|
الماركسية ليست عقيدة جامدة بل دليل للعمل
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 13:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا اعتقد ان احدا ممن كتبوا او تحدثوا عن الماركسية سواء لتمجيدها او لانتقادها او معاداتها لم يكتب او يقل هذا الوصف الكلاسيكي للماركسية. وانا ارى من المفيد ان اعرب عن فهمي لهذا التعريف الكلاسيكي للماركسية. لكي نشرح هذا التعريف اعتقد ان علينا اولا ان نعرف ما هي الماركسية. الماركسية كما نعرفها هي نظرية ماركس التي اسماها الاشتراكية العلمية. والماركسية مركية من ثلاثة اركان تكون بمجموعها الماركسية او الاشتراكية العلمية. واركانها الثلاثة هي المادية الديالكتيكية والاقتصاد السياسي والاشتراكية. وقد اسماها ماركس الاشتراكية العلمية لانها حسب رايه مبنية على اساس علمي بحت ولانها تختلف عن جميع النظريات الاشتراكية التي انتشرت في ايامه في المانيا والنظريات الاشتراكية التي ظهرت في بريطانيا وفرنسا التي ليست قائمة كليا على الاساس العلمي. واذا اعتبرنا اركان الماركسية الثلاثة مبنية كلها على اساس علمي فهذا يعني ان كل ركن من اركان الماركسية الثلاثة هو ركن مبني على اساس علمي او انه يشكل علما منفصلا عن الركنين الاخرين. كل هذا يعني ان الماركسية تتركب من ثلاثة علوم، علم المادية الديالكتيكية، علم الاقتصاد السياسي، علم الاشتراكية. المادية الديالكتيكية علم لانها ككل علم تعكس او تصور حركة تجري في الطبيعة بالاستقلال عن الانسان وعن وعيه وعن ارادته. كانت تجري قبل نشوء الانسان على الكرة الارضية وتجري مع وجود الانسان على الكرة الارضية. وحتى عند وجود الانسان على الكرة الارضية تجري بالاستقلال عنه وعن وعيه. الانسان الواعي يكتشف بعض هذه الحركات التي تجري في الطبيعة بالاستقلال عنه وعن ارادته فيتعرف عليها ويتعلمها ويتعلم تقليدها واستعمالها لصالحه, وهذه المعرفة هي ما نسميه علما. العلم هو ما يكتشفه الانسان من حركات الطبيعة ويتعلم تقليدها والاستفادة منها. المادية الديالكتيكية هي احدى هذه الاكتشافات للحركات التي تجري في الطبيعة. فكما ان قانون الجاذبية يجري في الطبيعة وقانون ارخيميدس يجري في الطبيعة تجري الحركات الديالكتيكية في الطبيعة. ولكن علم المادية الديالكتيكية يختلف عن سائر الاكتشافات العلمية التي اكتشفها ويكتشفها الانسان. الاكتشافات عموما هي اكتشاف حركات معينة كحركة الجاذبية او حركة الضوء وسرعته او دوران الارض حول نفسها او حول الشمس. اما المادية الديالكتيكية فليست حركة معينة اكتشفها الانسان بل هي شيء اخر تماما. المادية الديالكتيكية هي اسلوب او طريقة او سلوك تجري فيه كل الحركات الطبيعية الاخرى في الطبيعة. فدورة الارض حول نفسها مثلا تجري وفق قوانين ثابته يستطيع الانسان عند اكتشافها ان يعرف مسارها باكثر بدقة مما سبق اكتشافها وما بعد اكتشافها. اما المادية الديالكتيكية فهي اكتشاف ان كل حركة سواء اكتشفها الانسان او لم يكتشفها بعد تجري وفق قوانين معينة ثابتة. اكتشف هيفل هذه القوانين للحركة واطلق عليها اسم الديالكتيك وحددها بثلاثة قوانين، القوانين الديالكتيكية، ولكنه لانه كان مثاليا في الفلسفة فسرها تفسيرا مثاليا، اي انه اعتبر ان هذه القوانين تتحكم في حركة الفكر المجرد وليس في الطبيعة لان الفلسفة المثالية كانت حتى تنكر وجود شيء اسمه الطبيعة احيانا. اما كارل ماركس المادي الذي يعتبر ان الطبيعة هي الحقيقة القائمة بالاستقلال عن الانسان وعن وعيه وان ما ينعكس في فكر الانسان ليس سوى الصورة التي يصورها دماغه لما يجري في الطبيعة. وهذه الصورة قد تكون صحيحة او تكون غير صحيحة وفقا لمستوى تطور الدماغ الانساني عموما والدماغ الفردي خصوصا. لذلك نشأت افكار كثيرة لكل حركة من حركات الطبيعة والتاريخ يسجل تطور هذه الاقكار حتى بلوغها مستوى العلم الذي يثبته كون الانسان يستطيع تقليد الحركة وتنفيذها والاستفادة منها. المادية الديالكتيكية اذن ليست اكتشاف حركة معينة كدوران الارض حول الشمس بل هي اكتشاف الاسلوب الذي تجري فيه جميع الحركات الطبيعية في الطبيعة ذاتها وليس في الفكر الانساني. جميع الحركات تجري في الطبيعة وفق القوانين الديالكتيكية. وما اكتشفه هيغل وماركس هو القوانين التي تجري جميع الحركات في الطبيعة بموجبها. فالمادية الديالكتيكية هي القوانين التي تجري بموجبها جميع الحركات في الطبيعة وان علم المادية الديالكتيكية هو معرفة الانسان لهذه القوانين التي تجري في الطبيعة. فمعرفة الانسان للقوانين التي تجري جميع الحركات في الطبيعة بموجبها تتطلب من الانسان عند بحثه للحركات التي تجري في الطبيعة بالاستقلال عنه وعن وعيه وعن ارادته ان يسلك في دراستها وفقا لاسلوب حركتها في الطبيعة. واطلق ماركس على ذلك الطريقة الديالكتيكية. فالطريقة الديالكتيكية هي تتبع الانسان لاية حركة من حركات الطبيعة وفقا للقوانين الديالكتيكية. فالمادية الديالكتيكية هي الاسلوب الذي تجري بموجبه الحركات الطبيعية اما الحركة الديالكتيكية فهي طريقة تتبع الانسان لهذه الحركات الديالكتيكية وفقا للقوانين الديالكتيكية، وهذا هو علم المادية الديالكتيكية. ركن الماركسية الاول اذن هو علم المادية الديالكتيكية الذي يجعل بامكان الانسان العالم بهذا العلم ان يتتبع جميع الحركات التي يدرسها بصرف النظر عن نوعها بالطريقة الديالكتيكية. الركن الثاني من اركان الماركسية هو علم الاقتصاد السياسي. وعلم الاقتصاد السياسي ككل علم اخر لم يولد فجاة كعلم حقيقي بل كان حركة ديالكتيكية كما هو الحال في تطور اي علم اخر. فكان الانسان منذ بدء نشوئه على الكرة الارضية يحاول ان يعرف المشاكل التي يعانيها واسبابها وكيفية علاجها او تحويلها لصالح المجتمع البشري. وتاريخ تطور علم الاقتصاد يعرف اسماء كثيرة تمثل تحولات نوعية بارزة في تاريخ تطور علم الاقتصاد. كان علم الاقتصاد في البداية مقصورا على التغيرات الاقتصادية والمشاكل الاقتصادية التي تواجه الانسان في الصرح العلوي للمجتمع، في الكيان السياسي والاجتماعي القائم. ولكن تطور العلم الاقتصادي بدأ يتعمق لدراسة ما يجري في الاساس الاقتصادي للمجتمع وكان على راس ذلك كارل ماركس الذي حول علم الاقتصاد من دراسة ما يجري في الاعلى، في الكيان الاجتماعي في كل لحظة الى دراسة تطور الاقتصاد في الاساس الاقتصادي للمجتمع، تطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج وما ينجم عنها في تطور الصرح العلوي. وبذلك تحول علم الاقتصاد السياسي الى علم حقيقي متطور يفسر كل ما يجري في المجتمع من تغيرات اقتصادية وسياسية واجتماعية وحتى اخلاقية. وميزة كارل ماركس هو انه اتخذ الطريقة الديالكتيكية في دراسة الاقتصاد السياسي وتطوره تاريخيا. وفي كتاب الراسمال تتبع تطور الاقتصاد السياسي من حالة الانسان المنفصل توا من المجتمع الحيواني وحتى بلوغه درجة الاقتصاد الراسمالي، ثم حلل الاقتصاد السياسي للانتاج الراسمالي تحليله الرائع في كتاب الراسمال. ان تتبع تطور قوى الانتاج بشقيها الانسان العامل والطبيعة التي يعمل عليها منذ نشوء الانسان على الكرة الارضية حتى الانتاج الراسمالي وشرح الانتاج الراسمالي في الاساس الاقتصادي وتاثيره على البناء الفوقي للمجتمع كشكل الدولة الراسمالي على سبيل المثال هو علم المادية التاريخية. وعلم المادية التاريخية هو نفس علم المادية الديالكتيكية حين يتتبع الحركة الديالكتيكية لتطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج في المجتمع الانساني، اي علم الاقتصاد السياسي. فعلم الاقتصاد السياسي الماركسي هو علم المادية الديالكتيكية في حركة تطور المجتمع البشري، وهو علم المادية التاريخية. اما الركن الثالث من اركان الماركسية فهو الاشتراكية. والاشتراكية هي تطبيق المادية الديالكتيكية على مستقبل حركة تطور المجتمع البشري الذي يحتمه تطور قوى الانتاج في المستقبل وعلاقات الانتاج التي ينبغي ان تتحقق لكي تسمح وتساعد حركة تطور قوى الانتاج ولا تصبح عائقا في سبيلها. الاشتراكية لم تكن قائمة في عهد كارل ماركس ولكنها العلاقات الانتاجية التي ينبغي ان تتحقق وفقا للتطور المادي الديالكتيكي لحركة تطور الانساس الاقتصادي للمجتمع، تطور قوى الانتاج بشقيها الانسان والطبيعة. الماركسية اذن هي اتحاد ثلاثة علوم، علم المادية الديالكتيكية، علم المادية التاريخية والاقتصاد السياسي وعلم الاشتراكية. وهذه العلوم شانها شان كل العلوم لا يمكن ان تلغى او تغير او تستبدل. يستطيع الانسان فقط ان يتعلمها ويستخدمها لمصلحتة البشرية او ضد مصلحة البشرية. الماركسية علم حقيقي كسائر العلوم التي يكتشفها الانسان عن الطبيعة. ولكي يكون الانسان ماركسيا عليه ان يتعلم هذه العلوم التي بمجموعها تشكل الماركسية. والماركسية باعتبارها علم لا يغيرها مرور الزمن ولا تشيخ او تتغير بمرور الزمن. هنا نصل الى الموضوع الاساسي لهذا المقال. ما معنى ان الماركسية ليست عقيدة جامدة بل دليل للعمل. هذه العبارة لها نفس معنى ان على الماركسي ان يسلك الطريقة الديالكتيكية في كل بحوثه العلمية بدون استثياء. ان قوى الانتاج دائمة التطور لا يثنيها ما يحصل في المجتمع وما شكل الصرح العلوي للمجتمع. وتطور قوى الانتاج يخلق الضرورة لتغير علاقات الانتاج بصرف النظر ايضا عما يجري في الصرح العلوي للمجتمع. هذه حركة ديالكتيكية دائمة التقدم مهما واجهت من معوقات لتطورها. وتطور قوى الانتاج ونشوء علاقات انتاج متسقة معها هو ما يتغير وليس الماركسية. وعلى الماركسي ان يستخدم علمه في دراسة التغيرات التي تحصل نتيجة لتطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج. وهذا ما يسمى عادة تطور الماركسية. لينين جابه تحولا في قوى الانتاج وعلاقات الانتاج وما نجم عنها من تطور المجتمع في الصرح العلوي. ولم يكن ماركس قادرا على دراسة قوى انتاج جديدة وعلاقات انتاج جديدة قبل نشوئها. جابه لينين تحول الانتاج الراسمالي من سيطرة الفئة الاقتصادية الصناعية التي كانت سائدة في عهد كارل ماركس الى سيطرة الفئة المالية من الراسمالية كما حصل في عصر الامبريالية. فكان عليه ان يستخدم علم الماركسية في تحليل النتائج التي ترتبت على هذا التحول فكتب كتابه العظيم الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية. والمراحل بهذا المعنى هي مرحلة الراسمالية التجارية ومرحلة الراسمالية الصناعية ومرحلة الراسمالية المالية. فالماركسية كانت دليلا للعمل في دراسة لينين للمرحلة الامبريالية. وجابه ستالين تحولا جديدا في قوى الانتاج وعلاقات الانتاج عند تحول المجتمع من المرحلة الراسمالية الى المرحلة الاشتراكية. فقد نشات نتيجة لهذا التحول قوانين طبيعية جديدة هي التي تنظم تطور المجتمع الاشتراكي. وكان عليه ان يستخدم علم الماركسية من اجل اكتشاف القوانين التي نشات في المجتمع الاشتراكي. وهذا كان ما ميز قيادة ستالين للمجتمع والتحول من النظام الراسمالي الى النظام الاشتراكي. وهذا هو معنى ان الماركسية ليست عقيدة جامدة بل دليلا للعمل. وهذا ما جعل ماركس انجلز لينين ستالين معلمي الطبقة العاملة وسيبقون معلمي الطبقة العاملة حتى انتهاء وجود الطبقات في المجتمع البشري. وجابهت على سبيل المثال ظاهرة جديدة لم يكن لها وجود في عهد ستالين وبعد عهد ستالين هي توصل قوى الانتاج الى خلق الة جديدة تختلف عن الالات القديمة بكونها تنفذ عمليات انتاج شبيهة بعمليات الانتاج التي يقوم بها الانسان، الة الروبوت. فعدت الى ماركسية كارل ماركس في تحليل الراسمال على جزأيه الراسمال الثابت والراسمال المتغير وتوصلت الى ان مكان الروبوت هو ضمن الراسمال الثابت ولا يدخل ضمن الراسمال المتغير. وعلى هذا الاساس توصلت الى ان الروبوت رغم انه ينفذ اعمالا شبيهة باعمال الانسان الا انه لا يخلق قيمة. سال يعقوب اذا كان بامكان حسقيل ان يذكر اسم شركة افلست بسبب استخدام الروبوت. وسؤاله خاطئ لانه يجب ان يوجه الى من يقول ان استخدام الروبوت يؤدي الى اختفاء الربح او الافلاس. وهو معذور لانه لا يفهم اللغة القوجمانية. ولو فهمها لراى ان حسقيل توقع السؤال من اين تاتي ارباح الشركات التي تستخدم الروبوت واجاب على السؤال سلفا بان موضوع شرح الارباح التي تحصل عليها الشركات التي تستخدم الروبوت هو معروف ولكن بحثه كان يغير موضوع المقال. وبين ان تحليل الارباح يتطلب بحث قانون القيمة ووقت العمل الضروري اجتماعيا. ان معنى الماركسية ليست عقيدة جامدة بل دليل للعمل يعني ان على الانسان ان يستخدم الماركسية في دراسة التحولات التي تطرأ على قوى الانتاج وعلاقات الانتاج والتغيرات التي تترتب عليها. ولا تعني شيخوخة الماركسية او تغيرها كعلم او ضرورة تغيرها واهمالها لتقادم عهدها.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يعقوب ابراهامي وماركسية الفول والشعير3
-
الروبوت لا يخلق قيمة
-
يعقوب ابراهامي وماركسية الفول والشعير2
-
ملحق الزيرجاوي ووقت العمل الضروري
-
يعقوب ابراهامي وماركسية الفول والشعير1
-
الزيرجاوي ووقت العمل الضروري
-
يعقوب ابراهامي والفول والماركسية 2
-
تتمة ملحق يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
-
ملحق يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
-
يعقوب ابراهامي والفول والماركسية1
-
الزيرجاوي ومأساة الديالكتيك3
-
الزيرجاوي وماساة الديالكتيك2
-
الزيرجاوي وماساة الديالكتيك1
-
الربيع العربي واليسار
-
هل هي حرب بين حكومة اسرائيل المحتلة وشعب فلسطين المحتل؟
-
جاسم الزيرجاوي وخدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي
-
كيف يرى ماركس الطريقة الديالكتية؟
-
تحية الى جاسم عبد الامير عباس
-
حوار مع عقيل صالح حول مقال اضافات ستالين الى الماركسية2
-
مرة اخرى حول انتخابات الرئاسة في مصر
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|