سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 5 - 07:59
المحور:
الادب والفن
أغـمـضـي عَـيـنيـكِ واقـتـربـي
وامـشـي الـهُـويـنـا ..
واخـطـفـي قُـبـلـةً مـن فَـمـي !..
بـي لَـهـفـةٌ لـو بُـحـتُ بـها ..
لـفـاضَ الـكـونُ شَـوقـاً
وأتـرِعَـتْ كـؤوسُ الهَـوى ..
مـن ثـغـركِ الـمُـبـسـمِ ..
قـدّكِ الـمَـمـشـوقِ ، يـهـفـو
لـنـاظـرينا ويَـفـتَـتـنُ ..
دارت لـيـالـي الـهَـوى
وغـادرَنـا الكـرى
وأجـفـى عـن أجـفـانِـنـا ، الـوَسـنُ ..
يـا أجـمـلَ بـسـمةٍ .. رُسـمَـت عـلـى ثَـغـرٍ
يـا أجـمـلَ نـغـمـةٍ .. أطـربـت مَـسـمـعـي
امـشـي الـهُـويـنـا ..
يـا طـفـلـتـي واقـتـربـي ..
لا أطـيـقُ الـبُـعـدَ صَـبـراً
وطـولَ الـهّـمِ .. أقـضَّ مَـضـجـعـي ..
تـعـانـقَـتْ .. شـوقـاً وضـمّـاً ..أنـفـاسُـنـا
وذابـتْ .. عـلـى جَـمـرِ الـهـوى .. شَـفـاهُـنـا
ورَسَـمـتْ .. عـلـى صـفـحـاتِ اللـيـالـي ..أحـلامُـنـا ..
طـيـفـاً .. يَـشّـعُ لـون الـغـرامِ ... والـمُـغـرَمِ
فِـداكِ الـنـفـس ، أزيـحـي ..
مـا عـلـقَ بـأهـدابِ الـعـمـرِ .. مـن سَـقـمِ ..
وانـثـري ..
صَـدى الـرشـفـاتِ .. مـن مِـنـهَـلٍ ..
يـمـنـحُ الـدفء ..
مـن فـيـضـهِ الـمُـلـهِـمِ
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟