اهداء الى كل مسؤول ليس له ضمير واحساس ولا مسؤولية تجاه شرف العراق وكرامته!

هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 19:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

العراقيات سبايا قرن الواحد والعشرين
داعش توزع السبايا علنا امام الحكومات
فهل من معترض ؟!!
اهداء الى كل مسؤول ليس له ضمير واحساس ولا مسؤولية تجاه شرف العراق وكرامته!
هل رايتم اوقح من هذا الزمان واوقح من بشر هذا الزمان,انهم داعش تنظيم الذي يتكلم باسم الاسلام وشريعة الاسلام في قتل وذبح وانتهاك غير المسلمين بل حتى المسلمين لم يسلموا من شريعة داعش,هل سالتم لماذا داعش لا تخاف من البلدان العربية او بالاحرى الاسلامية,هل سالتم من اين جاء داعش واين كان طول هذه السنين وكيف بين ليلة وضحاها جائت بهذه القوة الجبارة تقتل وتذبح وتغتصب كما يحلوا لها,من هم مقاتلي داعش ومن اين جائوا ولماذا جائوا؟؟؟؟!!
عندما نتكلم نحن غير المسلمين عن اسلام الداعشي وتسؤولات عن صمت الدولة الاسلامية عن هذا التنظيم الارهابي ,ياتي الكثيرين وينكرون ان داعش لا تمثل الاسلام في حين ان اكثر الدول الاسلامية تدعم داعش.
لو سالنا سؤال واحد :من اين تاتي داعش بما لها اليوم من اسلحة واليات وسيارات ووووالخ,اين يتدربون مقاتلي التنظيم ومن مدربهم؟؟
داعش تبحث عن اقامة دولة اسلامية ..عنوان يعرفوه الجميع ولا ينكرونه,طيب سؤوال لمن يضع القران بين يديه من المسلمين المعتدلين ويعرف تفاصيل الايات وما جاء فيها ,لماذا لم توقفوا داعش عند حدهم وتقولوا انتم لا تمثلون الاسلام وكل الايات الموجودة غير صحيحة,داعش عندما يطبق اي شي ياتي باية ويقولوا هذا ما جاء في كتاب الله "القران",لماذا من يعرفون بمحتوى القران لا يوقفون داعش ويرفضوا تعاليم شريعة داعش ام ان داعش حقا تطبق الشريعة الاسلامية؟!
لو ركزنا على اساليب داعش لبناء دولة اسلامية لراينا ان من اهم بنود في دستور داعش يعتمد على الذبح والقتل والنكاح.
سؤال هل هذه هي الدولة الاسلامية؟!
الجواب في اعناق رجال الدين الاسلامية من السنة والشيعة,هل يحق لداعش ان تقتل الايزيديين وتسبي نسائهم بحجة الكفار؟هل يحق لداعش ان تاخذ الفتيات من اهاليهم من اجل جهاد النكاح؟
دون اخذ موافقة الاهالي وان رفضوا يكون مصيرهم القتل,تعاليم غريبة واكثر غرابة صمت ملايين المسلمين لهذا التنظيم ,كانهم يقولون نحن موافقين على ان تنكحوا بناتنا!
نشرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والقناة العربية بالذات فيديو يبن فرحة مقاتلي داعش لتوزيع السبايا كانهم في مزاد يبيعون ويشترون في عرض العراقيات.
فيديو لا اعلم كيف اوصف وانا ارى وجوه قبيحة وقذرة تتكلم عن نساء جلدتي بهذا الاسلوب وهذا الرخص..شعور لا اعرف اوصفه انتابني وانا اسال نفسي:ماذا كنت بين المخطوفات ؟
ما شعور الامهات والاباء والاخوات والاخوان من لديهم مخطوفين ومخطوفات بيد داعش ؟؟!!
ما شعورهم وهم يرون هذا الفيديو عن توزيع وبيع بناتهم ؟!
غرباء يغتصبون العراقيات علنا والكل في حالة سكرة لا يريدون ان يفتحون عينيهم لما يحصل,من نعاتب الان نحن الاقليات ولمن نشكي اوجاع جيران باعونا بارخص ثمن؟؟
ما ذنب نحن الاقليات سوى اننا ولدنا على رقعة جغرافية اغلب من يسكنها لا يتقبلون؟
من المسؤول عما حصل للايزيدية ومن المسؤول عن قتلنا ومن المسؤول عن تشردنا ومن المسؤول عن تجاهل قضيتنا؟؟؟
ومن المسؤول عن سرقة تاريخنا وارضنا ووطنا؟؟
هذا الفيديو:https://www.facebook.com/AlArabiya/photos/a.370464582989839.74242.113791238657176/833543693348590/?type=1
عار على كل انسان يتبى كلمة الانسانية
عار على كل من يحمل اسم الانسان
عار على الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق هذا الصمت
عار على كل العراقيين التفرج على بيع العراقيات ولا يتحركون من اجل انقاذهن

سابقا كنت ارى غيرة وكرامة وشرف للعراقيين ولكن اليوم اختلف الموضوع ولا اعتقد ان للعراقي ذرة شرف او كرامة ولا كبرياء امام هذه الوحشية التي تعامل بها العراقية على ايادي نجسة والعراقيين مازال يتشاورن فيما اذ كان الايزيديون حقا كفار او عبدة شيطان او او او.
ولا يرون ولا يسمعون صرخات المخطفة والطفل الذي يتم والام التي هجرت والشاب الذي ذبح دون ذنب,اي شيطان تتكلمون عنه واي كفر تقصدونه واي خرافة تصدقون .
هنا انتهى الكلام ,الايزيديات شرف ومسؤولية كل اب وام عراقية ,مسؤولية وشرف العراق اجمع لانهن قبل ان يكونوا ايزيديات فهن عراقيات وتستطيوا ان تروا الصحف والمجلات بعناوين العراقيات للبيع واعرضهن تنتهك.
مبروك للعراق اجمع هذا الموت وهذه الوحشية وهذا الصمت تجاه المخطوفات.
داعشي مستعد شراء بناتكم فتفرجوا ايها العراقيين!

#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات