صهيونية - نتينياهو - لا غبار عليها

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صهيونية - نتينياهو - لا غبار عليها
عادل الخياط

قد يكون الحديث متأخرا عن خطاب - نتينياهو - في المنظمة الدولية , وكان من الممكن تجاوزه , تجاوزه كونه ثرثرة صهيوني قذر دائما ما يضخ على مسألة التاريخ في الحق اليهودي في الإمتلاك والتربع على العرش , مع ان القضية غير خاضعة لمثل هكذا وحل كلامي , فإما تتحدث عن إسرائيل كدولة ديمقراطية , او أنك تعلن صراحة قبالة الخلق أنك عنصري صهيوني محض .. القول : كان من الممكن تجاوزه والحديث في آفاق أخرى , فما شاء الله كثيرة هي الإثارات في عالم اليوم , على السبيل أو السبشل : داعش تعدم 300 دفعة واحدة بما فيهم نساء من عشيرة البو نمر , تلك إثارة تستحق هرجا من نوع ما !!.. لكن ربما ثمة وخز مستبطن هو الذي يدعو وضع العلامة المتقاطعة على السيماء العنصرية الناضحة لذلك الناطق الصهيوني

وليس ثمة داع لتشريح ما تفوه به عن مجزرة غزة وحماس والدروع البشرية والتعليق على خطاب محمود عباس عن تلك المجزرة , فأعتقد أن عناصر - فتح - ردوا على حديثه , ولكونه من النوع الصلف المحض فمن الطبيعي انه لا يكترث لتلك الردود.. والطبيعي كذلك ان نتنياهو ليس لا يكترث لردود السياسيين الفلسطينيين , نتنياهو ومجموع اللفيف الصهيوني الحاكم أصلا لا يعبأون بتقارير المنظمة الدولية والصادرة من أشخاص يهود , مثلما حدث لجرائم الغزو الإسرائيلي السابق لغزة !

فيا نتنياهو ضع الصور التي تحججت بها , ضعها في .. لأن الذي يفضح فعلك الإجرامي هم أناس من ديانتك التي تتفشدق بها , لكن هؤلاء القوم غير خاضعين للرجس العنصري الذي يتملكك ومجموع السياسيين الإسرائيليين في لفيفك الحكومي .. فهل تتعظ من دوار الزمن أيها الصهيوني المتزمت ؟

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات