عباس يونس العنزي
(عèçَ حونَ الْيïي الْنٍي)
الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 14:05
المحور:
الادب والفن
أيقظتني أيها الرب الجليل
من رقدة مات فيها الحب ..
وبسلسلة ذرعها كل الغيوم
قُيد القلب ..
بصوتك االمجلجل عشقا
بهمسك الحزين
أبعد آلاف السنين تبعثني ..
لتسألني إن كنت أحبك ..؟
صوتك يملؤني ويرسلني هباء
أأخلع قلبي مرة أخرى
وأتوه بين سيني عشقك المشبوح
ايها الرب الصمد ..؟
وأنا الند المسجى بين صمتين وبوح
وما إلاك أحد ..
لصوتك الروح مادت
فلتمد الارض بمن تميد
انت القديم انت الجديد
وانت الازل..اذن ليندك الجبل..
أأحبك ؟؟
ومَن مِن كل خلقك احبك ايها الرب البعيد ؟
أيها الساكن عند الملتقى والحلم المجيد
كلهم طمعوا بالجنان ..
إلا أنا المنسي في ثوانيك المديدة
إلا انا المبعوث من قعر جهنم ..
لم أكن إلا أحبك..!!
نعم ..ما صليت قط فقد كنت كسيحا
نعم ..ما زكيت قط فقد كنت فقيرا
ولكني عشقتك دوما ايها الرب العذب ..
ثم قالوا إنك كلمت غيري
ادخلته الوادي المقدس
أصعدته الطور
فبكيت ، ثم مت ..والفيت نفسي في جهنم
فما الذي يرضيك يا حامي التابوت ؟
فهل يرضيك أن آتيك غيما
وامطر فوق مرعاك الخصيب ؟
أم أن آتيك زحفا وآوي الى الحضن الحبيب ؟
أو أظل ساجدا عند اقدامك ..
فلا انهض حتى اموت؟
لقد مزق الهجر كل احتمال
فلا تسرف بالهروب
احبك ايها الرب القريب
وابق فيَ انا العاشق المبعوث
قريبا للأبد ..
لا تبتعد .
#عباس_يونس_العنزي (هاشتاغ)
عèçَ_حونَ_الْيïي_الْنٍي#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟