أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين الى المحاكم














المزيد.....

بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين الى المحاكم


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 08:57
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    




في بلاغنا السابق الصادر يوم 3 تموز 2014 حول هذه القضية، أوضحنا للراي العام بأنه تم كشف أشخاص معينين، على أساس أدلة واضحة ودامغة، كمرتكبي جريمة اغتيال الرفيق آزاد أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كوردستان، وبعد التدقيق الكافي في الادلة اصدرت محكمة تحقيق كركوك أمر القاء القبض عليهم.
بالرغم من أن الأدلة الموجودة بينة ودامغة فيما يخص كيفية وضع خطتهم لاغتيال الرفيق ازاد واختلاق القصص للضغط عليه للتوجه الى كركوك وجره إليها، وكذلك كيفية ارتكاب هذه الجريمة وأسبابها وحتى مكان ارتكابها، غير اننا في بلاغنا السابق، ولإعطاء الفرصة للمتهمين للدفاع عن انفسهم واثبات براءتهم، طالبناهم بالحضور إلى المحكمة، وإذا كانت لديهم أية أدلة وادعاءات حول براءتهم، أن يعرضوها أمامها.
بالمقابل حتى الآن، وبعد مرور مدة طويلة على إصدار بلاغ سكرتاريتي المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي في كوردستان، فإن هؤلاء المتهمين لم يمتنعوا عن الحضور أمام محكمة تحقيق كركوك لإثبات براءتهم فحسب، بل انهم وعوائلهم ومنذ أكثر من خمسة أشهر تركوا بيوتهم وهربوا وأخفوا أنفسهم. وبدلاً من حضورهم أمام المحكمة والدفاع عن أنفسهم، فقد اختاروا طريق الهرب، ومن ثم اللجوء الى الرشوة لإخفاء تلك الجريمة. وهذا، مرة أخرى، دليل قوي آخر على صحة الاتهامات الموجهة اليهم في ارتكاب الجريمة.
اننا بالنهاية توصلنا الى نتيجة أن نعلن للرأي العام أسماء وصور شخصين من ضمن المتهمين الهاربين. يسعى الحزبان باستمرار لإلقاء القبض على المتهمين الهاربين وبهذا الخصوص سنسلك كافة السبل الملائمة. في الوقت نفسه، ندعو جميع من يستنكر هذه الجريمة المثيرة للاشمئزاز والغارقة حتى النخاع في الوحشية ومعاداة الانسان، وفيما إذا توفرت لديهم أية معلومات عن المتهمين الهاربين، لأن يقوموا باطلاعنا واطلاع الجهات المسؤولة، وابداء التعاون من أجل محاكمتهم وإنزال العقاب بهم. إن الاقدام على جريمة القتل والحرق الوحشي لجسد الضحية من أجل المطامع والمنافع الشخصية الدنيئة يجب أن يهز وجدان الجميع ويحثهم على مساندة المساعي الهادفة لإلقاء القبض على القتلة الدمويين ومحاكمتهم. انهم ارتكبوا جريمة على درجة من الوحشية بحيث تهز وجدان أي شخص يملك قدراً من المشاعر الانسانية، وتدفعه لبذل كافة الجهود لإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم.
في الوقت ذاته، ندعو جميع الأشخاص والأفراد الأبرياء في عوائلهم وذويهم، لفصل مصيرهم عن مصير هؤلاء القتلة المنبوذين والمجردين من أي احساس إنساني، وندعوهم لأن لا يضعوا انفسهم في خانة واحدة إلى جانبهم، وأن لا يتعاونوا معهم، وبالتالي أن لا يتحولوا الى شركاء لهم في جريمتهم، وأن لا يضعوا أنفسهم بأيديهم أمام مصير مظلم. انهم وبالتأكيد بوسعهم ادامة حياتهم العادية. نحن لا نوجه التهمة لأحد على أساس الرابطة العائلية والقرابة مع المتهمين، ولكن من يساعدهم في خطط التخفي والإفلات من حكم القضاء، يختار حياة ومصيراً مظلماً لنفسه.
اسماء المتهمين مع صورهم :


آراس عزيز صابر سعيد محمد عزيز صابر سعيد

سكرتارية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي
سكرتارية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي في كوردستان
27-10-2014



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار فتح جامعة خاصة بالبنات عمل داعشي
- حول تطورات الاوضاع السياسية الاخيرة في العراق
- الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!
- تضامن ووحدة صفوف العمال والتحررين في العراق وكردستان، هي الض ...
- التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- حول حجب حكومة المالكي مواقع التواصل اﻻجتماعي
- حول الاحداث الاخيرة في الموصل
- قاطعوا مهزلة انتخابات الأحزاب الحاكمة وافشلوها.. أصواتكم ستك ...
- ضد مشروع قانوني القضاء الشرعي الجعفري وقانون الاحوال الشخصية ...
- الارتقاء بصف النضال الثوري كفيل بتحرر المرأة وتحقيق مساواتها ...
- ندين ممارسات شرطة حكومة المالكي ضد الحريات السياسية في بغداد ...
- بلاغ حول اختطاف ومقتل الرفيق ازاد احمد عضو المكتب السياسي لل ...
- لا لحرب امريكا والغرب على جماهير سوريا
- انه عمل اجرامي مدان! حول اغتيال احد كوادر منظمة اتحاد الشيوع ...
- نساند بكل قوة موجة الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في مدن العر ...
- بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- 10 اعوام مظلمة وكالحة ! (بيان بمناسبة الذكرى العاشرة للحرب ا ...
- اللجان التحقيقية لا تثني المتظاهرين عن الاستمرار بالمطالبة ب ...
- معيار حرية المجتمع هو حرية المراة!
- لنقف صفاً واحداً في الدفاع عن نضال عمال شركة نفط الجنوب!


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين الى المحاكم