ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 10:56
المحور:
الادب والفن
_ أستعجل بكَ الخُطى _
يقدحُني الألمَ حينَ رحيل النوارس عنكَ يا بلد المقدسات...
وحينما تستأثركَ الفواجع!!
بدمِكَ المسفوك, بوابلِ تحايا الرصاص..
أُشارككَ الحُلمَ..
إستوقفتني بذريعة العشق
وأشهقتني فوقَ موائدكَ المفجوعة..
يااااا..وآرفَ الأحلامِ وباذخَ الترف..
ياااا مالحَ الرذاذ..
ياااا مُخّضبَ الدماء..
جئتُكَ كيْ أستعيرَ الحِدادَ منك..
لأُخرجكَ من نوائبِ الصمتِ ..
من مخالبِ الذعرِ..
وغدر عروش الأباطرة..
فعندما أستفيق, أحتسي قهوتي بكَ
لتُشيعَ الحُزنَ داخلي..
فتُفجّرني كبراكينٍ من كلمات..
لأُ سائلَ نفسي!!
هل !؟ ستُغيثني فاغرة ليمنحني القدرَ فرصتي الاخيرة للبقاء..
ياااا ألغامَ فكرتي المرتقبة
ياااا وطني
إدرك نخيل الرافدين..
فبويبُها يحتضر ..
وسيّابها جاءكَ متكئاً على عصا جيكور..
قد أرقه نزق ليلكَ الطويل ..
ياااا غصتي الكبرى
اليوم بتُ مأخوذةً بصدحِ حمامكَ الزاجل..
أستنفرك لتُمشطَ الجدائل..
لترحلَ عنكَ الجثامينَ الذبيحة..
يااا ظامىء الرضاب..
يااا مُزنتي الراعدة ..
سأُبعدُ عن مدارجكَ الطيور الجارحة..
ليأتي الجميع إليكَ خائباً, منكسراً..
ولفواجعكَ يعتذر
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟