أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على امتداد الحنين














المزيد.....

على امتداد الحنين


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


الوقتُ سلّمَ نفسه للشفق
تتعانقُ الحروف
في سرٍّ واحد
يشيّدُ لي وطنًا
بين أهدابك
حدودُهُ دفءُ يديك
الغائرتين في الغياب

الشوقُ ينشرُ
بَخورَ الصراخِ
على امتدادِ الحنين
يدعو النبضَ على الضفتين
إلى اعتناقِ اللقاءِ
في لحظةٍ مغلقةٍ
على ما اخضرَ من الهمسِ
وما تسابقَ من الأنفاس

متى دخلتَ دورةَ دمي ؟
وكيف صرتَ كلًّا من بعضي ؟
كيف انتحلتَ صفةَ الوجع
وجعلتَ الحروفَ
تستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ
في رفةِ جفن ؟

ليس على النبض من حرجٍ
فقد اندلعتِ اللهفةُ
عند اختلاجِ العبارةِ
ونبتتْ للهمس جدائلُ
استوتْ عند بؤرةِ الحلمِ
المترعِ بالشّذى

ها أنذي ارتعاشٌ
يحطُّ فوق غصنِ غيابٍ
ورسائلي يمامةٌ تحلقُ
بين الجملِ المتقدةِ
ابتسامةً خجولةً
يعتقلُها المدى
كقصيدةٍ تذوي
عند انكسارِ النور

أفتح صمتي الظامئَ
لسلسبيلِ أبجديةٍ
هطلتْ عاريةً
كخفقانِ الطفولةِ
لتحلَّ في خجلي الموصدِ
على الخوفِ
وما توالى على النفسِ
من انهزامات

تسقطُ ملامحي
وكلُّ ما أوتيتُ من حسنٍ
في عبقِ احتراقكِ
على الملمح اندهاشٌ
مثل قمرٍ يطلُّ نصفُهُ
من خلفِ الغيوم



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس ارتواء
- في مخدع الوهن
- على إيقاع الانهيار
- بين السراب والهروب
- هروب مجدول الحنين
- عذارى الالفية الثالثة
- فصول ..خارج دائرة الكون
- بين الصلب والترائب
- شريعة الغاب
- الصعود نحو الهاوية
- ملحمة الصمت النواحة
- معراج الرحيل
- عند مفارق الجوع
- تحت قبرة الخوف
- عند منعطف الغضب
- ويبكي المغني............؟
- حين يزهر الرماد
- التكيف مع ايقاع القهر
- على حدود الفراغ
- عند منتصف البوح


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على امتداد الحنين