبد الرحيم إلى مرافقة نرجس إلى المدرسة ، مثلما كان يفعل عندما كانت صغير ة. لكنه الآن يرافقها خوفاً عليها من سكاكين وانفجارات داعش .
* * *
بعد أسابيع مرض عبد الرحيم / لم يعد باستطاعته مرافقة نرجس إلى المدرسة . قال للجدة : - اذهبي أنت مع نرجس إلى المدرسة .. حتى أسترد صحتي . ردت الجدة : - دعها تذهب لوحدها صارت صبية . ما ذا سيحدث .. إن شاء الله لن يحث شيء . - لا لا .. اذهبي معها . الوضع الآن يزداد غموضاً وتوتراً . - ماذا تقصد ؟ .. - البارحة رأيت صورة لفتاة ، بعمر نرجس ، ذهبت .. أو أخذوها .. الله أعلم .. من هنا إلى سوريا . وهناك قتلت . والشرطة تسّير دوريات في الشوارع . ولما تحدثت بذلك مع جارنا : السيد بيم " قال لي : - هناك عدد من الشباب والبنات ، قد ذهبوا من عدة بلدان ومن هنا إلى سوريا ، ومعظمهم قتلوا هناك ، بعضهم تمكنوا من الهرب من ذاك الجحيم .. وعادوا .. ليقعوا تحت طائلة السؤال . ألا تتابع أنت الأخبار وخاصة على الإنترنت . قالت الجدة والقلق باد على وجهها : - هل رأت نرجس صورة الفتاة .. هل سمعت بهذه الأخبار ؟ .. - لا أدري . تابعت الجدة متوجسة : - وماذا سيحدث برأيك .. هل سيصل داعش .. كما تقول أنت .. إلى ضفاف الراين .. إلى بيوتنا ومدارسنا ؟ .. - لا أدري .. حسب المظاهر الأمنية .. والأخبار .. بات كل شيء ممكن . ولما سألت الجدة نرجس قالت لها ، وعلى شفتيها ترتسم ابتسامة جافة : - ومن قال لكم أن داعش لم يصل بعد إلى هنا ؟ ..
* * *
كانت الجدة في المنزل عندما سمعت دوي انفجار ليس ببعيد ، ارتجت منه الجدران ، واهتزت هي رعباً في أعماقها . لكنها لم تكترث بنفسها . بل اتجه تفكيرها إلى العائلة التي جميع أفرادها في الخارج . اتصلت بعبد الرحيم وزبيدة وسعيد فاطمأنت عليهم . أما نرجس فلم يجب هاتفها رغم عشرات المحاولات للاتصال بها . فقررت الذهاب إلى مدرسة نرجس ، وسارت على نفس الطريق الذي تسلكه عادة نرجس . كان الناس يركضون في الشوارع مذعورين . ورجال الشرطة والإطفاء يصرخون بهم ابتعدوا عن هنا .. اتخذوا دروباً أخرى . ولما وصلت المدرسة وجدتها مغلقة ، ولا يبدو أن في داخلها أحد . وعادت أدراجها مسرعة نحو البيت .. تكاد تتعثر بقدميها .. تأمل أن تجد نرجس بانتظارها . لكنها لم تجدها فأحبطت . وبعد قليل جاء عبد الرحيم ثم سعيد وزبيدة . وبدأوا يفكرون أين يمكن أن تكون نرجس . وفشلت كل اتصالاتهم لمعرفة أين هي . وجاء الليل .. وبعد قلق .. وتوتر .. وبكاء .. وطرح احتمالات متقاطعة ومتعارضة ، نام الجميع فوق المقاعد التي يجلسون عليها . فجأة رن جرس التليفون . كان هناك صوت يسأل عن المتحدث معه .. ثم قال .. نرجس عندنا في المستشفى . وهلعت الجدة وتلعثمت .. وانقضت على عبد الرحيم تهزه بعنف .. وتقول .. قم افتح عينيك .. نرجس في المستشفى . واستيقظت العائلة لتطرح السؤال .. ماذا يعني أن تكون نرجس في المستشفى ؟ .. هل هي ؟ .. أم هي ؟ .. وصرخت الجدة بصوت عال أخرس الجميع .. كفى .. كفى .. استيقظ عبد الرحيم بجانبها في السرير مدهوشاً .. وقال للجدة : - أعوذ بالله .. ما ذا دهاك .. لماذا تصرخين .. خير إن شاء الله .. وبعد أن فركت الجدة وجهها براحتيها .. وصلت على النبي .. نزلت من السرير . واتجهت إلى غرف أفراد العائلة . ذهبت إلى غرفة سعيد وزبيدة ونرجس ، فوجدتهم كلهم يغطون في نوم عميق . فحمدت الله على سلامتهم .
وعادت إلى السرير . لكنها لم تستطع النوم . ظلت عيناها مفتوحتين حتى الصباح . وأثناء ذلك ، كانت تفكر .. كيف يمضي الناس في سوريا والعراق حياتهم تحت وحشية الإرهاب .. وكيف سيستطيع الناس هنا التعامل مع هذا الوحش ، عندما يتاح له المجال والتواطؤ والدعم ، لينطلق ، وليستخدم أنيابه وأظافره ، في تمزيق أمانهم .. واستقرارهم .. وأجسادهم .. ؟ .. وتساءلت .. وكأنها تمشي فوق الصراط المستقيم .. عشرات المرات بعضها بصوت مسموع .. لماذا .. ؟ .. لماذا .. ؟ .. أين أنت يا ربي .. يا رب العالمين .. ؟ .. أين أنتم .. أيها العقلاء ؟ .. والحكماء ؟ .. والشرفاء ؟ ..
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في التصدي للوجه الآخر للإرهاب
-
طعنة في ظهر ابن رشد
-
النقابات السورية والنضال العمالي والحرب
-
كوباني .. هذه المدينة البطلة
-
ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية
-
بدر الدين شنن - كاتب يساري ونقابي عمالي سوري - في حوار مفتوح
...
-
وليمة لذئاب حرب الإرهاب
-
مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..
-
السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
-
متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
-
أنا والحرية والحوار المتمدن
-
أنا مقاوم من غزة
-
غزة تستحق الحياة والحرية
-
غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
-
المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
-
السمت .. وساعة الحقيقة
-
خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
-
الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
-
ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
-
دفاعاً عن شرعية الشعب
المزيد.....
-
مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم
...
-
هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير
...
-
ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا
...
-
بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات
...
-
تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض
...
-
“معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر
...
-
ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
-
أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز
...
-
الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس
...
-
تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|