حسن محمد طوالبة
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 15:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الوضع العربي من احتلال العراق الى داعش
حسن طوالبه
قبل الحديث عن تطور الاوضاع العربية بعد احتلال العراق لابد من التذكير بمؤشرين مهمين في تكوين الدول الا وهما .. الوحدة والنهضة .
الوحدة يظل احد الشعارات والاهداف التي ينشدها اي شعب او أمة من الامم . واليوم نجد ان النظام السياسي العالمي يحتم عدم وجود تكتل اقل من 300 مليون نسمه . وسكان الوطن العربي تجاوزوا هذا الرقم . كما ان الوحدة الجغرافية باتت مهمة في قضايا الامن العسكري والاقتصادي والاجتماعي . والوطن العربي تبلغ مساحته 14 مليون كيلومتر مربع , وفيه من الخيرات المادية والروحية ما يؤهله أن يحتل مركز الصدارة بين الامم ويكون له دور فاعل في رسم السياسات الدولية .
اما النهضة فمن اولياتها كما حددته تقارير الامم المتحدة الخاصة بالتنمية هي التعليم والصحة ودخل الفرد والحرية وكرامة الانسان , اي مدى احترام حقوق الانسان . ثلاث دول عربية سارت في هذا النهج النهضوي هي مصر زمن محمد علي باشا وزمن جمال عبد الناصر, والعراق زمن صدام حسين , وسوريه ايضا بغض النظر عن موقفنا من تلك النظم السياسية التي حكمت تلك الدول .
ولان الاستعمار يقف ضد اية دولة في المنطقة تسير على هذا النهج فقد وضعت الخطط الكفيلة باجهاض سبل الوحدة والنهضة في هذه الدول . فبدأ المخطط بعزل مصر عن محيطها العربي باتفاقية كامب ديفد , ومن ثم احتلال العراق وتدميره واخيرا تدمير سوريه بسبب نظام الحكم الطائفي الذي اعطى الفرصة للقوى المضادة ان تتخذ من سوريه مكانا ومنطلقا للارهاب والعنف . والخاسر الوحيد في هذه المخططات هو الشعب العربي في هذه البلدان .
الوضع العربي بعد احتلال العراق :
ارتبط اسم العراق في العقل الجمعي العربي بالمحطات الأساسية التي شهدت تحولا في مسيرة الأمة، فمنذ الحرب العدوانية التي شنها النظام الايراني على العراق 1980-1988 , ثم الحرب الثلاثينية التي شنها التحالف الدولي ضد العراق عام 1991 , والعدوانات المتلاحقة حتى عام 2003 حيث تم احتلال العراق , فقد خضع العراق الى سيطرة مزدوجة من الولايات المتحدة والنظام الطائفي الايراني . كل هذه الاحداث مهدت لمرحلة جديدة في المنطقة العربية والشرق الاوسط بعامة وادخالها في مرحلة اعادة البناء الثقافي والاقتصادي والسياسي . ونقطة بداية لتأريخ جديد للمنطقة العربية.
وفي هذا الإطار يمكن القول أن عملية احتلال العراق شكلت نقطة تحول كبيرة في مسار التوازنات الإقليمية فيما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط، وفيما يتعلق بالعلاقات بين الدول العربية من ناحية وبين أقطاب دول الجوار ( ايران وتركيا والكيان الصهيوني ) . كما أحدث احتلال العراق اختلالا بعيد المدى وعميق التأثير في معادلة التوازنات داخل العراق بين الإثنيات والمذهبيات المختلفة .
وعلى الصعيد العالمي - حسب تعبير محمد حسنين هيكل - فان احتلال العراق احدث تغييرا في أهداف وفلسفة واستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية, حيث تحولت هذه الأهداف والفلسفة من دولة كبرى أو قطب أوحد إلى إمبراطورية .
وعليه -كما يقول هيكل - فإن الوقوف أمام المشروع الإمبراطوري الأميركي سواء في ذلك نظرياته المتطورة مع الوسائل الحديثة, أو رجاله المتغيرون مع العصور المستجدة - هو الذي يشرح ما جرى ويجري في العراق (وربما في غيره), ويكشف كيف جاء رجال من أمثال "ريتشارد تشيني" (نائب الرئيس الأميركي انذاك , و"دونالد رامسفيلد" (وزير الدفاع ومهندس حملة العراق), و"بول وولفويتز" (مساعد وزير الدفاع) و"ريتشارد بيرل" (رئيس لجنة سياسات الدفاع السابق) - فأمسكوا بمفاتيح القرار الأميركي, ثم فتحوا الأبواب على آخرها واحتلوا واحدة من أغلى العواصم, وأغناها إسهامًا في الثقافة العربية الإسلامية, وأبرزها تأثيرًا في المحيط الحضاري الإنساني الأوسع والأكبر.
لقد اختلطت المشروعات الإمبراطورية الكبرى للولايات المتحدة بالمصالح الشخصية المباشرة للرموز التي سبق ذكرها , اذ ان تلك الشخصيات لها مصالحها الخاصة وراء احتلال العراق وخاصة المصالح النفطية في بلد يزخر باحتياطيات كبيرة , وحسب ما ذكره شوفنمان وزير الدفاع الفرنسي السابق فان احتياطيات النفط في العراق تتجاوز 286 مليار برميل .
اما الكيان الصهيوني فقد رسم استراتيجية جديدة هو الاخر تضمنت نقطتين هما : التعامل مع القوة الايرانية المتنامية , والثانية التهديد المحتمل لاستقرار الاردن .
ويرى زعماء الصهاينة ان الخوف من ايران ليس برنامجها النووي فحسب , بل تخوفها من سعي ايران الملالي للهيمنة على الشرق الاوسط , واذا ما تمكنت من انتاج سلاح نوي فستصبح اكثر عدوانية وخاصة في ظل روابطها مع حركات ترتبط طائفيا معها سواء في لبنان او العراق وسوريه واليمن ودول الخليج والسعودية .
ولدى المسؤولين الصهاينة قدر عال من الاطمئنان ان كيانهم لن يكون هدف إيران الرئيسي في حالة امتلاكها أسلحة نووية. وحتي لو تم ذلك، فإن "إسرائيل " من الممكن أن تستخدم أسلوب الردع للتعاطي مع التهديد الإيراني، خاصة ما يتعلق بامتلاك القدرة علي شن الضربة الثانية .
ويرى مسئولون سابقون في الجيش الإسرائيلي إمكانية العمل على تحييد إيران عن طريق التوصل إلي صفقة مع الحكومة الإيرانية، ودعم المفاوضات الأمريكية مع طهران. ويدعم ذلك الرأي أيضا مسئولون سابقون في الموساد، أنه ينبغي لإسرائيل دعم الأمريكيين في فتح قنوات مع إيران لتجنب المواجهة وهو ما ستظهر نتائجه في الايام المقبلة . إلا أن الرأي السائد في إسرائيل هو أن إيران تعد من بين أخطر التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل، وأن الحرب على العراق وآثارها أدت لتفاقم هذا التهديد.
يرتبط مصدر القلق الثاني بالنسبة لإسرائيل باحتمال زعزعة الاستقرار في الأردن، حيث لجأ اليه من العراق بعد الحرب أكثر من نصف مليون عراقي جلهم من طائفة السنه , وذلك في ظل محدودية الموارد المحلية في مجالي التعليم والرعاية الصحية، فضلا عما يسببه ذلك من تخبط وعدم الاطمئنان من الدور المستقبلي لهذا المجتمع الجديد في الأردن. كما أن خسارة الأردن للنفط المدعوم من العراق بعد الحرب ساهمت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية واسعار المشتقات النفطية ، والسلع الأساسية الأخري، وخلق أزمة اقتصادية خطيرة، وأوجد حالة من الاستياء على نطاق واسع، حتى بين القاعدة التقليدية التي تدعم النظام الملكي. وبالإضافة إلي الضغوط الاقتصادية، فإن الأردنيين يواجهون احتمال امتداد العنف والتطرف من العراق، حيث تعتبر تفجيرات عمان 2005 أسوأ حادث إرهابي على الأراضي الأردنية ، الذي نفذه أشخاص عراقيون. ولذلك يسود القلق إسرائيل من مستقبل الاستقرار في النظام الأردني نتيجة عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على الجبهة الغربية، وتدهورالاوضاع الامنية في العراق وفي سوريه .
الوضع بعد الانسحاب الامريكي من العراق
لقد تفاوتت اراء الصهاينة والغربيين ودول الجوار من انسحاب القوات الامريكية من العراق , وفي الحقيقة لم يكن انسحابا طوعيا بل كان انسحابا قهريا بفعل المقاومة العراقية الباسلة التي استمرت منذ يوم التاسع من نيسان / ابريل عام 2003 وحتى عام 2011, واوقعت في صفوف القوات الامريكية الوف الضحايا بين قتيل وجريح ومريض نفسيا . فالبعض وجد ان الانسحاب قد يضعف من النفوذ الامريكي في المنطقة بل هو كارثة هزت صورة الولايات المتحدة لدى شعوب المنطقة , كما ان الانسحاب فتح الباب امام ايران لكي تسد الفراغ وتسيطر على العراق , وقد يؤثر على الاردن مستقبلا . فيما يرى اخرون ان الحرب ارهقت القوات الامريكية وأضعفت من فاعليتها وقدرتها علي التدخل في أي منطقة فيما بعد، خاصة إيران. ويرى اخرون ان الانسحاب يمكن ان يدفع الدول العربية المعتدلة لاخذ دور في المنطقة وخاصة السعودية ومصر, ولكن الاحداث والانتفاضات الشعبية قلبت كل تلك الحسابات رأسا على عقب , واتت بنتائج معاكسة .
لقد اوجد الانسحاب فرصة امام نظام ايران لسد الفراغ في العراق , وتمكن من السيطرة على المفاصل الامنية والاقتصادية فيه , اذ تمت سرقة العملة الصعبة من العراق لتمويل الة الحرب في سوريه , وسد النقص في العملة الاجنبية في اسواق المال الايرانية . وبفضل تعاون نوري المالكي مع نظام الملالي اصبح قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو القائد الفعلي للميلشيات الطائفية , وصار – كما يدعي الايرانيون – الرجل المنقذ للحكومة العراقية وحاميا لبغداد من السقوط بيد داعش . ولم يخفي الايرانيون نواياهم التوسعية سواء بتصريحات علنية او بافعال على ارض الواقع ان امبراطوريتهم الفارسية تستعيد مجدها الذي اسقطه العرب في القادسية الاولى – قادسية سعد ابن ابي وقاص - . حصل كل هذا بعلم الولايات المتحدة وبتنسيق مع نظام الملالي , ضمن تقاسم المصالح في المنطقة . ولن نستبعد ان يتضمن الاتفاق المقبل بين الطرفين السماح لايران بانتاج قنبلة نووية مقابل تعهد ايران عدم التعرض للكيان الصهيوني , وضمان بقاء المصالح الامريكية النفطية في العراق وفي دول النفط العربية .
الانتفاضات العربية
لم تنفجر الشوارع العربية وتغص بالمتظاهرين والمنتفضين لو طبقت الانظمة العربية الاستبدادية العدل والمساوة وتكافؤ الفرص ومنحت ابناء الشعب الحريات الشخصية والثقافية والاجتماعية , ولكن تلك الانظمة اهملت واجباتها ازاء ابناء الشعب فكانت الانتفاضات العفوية التي لم ترقى الى مستوى الثورة , والتي استغلتها قوى سياسية مغطاة بغطاء الدين , وتمكنت من الحكم لفترات زمنية كما حصل في تونس ومصر , وكانت النتيجة سقوط التجربتين في تونس من خلال صناديق الاقتراع , وفي مصر بانقلاب عسكري .
النتيجة المؤلمة لهذه الانتفاضات هي الفوضى والاحتراب الداخلي الذي اخذ طابع الحرب الدينية والطائفية والعرقية . والنتيجة الثانيه هي منح ايران فرصة ذهبية للنفاذ الى الاقطار العربية والسيطرة عليها من خلال تنظيمات ومليشيات مسلحة ذات طابع طائفي , كما حصل في لبنان من خلال حزب الله , وفي العراق من خلال عشرات المليشيات التابعة لنظام الملالي في ايران والتي سبق ان عاشت فترات في ايران وتدرب افرادها على ايدي قوات الحرس الثوري . والنتيجة الثالثة ان الدول العربية الباقية باتت مهددة من قبل ايران وغير متوالفة على اي هدف نحو الوحدة او العمل المشترك .
اما موقف دول الغرب فهو كالعادة موقف مراوغ ويكيل بمكيالين , في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تدعم بشدة كل النظم التسلطية فقد وقفت مواقف متباينة من الانتفاضات , فقد وقفت مع الانتفاضات عندما وجدت سيطرة القوى الدينية على الشارع وتعاملت معها , ووقفت بشدة معها في حالة ليبيا , وكان موقفها مائعا في حالتي سوريه واليمن .
لقد أسقطت الانتفاضات أقنعة الزيف والازدواجية الأخلاقية والقيمية الغربية بعد أن وصل الأمر أحيانا إلى حد التواطؤ الصريح في دعم بقاء هذه الأنظمة على حساب قيم ومبادئ الحرية والديمقراطية . فالحديث عن القيم والاخلاق هو النفاق بعينه لأن تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية يشير إلى أنها لم ترسم ابدا في أي مرحلة من مرحلها على أساس قيم الحرية والديمقراطية التي تتحدث عنها.
لقد حكمت المصالح موقف الولايات المتحدة إزاء الانتفاضات في المنطقة وستبقى كذلك والتنافس الدائر بينها وبين القوى الكبرى الأخرى وبالأخص روسيا والصين؛ حيث وقف كل طرف في مواجهة الطرف الاخر , بعيدا عن المبادئ والقيم والاخلاق وحقوق الانسان . وحسب تقارير معاهد البحوث في الولايات المتحدة فان الانتفاضات العربية وفرت فرصة للولايات المتحدة لكي تكون شريكة كاملة في الشرق الوسط الجديد، ويتبين من هذا الاستنتاج أن الولايات المتحدة كانت في حالة ترقب إزاء الانتفاضات ليتضح لها ميزان القوى الداخلي كي تعدل سياستها بما يتوافق بشكل كامل مع مصالحها. وهي في الواقع تفضل التعامل مع انظمة مستبدة تتسم بمركزية القرار بدل التعامل مع أنظمة ديمقراطية يملك فيها الرأي العام دورا مؤثرا في توجهات صانعي القرار السياسي والاقتصادي وهي تعرف ان العرب يكرهون السياسة الامريكية .
اسهمت الانتفاضات في زيادة الاشتباك بين دول الخليج العربي وإيران، وانتقل بعد الانتفاضة السورية إلى توتر عربي-إيراني نتيجة دعم إيران للنظام السوري، بشكل افقدها جزءا كبيرا من شعبية تمتعت بها سابقا ضمن اتجاهات الرأي العام العربي. حيث انتقلت إيران من الهجوم الاستراتيجي إلى مرحلة الدفاع عن مواقعها، ليس ضد أمريكا وإسرائيل، بل ضد انتفاضة شعبية تهدد مواقعها ونفوذها.
وتؤشر جميع المعطيات إلى أن الدور الإيراني سيتقوقع في المنطقة، وسيتعايش مع حكومات قريبة منه مذهبيا، دون أن يعني استدامة هذا الدور، خاصة في ظل الاختلالات البنيوية التي تعيشها إيران داخليا، وتأثير انحسارها الخارجي على قوة النظام في مواجهة المعارضة الداخلية التي يفترض أنها سوف تتعزز نتيجة لتأثير الانتفاضات العربية وفشل السياسة الخارجية الإيرانية.
عودة الى احتلال جديد باسم محرة داعش
بعد الانسحاب المهين للقوات الامريكية من العراق عام 2011 جاءتها فرصة اخرى للدخول ثانية الى الارض العربية تحت غطاء محاربة الارهاب , وخاصة محاربة داعش , في حين ان كل المؤشرات تقود الى ان داعش صنيعة القوى المستفيدة من الفوضى في البلاد العربية وهي ذات القوى الدولية والاقليمية ( الولايات المتحدة وايران والكيان الصهيوني وتركيا ) .
لقد وقفت الولايات المتحدة مع الحكومات المستبدة في العراق وسوريه , ولم تفي بوعودها السابقة في نشر الحرية والعدل والديمقراطية , بل شجعت المليشيات على الارهاب والقتل , ومنحت ايران فرصة التوسع والسيطرة على اربعة بلدان عربية حتى الان . ولا استبعد ان يقوم التحالف الدولي باعادة استعمار الاقطار العربية النفطية كما دعا الى ذلك كيسنجر قبل مدة من الزمن ,لكي تتمكن الامبراطورية الامريكية من مجابهة القوى الصاعدة مثل روسيا والصين .
ان السياسة الامريكية في العراق التي وكلت عملائها على الحكم بدون خبرات او تاريخ وطني مشرف , واقدامه على حل الجيش العراقي الوطني الذي له تاريخ حافل بالبطولات في الساحتين الوطنية والقومية , وكذلك سن قانون الاجتثاث والمقصود به اجتثاث البعث من الساحة العراقية , اضافة الى دستور قائم على المحاصصة الطائفية تمهيدا لتقسيم العراق .
هذه السياسة التي قامت على الطائفية وعدم المساواة والاقصاء والتهميش وغسل الدماغ والعودة بالشعب العراقي وخاصة الشيعة الى القرون الوسطى وتغليب الخرافات والشعوذة والايمانيات اللاهوتية , وتشجيع المليشيات على انتهاك حرمات المواطنين الامنين والقتل على الهوية الدينية والطائفية . واهمال الخدمات التي كان المواطن العراقي يتمتع بها مثل الماء الصافي والكهرباء والطرق وتوفير الغذاء والدواء والامان , كل هذه السياسات شجعت الارهاب من كلا الطائفتين السنية المهمشة والشيعية الحاكمة المتعطشة للانتقام , وظهرت تنظيمات متطرفة لا تعرف غير القتل ببشاعة تقشعر منها الابدان وتتقزز منها الانفس , واعطت ابشع صورة عن الاسلام والمسلمين , وكل هذه الجماعات لا تمت الى الاسلام الصحيح بصله .
واذا عرفنا ان القوى المستفيدة من تقسيم الوطن العربي جغرافيا وبشريا على اسس عرقية وطائفية ودينية هي ايران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة حليف الصهاينة فان ما تقوم به داعش والمليشيات هي صنيعة ايرانية امريكية صهيونية .أما محاربة داعش فليس الا مفتاح لدخول البلدان العربية تحت ذريعة تخيلص الانظمة العربية من ارهاب يهددها في وجودها , ولنا في التاريخ عبر ودروس يؤكد خبث دول الغرب ونواياهم الشريرة ضد العرب وضد نهضتهم ووحدتهم . فهل يتعض الحكام العرب .. ام انهم استمرؤا الرضوخ والاستكانة والعيش الهانئ في ظل الاسياد ؟ .
#حسن_محمد_طوالبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟