إلى سيدي الحسين(ع) مع الإعتذار

حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 08:50
المحور: الادب والفن
    

إلى سيدي الحسين(ع) مع الإعتذار



يهوذا الذي عاد للناصره.
رمى بالنشّاب على الخاصره.
وكبّلني مرتين.
وما بين جرح ٍ ..وجرح ٍ رأيت الحسين.
على منبر الجعفرية يُرجم.
وللذبح في كل يوم ٍ يُسّلم.
فما بين باكٍ ..
وشاكٍ..
ومستشيخٍ أو معمم.
هنا ..
أو هناك..
عميلٌ منظم.
ومرتزقٌ ..
مخبرٌ ..أو يزيدٌ ملثّم.
فيا سيد النور عذراً ..
إذا ما تَحولتَ بئراً ..
من النفط عامت به المشيخات
إذا ما تصدّر نهج البلاغة ..
واجهة المكتبات
إذا ما تلطخ بالعار..
بالوحل ..
ثوب الصلاة.
إذا ما تنازع فيك المحبون بالكلمات.
وبالسبّ تاره.
وباللعن تاره.
وبالضرب واللكمات.
كما السيدات.
فلا شيء أشرف من ميتةٍ ..
تحكم العالمين وتلقي بنا..
أو بهم ..
في أتون الطغاة.
وفي الظلمات.
فمهما بكينا ..
ومهما لطمنا ......... فنحن الجناة.

حيدر كامل

#حيدر_كامل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات