مَزْمُورٌ غَجَرِيٌّ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 22:20
المحور: الادب والفن
    

هَــائِمٌ قَــلْــبِي عَـــبْرَ الفَــلَــوَاتِ

بَـــاحِـــثًــا عَنْ كُوَّةٍ، عَــنْ نَــافِــذِةٍ

فِي جُــدْرَانِ الرِّمَـــالِ البَــتُــولِ،

قَـــلْبِي قِــسٌّ مَــجَّ الصَّــهَــوَاتِ؛

أبْــعَــدُ مِــنْ فَــرَحِ الغِــزْلاَنِ هَـــوَاهُ

وَانْــصِهَــارِ المِــلْحِ فِي الأمْــشَاجِ،

أعْــمَــقُ مِنْ غَــوْرِ الجُــرْحِ رُؤَاهُ

وانْــكِسَــارِ الثَّــلْــجِ فِي الأمْــوَاجِ؛

تَـــنُّــــورُ اللَّــوْزِ هَــذَا زَوْرَقٌ تَــائِــهٌ

لَــمَّــا تُــغْــوِهِ أفْــيَــاءُ الأَجَـــمَــاتِ

يَــغْرَقُ دَهْـــرًا فِي غَــدْرِ صَــدَاهُ

ثُــمَّ يَــطْــفُــو، بَــلْ يَصْــبُــو

مِــثْــلَ أحْـــلاَمِ البَجَـــعَاتِ.

أقْـــصَــى مِــنْ حِضْنِ الأوْطَــانِ مَــدَاهُ

وَاخْــضِــرَارِ اللَّــحْنِ فِي الأوْدَاجِ،

فَــأَسَــى هَــذَا الذِّئْــبِ المَصْـــقُــولِ

لاَ آكَــامَ تُــــذَكِّــي شَـــذَاهُ

إلاَّ فِي ظِلٍّ تَــدْحُوهُ شَفَتَــاكِ،

تَــانِــكَ أسْــمَى الشُّــرُفَــــاتِ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات