أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو صبري - خلفيات وتبعات الاضراب العام.أو العياذ بالله من التطير والتشاؤم اللعين!!!!!!















المزيد.....

خلفيات وتبعات الاضراب العام.أو العياذ بالله من التطير والتشاؤم اللعين!!!!!!


عبدو صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد تلك المسيرة المفبركة من طرف مهندسي النظام المخزني والذي انتذب فيه كل من الأموي وموخاريق........ للعب دور أرنب السباق . يحيط بهم القادة الكارطونيين والمتخاذلين والمغفلين.الذين فقدوا كل شرعية نضالية و تاريخية بتواطئهم وخذلانهم وكولستهم مع القوى المخزنية والظلامية .الشئ الذي بموجبه فقدوا معظم قواعدهم وخيرة مناضليهم وتاريخهم ..يزفهم مجموعة من المغفلين أو المغلوبين على أمرهم أو المتملقين أو ذوي الحسابات التنظيرية المثالية المراهنة على قيادة الطبقة العاملة الى جانب رموز الفساد النقابي والسياسي ومحترفي المناورة ذات المنحى الوصولي.مسيرة العار التي احتضنت قوى القمع ومكنتها من اعتقال المناضلين المخلصين الذين يمثلون أرقى وأحسن مما أنجبت الأمهات في الوطن.
وبعد قرار "الاضراب الوطني" الذي يبدو أنه يحمل من ردود الفعل الذاتية المرتبطة بالكعكة الانتخابية أكثر مما يحمله من هم الاصطفاف الطبقي نظرا للظروف السياسية الانتهازية التي يأتي فيها الحدث والقرار.بعد أن أمعنت الدكاكين السياسية والوكالات النقابية في المزيد من التشتيت والتمزيق والدفع نحو التشرذم للطبقة العاملة وأجهزتها النضالية.......فماذا ستكشف عنه الأيام الجارية من فصول المسرحية بعد أن أعطيت الأوامر للحكومة الملتحية في الهجوم الذي يعتبر الأكثر شراسة من سابقاتها على جيوب المواطنين وقدرتهم الشرائية لصالح أداء فاتورة العجز الذي تعيشه نفقات أجهزة الدولة .وتعميق النهب لخيرات الوطن بجميع الأساليب بتغليفه بثقل التكاليف للتملص من مسؤولية الدولة من واجباتها الاجتماعية والخدماتية بعد أن تملصت من مسؤولياتها السياسية.فالتجأت الى مشجب المحروقات أولا التي تمثل العصب الأساسي لجميع وسائل الاستهلاك مما أشعل مكينة الغلاء الفاحش على جميع المستويات.ناهيك عن الاجهاز على كل المكتسبات للشعب المغربي بفرض قوانين شرسة لمزيد من النهب والافتراس والاغتناء الفاحش .مقابل حل مشاكل الصناديق المنهوبة من طرف الاستبداد نفسه وأذياله وخدامه.على حساب ضرورات الحياة للمواطن لتفرض قانون مالية لايزيد الاستبداد الا قوة والوضع المعيشي تأزما وتفاقما.وعلى رأسه ما يسمى باصلاح التقاعد على حساب الطبقة العاملة والمستخدمين في وضع لايضمن حتى الحد الأدنى من العيش الكريم ولو في أرذل العمر.ناهيك عن الزيادات الصاروخية في مستلزمات الحياة الضرورية من ماء وكهرباء وغازالطبخ والتدفئة..........واشتعال لهيب الأسعار في كل المواد الغذائية وتسعيرة الخدمات.بشكل لم يشهد له مثيل منذ الاستقلال الشكلي مقابل تجميد الأجور ونهب فائض القيمة بشكل فظيع ناهيك عن الاقتطاعات من الرواتب بدون سند قانوني والاجهاز على الحقوق السياسية والنقابية .كل دلك في غياب أداة نضالية دات مصداقية جماهيرية بعد أن تم الاجهاز كليا على الرصيد التاريخي للحركة النضالية المغربية بشراء الذمم وتدجين القادة المزيفين وتوظيفهم في تمييع للارث النضالي ومحاصرة المناضلين الشرفاء والتحرش بهم والوشاية بهم ليركنوا في غياهب السجون للاستشهاد في معركة الأمعاء الفارغة في اهمال ولا مبالات ونية مبيتة في اغتصاب الحق في الحياة.. السلاح الوحيد الذي يملكون من أجل الكرامة والدفاع عن الحق في العيش.ناهيك عن استعمالهم أداة ناجعة في تحييد الطبقة العاملة من الصراع الاجتماعي بامتيازات بئيسة من الريع السياسي والنقابي والخدماتي........وأكيد أن سيدهم النظام المخزني قد أعطى الاشارة من جديد لهذه الجوقة التي تمتهن المتاجرة بمعانات الجماهير وأحلامها على القيام ببعض الحركات البهلوانية لتقرصن تذمر المواطن وامتصاص غضبه ويأسه وتقته نظرا لشعورالعدو الطبقي بالخطر.وادراكه لاحتمال استرجاع الحراك الاجتماعي لقوته لينفجر في اعادة لما سماه الحسن الثاني بالسكتة القلبية لتعاد تجربة 1965 و1981 و1984 1990 و2011 مهددة مصالح الكومبرادورالمتسلطة. وأكيد أن هناك أياد خفية وخبراء أجانب ومحليين يعمل من خلالهم على توجيه الانفجار نحو سرداب الاحتواء والتضليل والتعتيم والوهم على عادتها.فتتحرك أساليب رجال اطفاء الغضب الجماهيري من جديد .كل من موقعه بامتيازات تفضيلية سمينة مدفوعة مسبقا هذه المرة.مع اعطاء الاشارة طبعا الى أحهزة التكييف للمركزيات المرهونة لهذا الغرض . مجمع البورصات النقابية بقيادة الأموي وموخاريق وشباط ومشتقاتهم المجزئة والمقلصة للقوة العمالية كل من موقعه وفق سيناريو يتحكم فيه النظام المخزني بالريمونت كونترول.فلا بأس أن تكون ضمن هذه الحركات بعض العروض الكارنفالية مثل التلويح بالاضراب العام الذي لن تكون منه الا التسمية الذي ان لم يتمكنوا من احتوائه. يمكن أن تحبك مناورة التراجع عنه في اخر لحظة.تحت مبرر التوصل الى تسوية أو تدخل جهات "وطنية" للتحكيم أو كما يسموها دئما في أسلوب تضليلي........الى غير ذلك مما يعيدنا لسيناريوهات "الأضرابات العامة" في تسعينيات القرن الماضي . مخافة انفلات الأمور من القبضة الأمنية والتضليلية مثل ما سبق ذكره أثناء التهيئ لأخذ ادريس البصري بالأحضان وأداء القسم على المصحف .الأضحوكة التاريخية لليوسفي والأموي وحلفاؤهما في الكتلة الممخزنة على خلفية الاتفاق المشترك المشؤوم.أو بمحاولة اسقاط حكومة اللحايا بعد أن تم ثلويت سمعتها وتوريطها مع الجماهير وتمريركل القرارات الخطيرة التي لايقدر الكومبرادورنفسه أن يقوم بها تحث أنظار أسياده دركيي العالم الذين يراهنون على السلم الاجتماعي رعاية لمصالحهم الاقتصادية والسياسية وأداتهم العالمية في النهب. في محاولة للتخلص من أداة الجريمة والتبرئ من منفذيها. بعد ان انتهت مدة صلاحيتها واستنفاذ مهامها في التمويه على حقيقة وطبيعة النظام السياسي.خصوصا بعد مرورالخريف العربي بسلام في المغرب.لتقام الجعجعة بدون طحين بما يشبه ملتمس الرقابة لاسقاط حكومة الواجهة بالاضراب العام والذي لن يتم تنفيذه في أغلب الظن الا برعاية واشراف دهاقنة النظام وأعوانهم المتخفين بالنضال الأصفر. تماشيا مع طبيعة النظام المخزني. الذي لايحبذ من يقوم بتغيير بيادق رقعة الشطرنج بدلا عنه الا بعد سيناريو التحكيم.والذي سيزيد نوعا من الرونق الفني على السيناريو والاخراج والممثلين ........فتجمع خيوط اللعبة كلها في النهاية لتعود الى منطلقها الأصلي لتصب لصالح الاستبداد كالعادة.لكن بطبعة جديدة مزيدة ومنقحة تشبه الى حد ما ماسميناه سابقا بايكس ليبان الثانية.وأعوذ بالله من شر التشاؤم والتطير اللعين.



#عبدو_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فات الغرس قبل مارس
- وداعا يا أبا النجوم
- الخلود للعظماء تحية الى روح البطل أسد افريقيا: نيلسون مانديل ...
- اطلع تأكل التين نزل من قالها لك.أو مقالب النظام المخزني
- حدث 8ماي قطيعة أم استمرار؟
- البورجوازية الصغرى بين شعار التغيير والمحافظة الانتفاعية.
- كلنا حاقد
- تفكيرنا وتكفيرهم قوة منطقنا وتداعيات منطقهم
- لماذا قررت مقاطعة مسيرة27ماي السابقة. وأقرر مقاطعة اضراب 12ف ...
- الذكرى الثالثة لوفاة أسد الأطلس الثاني البطل محمد بوكرين
- حول المركزية الديموقراطية أو مفهوم الحزب الثوري
- مأساة مدينة وادي زم


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو صبري - خلفيات وتبعات الاضراب العام.أو العياذ بالله من التطير والتشاؤم اللعين!!!!!!