إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 17:59
المحور:
الادب والفن
أنتَ الذكـريـات
من بين النجـومِ اللامعة
تطـلُ عينـاكَ
بلـذاذةِ عطفٍ
لتــُصحي الذكريـاتْ
فـأي صحـوٍ والفكـرُ مـازالَ
مشغــولاً بذكـراكْ
يـا أنـتَ الـذي لـن أنسـاكْ
فـي داخلـي
ثـورة ٌوعصيـانٌ
تنـددُ بالنسيـان
وشعـاراتٌ تهتفُ
من أجـلِ ذكـرى جميلة
ورجفـةَ شـوقٍ أصيلة
وهمســاً شفيفــاً
بأثوابِ الحيـاء
فـي ذلك الـركـنُ الهـادئْ
والجـوُ البديـعُ الدافـئ
حين احتوانـي هــواكْ
واحتـوانـي الـحبُ كلــه
سـاعـة لقــاكْ
آه لو يمنحنـي الله جنـاحـاً
أطيـرُ به
فــأراك
أيهـا الغـائبُ الحاضـرُ
فـي جـواكْ
أو يجـرأ ُ القلـبُ أن ينسـاكْ
أو يسـدلُ الستـارَ ويسـلاكْ
لا ... وألــفُ ... لا
لـن ينسـاكَ ولـن أنسـاكْ
8 / 1 / 2013
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟