راح ترجع الخدمة الالزامية

قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 23:16
المحور: كتابات ساخرة
    

راح ترجع الخدمة الالزامية يعني الي ميدرس غصبن ما عليه يداوم جيش وراح ترجع التجانيد وراح يرجع دفتر الخدمة وراح يرجع مركز تدريب شهرين والي يتخلف عن الخدمة راح يشوون على اذانه بصل
والبدل رقم خرافي يعني مو اي واحد يدفع بدل .
الشباب انتبهوا لدروسكم لان تره معينوكم بس يريدون تصيرون حطب الهم علمود يصيرون ازكن واللطائفيه الي متغلغله باغلبكم حيستغلوهه علمود تاكلكم بطريقة ممكننه , وراح يطلعلكم جلد فوك جلدكم وراح اتعرفون الصحبه والخوه شنو معنها مثلا انته عاني والضابط مالتك موسوي او انته من تكريتي ونايب العريف مالتك من النجف , اخروووووووو.. فبالجيش حتتشارك ويه اخوك العراقي بالخبزة حتى لو كانت يابسة وراح مثل قبل ابو الجنوب يروح للغربية والشمال وابو الشمال والغربية يروح للجنوب والوسط يعني تطشرون حتى تقل البطالة والجندي يوكف على الطريق يصيحك يكلك تره ماعندي كروة ارجع لهلي بلكي الف ترة اني مو مجدي بس والله خلصت فلوسي بالمعسكر, وتقل الازدحمات طبعا وتصير سيارات المسؤلين على راحتهه وتقل الجريمه وتصير رسمية همه يذبحون جيوش محد يحجي وتختفي الطائفيه اكيد .
الي مسافر مشمول بهذا القرار واذا ميرجع تسقط منه الجنسية العراقية واي املاك باسمه اتصير للدولة تتصادر يعني .
اكو واحد ولد اسمه رافي هزمته امه لمريكة علمود حرب ايران بامريكة با 1983 يشتغل بمطعم وهوه مسيحي عراقي راح عليهم طراق عزيز وكللهم العراق محتاجكم, وطارق الي يأشر علي بطرف قندرته يعدمة , بس وين يم ولد الخايبة بالعراق مو بامريكة كللهم ترجعون ونطيكم كاع وسيارة برازيلي , كام رافي الي كان عام 1983 يبلغ من العمر 22 سنة اي حطب الحرب المثالي وركعه بزيج , للاسف مجان اكو كامرات وتويتر وفيس , الزيج هو العفطه بففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففط وطلع رافي وما يزال في امريكة وطارق الي جان ملك الملوك والله ماذكر وين صارت بيهه الحياة بس الي شفته قبل فترة مرته تبجي المهم ..... نظام سادي جديد يخلق .

الهم اني بلغت الهم فشهد

#قصي_طارق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات