صبري هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 13:27
المحور:
الادب والفن
تأتي أو لا تأتي
لا أدري
هي لم تقل شيئاً مِن هذا
لم تَعدني
هي بعيدةٌ وقد تأتي الآن
أو ربّما لن تأتيَ أبداً
لكنني إليها أتوقُ الآن
وبعد ألفِ آنٍ
أنا سأظلُّ منتظراً
هنا في صدرِ الساحةِ
أنا هنا منتظرٌ
حتى لو رحلتْ بأهلِها الساحةُ
أنا هنا
منذ الآن حتى بعد ألفِ آن
***
كلُّ الذين وعدوني أخلفوا الميعادَ إلاّ هي
مازالت عَبْرَ الهاتفِ تشرقُ بالأملِ
وتقول : أنا في الطريقِ إليكَ فانتظرْني
كُلّ الذين وَعَدوني اعتذروا
إلاّ هي ظلّت تقولُ :
أنا في الطريقِ فلا تبرح المكانَ
كُلُّ الذين وَعَدوني مِن حوليَ انْفَضّوا
إلاّ هي مازالت بيديها تُسوِّرُني
إلاّ هي
إلاّ هي
إلاّ هي
أنا منتظرٌ هنا منذ الآن
إلى ما بعد ألفِ آن
29 ـ 5 ـ 2011 برلين
***
#صبري_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟