أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - سر الموت














المزيد.....

سر الموت


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


على دروب الأحزان ، يصير الموت جميلا منعشا ، تفتح دفاتر الأحزان القديمة علها تحرقه و تسرع ...حيث لا يصير وحيدا في عتمة الأحزان بل مئة الملايين بعيونهم المطفئة ، مرساتهم الوحيد حزن ، حزن ...
أحزان تحملنا كريح ، تدخل الكل باب ليل للمنفي ، منفي اختياري .
أغمض العيون علها تحضن بعضها لتشفي ضماءها من الدمع ، فيصير اللقاء وهما ، و كل حديث لقاء غربة و سجن كبير ، فتصدح الحناجر بأغنية الموت الرحيم ، و تتموج الأجساد لترسم للموت ألف رقصة و رقصة .
حينها وجدت نفسي ملفوفا في تجاويف ذاتي .
أتيت الى الوجود طفل يحمل دهور من الأحزان .
من رحم الانكسار ولدت ميتا ، في ارض هاجرها الربيع ، استوطنها الخريف ، في فصل خريف جئت الى هذا العالم .
خريف يبشر بموت ابدي ، تعلمت رقصة الموت و الترحال و التيه بين دروب اللا حياة .

و حين يتمكن الحزن من الجسد في حالة متقدمة من الحزن ، اصير غريبا بين دروب الموت .
الآن ذاتي اصبحت مشوية على صفيح ساخن ، اشعر باختناق ، تتزاحم افكار و افكار ، لكنها كلها توحي الي بالموت ، جلدي يؤلمني ...دماغي تنفجر الآن ، احس انني في حاجة الى راحة ابدية .
لا احد !
لا شيء !
يمكنه ان يمنحني تلك الراحة الا هي ، فقد ان الاوان لأفي بما اندرت به .
ندرت نفسي و قلبي للارض الحنونة ،و الان علي ان أفي بوعدي ليعانق عذابي عذابها ، سأرتمي في حضنها علها تمنحني الراحة و الاطمئنان .
أرحل أجوب دروب الموت وحيدا رغم ازدحامها بالملايين ، أتغرب في عالم ...
لن ينفعني حينها الناس لن تنفع الاحلام ، لم يبقي فوق الارض شيء جميل ، كل الأشياء الجميلة تحت الارض ، بعد طعنات الغدر .
انا الان متأكد من حبها الكبير لكل ....
حبها يمنحي الشجاعة لاطرد وجل الموت
كم من الوقت لأكون في حضنك أيتها الحنونة



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروس الجن !!!
- يوم ميلادي ...
- الدولة المغربية تمارس المنع في حق انشطة الجمعية المغربية لحق ...
- تراجعات خطيرة في مشروع قانون المسطرة الجنائية على المستوى ال ...
- الانكسار
- كل موت و انتم ...
- المجلس الوطني للجمعية المغربية لحقوق الانسنان ينهي اشغاله بن ...
- في القلب حزن
- ليلة حب
- وفاة اخرى بمخافر الشرطة بالمغرب
- بوح خالد
- سر الليل
- الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدعو مناضلها الى تحمل مسؤولية ...
- المرحلة ! و مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان ؟
- المغرب : دولة المنع منع ندوة صحفية باسفي ، و مصادرة حق التنق ...
- الحبيبة ،وطن، ام ،...
- حتى لا ننسي : رجال قلما يجود بهم التاريخ
- محاولة جديدة لاعدام اطارات حقوقية و منبر اعلامي
- الغرفة
- في حضرة افروديت


المزيد.....




- بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب ...
- محمد بن زايد يدون باللغة الروسية: الإمارات مهتمة بتعزيز العل ...
- لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
- طفل روسي يلقي التحية ويتحدث باللغة العربية مع الشيخ بن زايد ...
- روسيا تدخل اللغة العربية إلى امتحان الدولة الموحد
- السنوار.. أديباً ومؤلفاً ومترجماً وفناناً!
- “عيش مع الطبيعة” تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 ...
- الفنانة ميرنا بامية تقدّم معرض -حامض- في باريس
- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - سر الموت