|
داعش باقية مادامت نعاجنا تطير
عادل أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 13:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أحياناً لا يريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم .. (دوستويفسكي) بعد الضربة العسكرية التي قامت بها داعش في الموصل و الانتشار السريع الذي حققته و بعد أن أصبحت أخبارها آخر صرعة في سوق الاعلام تلوكها يومياً الشبكة العنكبوتية والمحطات الفضائية العالمية لم يعد هناك وقت أو مكان لحماسة الكتابة عن الشأن السوري إلا ما يختص منه بماهية داعش و بتحركاتها و بضحاياها . فهذه الدولة (الخيالية) قد برزت فجأة و تطورت بسرعة لتصبح ميليشيا منظمة و عملاقة مقارنة بباقي الفصائل المعارضة المسلحة في سورية و العراق و لتصبح المتابعة الاعلامية التي تلاحقها ضخمة و كمية الدماء التي تسيل على جوانبها مرعبة و صادمة .. بعد أن أخذت داعش كامل حجمها و رسمت الحدود المبدأية لدولتها على الأراضي العراقية و السورية و قبل أن يرتد عليها الجيش العراقي و تحلق فوقها طائرات التحالف منذ حوالي الثلاثة أشهر مضت كتبت مقالاًعنها قلت فيه بأن دولة داعش لن تتوسع أكثر مما هي عليه ماعدا بعض العمليات المؤلمة التي سوف تقوم بها هنا و هناك و قلت ان هذه الحدود سوف تبدأ بالتقلص تحت وقع الضربات التي ستأتيها من أكثر من جهة و ان داعش سوف تتحول إلى وحش هائج و تائه يقوم بمجازر مروعة ضد جماعات كانت محسوبة على كيانه أو هي جزء مفترض من دولته المزعومة . نسمع اليوم عن المجازر التي تنفذها داعش بحق عشيرة البونمر السنية في العراق و التي هي بداية فقط لما سيأتي بعدها ، و نطالع كل يوم عبر وسائل الاعلام أخباراً عن داعش تحمل بين سطورها خبريات عن اعدامات ينفذها التنظيم بحق عناصر تابعة له و عن تخبطات يعيشها مثل عرضه لوظائف شاغرة بسعر مغري و تحفظه عن قبول المزيد من المتطوعين العراقيين و اعتماده المتزايد على العناصر الأجنبية و خاصة في المواقع القيادية العسكرية و الاقتصادية . كما رأينا كيف نفذ التنظيم مؤخراً عمليات عسكرية مؤلمة و غبية مثل اصراره الأرعن على احتلال بلدة عين العرب التي تحولت إلى قضية دولية مغناطيسة تجذب إليها كل يوم المزيد من طائرات الدول التي تنضم إلى أسراب التحالف . و رأينا كذلك كيف ان داعش قد كررت هجوماً غير مفهوم على حقل الشاعر في ريف حمص بعدما ذاقت من الهجوم الأول جدية الجيش السوري و اختبرت سرعة رد فعله لتأمين سلامة هذا الحقل و المناطق المحيطة به . ان استقراء التطورات في مجال حياتي ما كالاقتصاد أو الاجتماع أو السياسة لا يعتمد على الذكاء أو على القدرة على التخمين و امتلاك الحدس القوي ، و على عكس ما يعتقد الكثيرون هو أيضاً لا يعتمد على كثرة القراءة و غزارة المعلومات لأن المفتاح لمعرفة الاتجاه الذي تسير فيه الأحداث هو التحديد السليم للنقطة التي سوف ينطلق منها المراقب في قراءته للحدث المعني . كأن ينطلق مثلاً من نقطة أن مايحدث في سورية ماهو إلى انعكاس للعبة شطرنج بين أجهزة المخابرات أو أن يكون مؤمناً بأن لسورية ثورة يتآمر عليها العالم . يضاف إلى ذلك ان عملية تحليل الواقع يجب أن تقوم على قراءة هذا الواقع بشكل متجرد و متحرر قدر الامكان من هيمنة العاطفة و ذلك منذ نقطة الانطلاق أو بداية الحدث المعني و كلما كانت القراءة شجاعة و واقعية كلما كان التوقع دقيقاً و قل وقوع المفاجأت الغير متوقعة .. كثير من الاصدقاء ممن اتصلوا بي يحدثوني عن داعش كانوا يرددون كالدمى البلاستيكية التي تعمل بالشحن فكرة تقول ان داعش هي صنيعة النظام السوري و ايران . و حجتهم في ذلك هي ان وجود داعش قد سلب من ثورتهم صورتها المدنية المعتدلة و بناء على هذا يكون النظام السوري هو الكاسب الأول من وجود هذا التنظيم (الشاذ) !! .. في البداية اكتفيت بعرض وجهة نظري على هؤلاء بشكل مقتضب و لكن هذه القراءة الطفولية للأحداث قد انتشرت و تغلغلت في وجدان الكثير من المعارضين السوريين لدرجة انه عندما يتواجه أحدهم بأرقام المعارك التي دارت بين داعش و الجيش السوري و سمع عن شهداء الجيش الذين خسرهم في هذه المعارك نراه لا يخجل من الرد بأن كل هذا انما هو لأجل التغطية على التنسيق المستتر و الخبيث الذي يتم على مستوى قيادات داعش و السلطات السورية !! يعني هي بالنسبة لهم ستبقى نعجة حتى لو طارت و ارتفعت و حلقت وصولاً إلى مافوق سماء المنطق . نشر موقع ايلاف السعودي قبل البارحة مقالاً لنزار جاف يتسآل فيه من يحرك داعش و يجيب عن التساؤل ببراهينه و منطقه هو فوصل إلى استنتاج يرى ان ايران هي من فعلتها و ان بروز داعش و جبهة النصرة قد ضخ الحياة في جسد النظام السوري الذي كان في حالة احتضار قبل ظهورهما !؟ .. شي حلو كتير ، و وجهة نظر ظريفة جداً لا تصدر إلا عن عقل صاروخي موجه قد حلق عالياً حتى وصل إلى النعجة التي طارت و تأكد بدوره من انها نعجة و ليست بطائر . و هنا وجب التنويه إلى أن هذا الاستنتاج (المنطقي الواقعي المذهل) قد صدر عن نائب تحرير صحيفة و قد نشر في موقع يتبجح بأنه أول جريدة الكترونية عربية . مشكلتنا في سورية يمكن اختزالها في عدة أشكال و ذلك حسب الزاوية التي ينظر منها المراقب ، فهناك من يرى ان الظروف الاقتصادية هي أساس كل المشاكل و هناك من يقول ان المشكلة تكمن في العدالة الاجتماعية و هناك من يوجه الاتهام إلى الجهاز الأمني و هناك و هناك .. أنا شخصياً أنظر إلى الأزمة من زاوية العامل الثقافي الذي يشكل برأي الجذر الأم لكل الأزمات التي طالتنا و التي ستقع على رؤوسنا وصولاً إلى الوهم الكبير داعش و إلى مابعد داعش . فحكاية هذا التنظيم يلفها الغموض منذ بدايتها و هذا الشيء لمسناه جميعاً من خلال رصد أخباره و متابعة مسيرته . و لا أقصد بالغموض هنا ان من يدعم و يحرك داعش هو مجهول الهوية فعناصر هذا التنظيم الذين يجلدون المواطن لأنه يدخن سيجارة و يقطعون رأسه ان هو فكر في الذهاب إلى ضريح ما للصلاة نراهم ينكسون عيونهم إلى الأرض رعباً و يلهون بأقدامهم في الرمال كالطفل المذنب ان هم وقفوا في مواجهة حارس واحد من حراس قبر سليمان شاه الذي قدست سره تركيا و بنت له بدل القبر ضريح مسور بالجنود .. و لا أعني أيضاً ان سرعة نمو داعش و احتلالها للموصل هو الغموض بعينه كما يرون أبناء الوهم فما وقع للموصل هو في النهاية صورة طبق الأصل لما وقع لبغداد يوم سقط صدام و هو نسخة مكررة لما نجح بشكل موضعي مع الحلف الأميركي التركي الخليجي في بعض المناطق السورية كالرقة و حلب . الغموض الذي تعكسه داعش يكمن في الفضاء المعرفي الذي نشأت منه و تمددت فيه ، فهذا التنظيم يعكس نمطاً من السلوك و التفكير (مألوف و شاذ) في نفس الوقت مما سبب صدمة و حيرة عند جزء كبير من الشعب العربي و عند جمهور المعارضة السورية بالذات . الألفة التي لداعش تكمن في أنها قد حققت حلماً لطالما راود القسم الأكبر من شعوب شرق المتوسط و ما قد رسمه هذا التنظيم على الأرض هو ماكان في الحقيقة محفوظاً و مصاناً في الدواخل منذ زمن و أزمان . و الشذوذ يكمن في ان هذه المجتمعات لم تتوقع أن اخراج الحلم من الداخل و تجسيده في الخارج سوف يعطي داعش بهذا الشكل التي عليه . أما الصدمة فتكمن في ان داعش لم يخرج حتى الآن عن خط دقيق من المبادئ التي نودي بها من قبل البعض على مر أجيال و أجيال .. و للعلم فقط فأن الدولة الاسلامية في العراق و الشام هي نفسها جبهة النصرة و لكن بأسم مختلف رنان و جذاب يلعب بأريحية في عالم الموروث و الأحلام القديمة ، جبهة النصرة تلك التي طبلوا و زمروا لها و مازالوا غالبية المعارضين السوريين و تتغنى مواقعهم بعدلها كما فعل موقع كلنا لأجل سورية في نشره مؤخراً لتقرير معنون ب (ماسبب انهيار جمال معروف و ماذا فعلت النصرة بعناصره) . حسب موروثها الثقافي تتوزع المجتمعات الانسانية في مساحة متداخلة من تدرجات الوعي لمعنى وجودها و فهم محيطها الخارجي . هذه المساحة المتدرجة و المتداخلة تتحدد بقطبين من الوعي و تقع بينهما ، قطب واقعي يقرأ الواقع كما هو و قطب وهمي له قراءته الخاصة للمحيط و للذات لا يرى من خلالها الواقع كما هو بشكله المجرد بل يراه في الشكل الذي يتمناه أن يكون أو في الشكل الذي يكره أن يكون عليه فينشأ عند هذه النقطة الأساس العاطفي الذي يقسم هذا الواقع إلى فسطاطين أحدهم ايجابي مطلق متطابق تماماً مع الذات و الأخر محرم لأنه مختلف عنها و لو بتفصيل صغير . أي ان المجتمع الذي يذهب أكثر باتجاه القطب الوهمي هو يغوص أكثر في حالة وهم عاطفية تكبر بالتدريج حتى تبتلع كل عالمه الواقعي و تتركه معلقاً في عالم يشبه حالة الشيزوفرينيا التي تصيب الأفراد. هذه الحالة الوهمية الهلامية لها أعراضها في المجتمع و التي تتقاطع إلى حد كبير مع أعراض شيزوفرينيا الأفراد ، و هي أعراض تصب في مجملها في خانة الهروب من مواجهة الحقيقة و في حالة المجتمعات يزاد عليها عبء تلميع تاريخها بالإضافة لواقعها .. فنرى عرض الاسقاط الذي يؤدي إلى الافراط في اسقاط كل السلبيات التي تتبدى في المجتمع المعني على عنصر مقابل قد يكون مجتمع آخر أو نظام ما كأن نرى أحدهم ينشر مقالاً في موقع ايلاف يسقط فيه ذنب مجتمعه على مجتمع آخر . و نرى التبرير الذي يؤدي إلى خلق اجتهادات قد تصل حد السريالية و السذاجة لتبرير الأخطاء التاريخية و الحالية المتراكمة بدلاً من اخضاع هذه الأخطاء للدراسة و النقد . و نرى النكران ، أي نكران الأخطاء و التناقضات الذاتية التاريخية منها و الحالية و ذلك بعدة طرق منها طريقة الاقدام أو الطريقة الهجومية التي تواجه كل ما يقال عن سلبياتها بفجاجة و تغوص فيها بتحد لتقول عنها بأنها في جوهرها هي ايجابيات و لكنها تعرضت لحملة تشويه من الآخر ، فعلى سبيل المثال قد نرى على غفلة من الزمن شخصية كاريكاتورية تصرح على الهواء في برنامج كاريكاتوري بانها تفتخر بنعمة مبايعتها لداعش !! لكن الطريقة الأكثر شيوعاً للنكران هي طريقة (الاستعارة السلبية) التي نراها في المجتمع الذي يستشهد بحادثة وقعت في مجتمع آخر لينكر حوادث مشابهة بالجملة تقع يومياً بين أفراده ، أو أن يكثر هذا المجتمع من الاستشهاد بحكايات العنف التي للمجتمعات الأخرى و لا يمنع ان كانت حكايات مبالغ بها أو غير مثبتة أو هي مجرد مرويات تاريخية مادامت ستنكر على المجتمع المنفصم عنفه المفرط الذي مارسه و مايزال . (أي بما معناه ان ذلك الكائن المنزوي داخلاً في الزاوية المظلمة سيراه المجتمع الواهم كنعجة و سيبقيه نعجة حتى لو كانت له أجنحة يستطيع أن يحلق بها). هناك من رصد عالم الوهم الكبير هذا و قرأه جيداً و بعقلانية من خارجه ، و امتلك المخبر و الأدوات العلمية ليحلله إلى مواده الخام الأولية فعرف مفاتيحه و تمرست أصابعه في النقر على أوتاره و بات يستثيره متى طاب له ذلك . بل انه استطاع أن يتلاعب بشكل هذا العالم و بحجمه و تمكن من خلق عالم وهمي مصغر من جوف الوهم الكبير لأنه عرف ان المجتمعات التي تهيم في هذا الهلام تكون في حالة خدر و الكائن المخدر يمكن تشكيله بسهولة لأن قيادته سلسلة و تلقينه سهل فهو لا يعرف كيف يصل إلى الأسئلة البسيطة البليغة التي تتقافز يومياً من خلال الأحداث التي ترسم واقعه و محيطه .. أسئلة قد تشكل له صدمة صحوة ببساطتها ان هو قرأها .. أسئلة تقفز من الأحداث الطازجة مثل : لماذا لا يوجد أي أثر لأسم داعش في جنوب سورية بالقرب من الحدود مع الأردن و اسرائيل ؟؟ و لماذا لم نجد هناك فصيل واحد قد بايعها ؟؟ أو لماذا تكره داعش استخدام أسلحة الدفاع الجوي ؟؟ أو لماذا رددت المعارضة السورية ليلاً نهاراً ان النظام السوري متواطئ مع اسرائيل لأنه أبقى جبهة الجولان باردة منذ حرب تشرين و انه يمنع الشعب الشريف من قتالها ، و وضعت المعارضة هذا الخطاب كأيقونة لها منذ عقود و لكن عندما سيطرت قواتها على كامل الشريط الحدودي مع اسرائيل لم تقم ولا بعملية واحدة داخل الأراضي المحتلة مع أنها تمتلك من المقاتلين و العتاد ما مكنها من فتح عدة جبهات في آن واحد مع الجيش السوري ؟؟؟ و هناك السؤال الأبسط و الأبلغ من كل ماذكر .. السؤال القديم المتجدد و الذي لا يرتبط في شرقنا بمرحلة زمنية أو بحدث معين و هو .. لماذا تمتلك النعاج في بلادنا دائماً القدرة على الطيران ؟
#عادل_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجعجعة عليكم و الطحين علينا
-
و الله لنمحيها
-
وين الغلط من كمال اللبواني إلى داعش
-
بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
-
محاضرة في علم النفس الحنكليشي .. نعم هي أناقة فيصل القاسم
-
عصفور من حمص القديمة يروي عن معلولا و الرئيس
-
ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة 2-2
-
ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة (1-2)
-
حمائم الفاتيكان لها من يقاتل لأجلها في سورية
-
عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل
-
على رسلك يا حكم البابا .. إنه أكل الحصرم
-
أطلال من ضيعة ضايعة تطرق على باب الحارة (1)
-
المعارضة السورية..خوف ينتج خوف
-
أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (2-2)
-
أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (1-2)
-
نهر قويق لم يستر عورتهم هذه المرة
-
رقصة غجرية في سيرك النذالة
-
هل هي اسرائيل الثانية ...لا انهم المريدون
-
حدوتة كوسوفو تروى في سوريا
-
إذا سادت الأمنيات في السياسة..سالت الدماء
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|