|
ردآ على ملحد (2)
أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .
(Ahmad Hamdy Sabbah)
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 11:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ان المسألة الأزلية المتعلقة بالجبرية وهل الانسان حر مخير أم مجبر مسير ؟ حيث قال الله سبحانه وتعالى انه فعلآ لو شاء (وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا) ولكن (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) السجدة 13 . وذلك لأنه سبحانه وتعالى قد حسمها بقوله تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس 7 - 10 ، (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) الانسان 3 ، (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) الكهف 29 .
وقال تعالى ... (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) الروم 30 . أي أن الله خلقنا بارادة وفطرة غير جبرية أن نعيش وفقآ لمنهج الهي أساسه الاحسان والحسنى ولكن منا من يخرج عن هذا المنهج ويلج الى طريق الضلال والخراب للنفس والمجتمع . قال تعالى ... (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) الكهف 103- 105 . وفي قوله تعالى ... (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) الزخرف 36- 39 .
فان الله تعالى ربط تقييض هذا الشيطان بمن يعش (ينحرف) عن المنهج الالهي ، فان أراد يعود الى طريق الصواب والفلاح الذي هو مخلوق عليه بالفطرة قيض الله له على النقيض وفقآ لطبيعة المنطق والعقل ملاكآ حارسآ يعينه على التقوى والعمل الصالح ، اذاً فنحن الذين نختار الجيران . وهو ذات المعنى المنصرف و المنطبق على أورده الله تعالى في متن قرآنه الكريم بأن الرغبة والعمل على الولوج الى طريق الهداية انما هو رغبة وارادة انسانية حقيقية بالأساس وأن حكم الله بالهداية لأحدهم انما يكون لاحقآ لرغبة هذا الانسان وارادته الحقيقية بالسعي في طريق الحق والفلاح ، فالله لا يجبر أحدآ على الهدى وانما يعينه اذا رغب هذا الانسان رغبة حقيقية في العودة الى المنهج الالهي الذي فطره عليه المولى عز وجل في البداية .
قال تعالى ... (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰ-;-ئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) الأنعام 82 ، ( ذَٰ-;-لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام 88 . (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ) الرعد 27 . (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ-;- يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) التوبة 115 .
أما الذين هداهم الله ثم أساؤوا لأنفسهم ودنياهم فان الله حق عليهم قوله بالعذاب ، أي أن هدي الله لهم لا يعني أزلية القرار والحال ، فالأمر في النهاية بأيديهم كما قال تعالى (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) فصلت 27 . أما قوله تعالى (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) التكوير 29 ، فان مدار أن الناس يشاؤون انما هو مشيئة الله وارادته السابقة عليهم وعلى مشيئتهم في أن تكون لهم حرية الاختيار والفعل ليكون الحساب سواء في الدنيا أو الآخرة بناءً على اختياراتهم ، أي أنهم لم تكن لتكون لهم القدرة على المشيئة لولا مشئية الله أن تكون لهم هذه القدرة .
ويتضح كذلك هذا المعنى في قوله تعالى ... (كَلَّا بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ-;- وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) المدثر 53 – 56 . فلو أرادوا يذكروا الله وطريقه لفعلوا وذكروا وما كان ليكون لهم هذا الحق في اختيار طريق الذكر والاحسان من عدمه الا بمشيئة الرحمن التي قيضت لهم منذ البداية حق الاختيار وحرية الفعل .
أما الآية التي يقول فيها الحق تعالى ... (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ-;- وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) الأنعام 111 ، فلو تنزلت على هؤلاء المشركين الملائكة وكلمهم الموتى وظهرت لهم كل الأدلة على وجود الله فلن يؤمنوا أيضآ الا اذا شاء الله لمن شاء منهم ولكن أكثرهم يجهلون وعلى ذلك تفهم في مدار السياق السابق عليها بقوله تعالى (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الأنعام 109 – 110 .
وفي قوله تعالى ... (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْء كَذَٰ-;-لِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ-;- ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُون قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) الأنعام 148 – 149 . وكذلك قوله تعالى ... (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰ-;-لِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ إِن تَحْرِصْ عَلَىٰ-;- هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَىٰ-;- وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ-;- رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) النحل 35 – 42 .
ففي هذه الآيات البينات تتضح أبعاد المشيئة الالهية بأن يتبرأ الله تعالى من هؤلاء المشركين الذين ينسبون اليه بأنه شاء لهم أن يكونوا على ما هم فيه من ضلال وفجور وتحريم ما لم يحرمه الله ، وأن الله أرسل من قبل الرسل بالأّكار والبينات فمنهم من (اختار أن يهتدي) ومنهم من (اختار الطاغوت والفسوق) فحق عليه جزاء اختياره من العذاب ، فيفهم من السياق والدلالة أن الله لا يشاء لأحد الضلال والفجور والعصيان وانما هم من يشاؤون لأنفسهم فينالوا المشيئة الالهية التي خصصت لأمثال هؤلاء بأن يتركوا فيما هم فيه يعمهون ويمترون والى النار مثواهم ، فيما من أصلح واناب وجاهد في سبيل الله واتقى الله حق تقاته حق له المشيئة الالهية التي خصصت لأمثاله بالخلود في الجنة ونعيمها .
في النهاية فان المسألة كلها تتعلق باحسان الظن بالله وأن الله لم يخلقنا في هذا الدنيا ليعذبنا أو يدمرنا وانما ليحسن الينا بل ويبتلينا في بعض الأحيان لنقف على حقيقة انفسنا وندرك بعقل واعي وضمير حي مكاننا الحقيقي في الدنيا ونتقبل مكاننا في الآخرة بما قدمنا في دنيانا ، هذا هو قوله تعالى .... (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) البقرة 268 – 270 . (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ) آل عمران 154 . (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) الفتح 6 . (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ) النساء 147 .
#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)
Ahmad_Hamdy_Sabbah#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آفاق الحل في سوريا
-
خطيئة الليبراليين في الاستفتاء على الدستور
-
كوارث مقيمة في دستور جديد
-
الديكتاتور محمد مرسي
-
التيار الشعبي وانقاذ مصر
-
خطبة الجمعة وموعظة الأحد
-
بعد فوز مرسي
-
فيما بعد انتخابات الرئاسة المصرية
-
عن العقل في الاسلام
-
الكراهية العدمية فيما بين الشيعة والسنة
-
عن العبيد والجواري في الاسلام
-
زلزال عمر سليمان
-
الخطيئة الاستراتيجية الاخوانية
-
بين الربيع العربي وشتائه
-
لا للكراهية الدينية
-
لماذا أبو الفتوح رئيسآ لمصر ؟!
-
الصلاة
-
الحج أشهر معلومات
-
ماهية الليبرالية والعلمانية
-
الى مرحلة انتقالية جديدة في مصر
المزيد.....
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|