قصائد:كوباني..بين اصابعها الجرح والتحرير

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 08:51
المحور: الادب والفن
    

من يسمع ايقاع جسدك
ولا يتنبأ بالزلازل
لا يملك موسوعة معارف الانوثة..
ويحتاج الى ملايين السنوات الضوئية
حتى يلتقط احتمالات تسونامي
وطريقة ابتلاع الثقب الاسود
لكل تهويمات الزمن
خارج دوائر هرمونات امرأة
تصنع المعجزات
..........
اعتذر اليك سيدتي
فأنت طبق شاكرية
او زينة
اوعورة في احسن احوال امة الاعراب
اعتذر اليك
انني ولدت في امة تخجل من تهجئة اسمائك
فكل ما هو انثى عار عند قبائل البترودولار الاعراب..
فمياهك الدافئة تحرر الانسان
والاعراب مدن ملح
وبيادق للغزاة
فكيف لايخجل همج محميات صهاينة الاسلام القطري السعودي
من حكمة ذاكرة ترعى الازرق وصهيل الاحرار
في فيافي كوباني الاخصاب
.....
من يسمع جسدك ولا يتجادل مع صورتك المرئية
في كل الكائنات
ناقص عقل ..
وهل يملك الاعراب عقلا
وقد اعمتهم الخرافة
والدوران كبغل يبحث عن حنطة كعبة الغزاة الامريكان
فلا اشرعة تشاركه الابحار
ولا افاق ترسم له محيطات الحنان
ولا احساس بالمطلق في بحرك المتلاطم بالاشعار
و لا اجنحة حمام تقنعه ان المرأة غيم ابيض
يغتال سراب صحراء
البترودولار..
يريدون اغتيال ما تبقى منك ..كوباني
فأرسلوا عبيد الانحطاط
من جيش حر بالخيانة ولعق زنوبات ال عثمان
وبيشمركة عائلات عميلة تتوارث البشر كالانعام..
؟؟؟؟؟؟؟؟
كوني كما انت..كوباني
صواعقا تفجر من خان الوطن
من باع بلاده لحلف الامريكان والعربان
وحفنة قوادين من ال عثمان الانذال
كوني كما انت..كوباني
حرة ..ابية
عصية
لاتقبل بأقل من دحر الظلام
.............
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2014
...............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات