أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - أقتباسات هامه جداً 12















المزيد.....


أقتباسات هامه جداً 12


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


سيد القمنى : وحينما لا تجد أية أمة شيئاً في حاضرها ترتقي به مدارج التقدم والحداثة ، وتدخل به حلبة التنافس الحضاري بصلابة وتصميم ولا تجد بالمقابل في حاضرها ما تقنع به العالم إنها أمة باستطاعتها أن تتبنى استحقاقات العصر ومتطلبات الحداثة ، فإنها تلقائياً تهرب إلى الماضي البعيد ، وتستدعيه من مغاوره السحيقة ، وتتغنى به طويلاً وتطرب لأمجاده العتيقة ، غير مبالية وغير مكترثة بما حققته وتحققه من حولها الأمم السائرة في ركب التقدم والانجاز ، مادامت تعتقد شعورياً ونفسياً بإنها الأمة التي انحدرت من سلالات الحضارات العريقة والعظيمة ، لتبثَ عميقاً وبتقنيات لغوية وخطابية وشعاراتية ، الطمأنينة في نفوس أفرادها بإنهم ما يزالون أبناءً أوفياء لحضاراتهم العظيمة والمبهرة ، وتتفاخر بهم بأنهم يحملون في ذواتهم تراث الحضارات الكنعانية والبابلية والفينيقية والفرعونية ، بينما واقعهم وحاضرهم لا يعكس ما جادت به تلك الحضارات من معرفيات قيمية راقية في العلوم الإنسانية ، وقد أصبح واضحاً أن المجتمعات العربية الحالية التي تدعوا مراراً وافتخاراً انتسابها الكامل لتلك الحضارات العظيمة التي أنتجت قيماً ومعارفَ وفنوناً رائعة لا علاقة لها بالمضامين المعرفية لتلك الحضارات وهي مفصولة عنها تماماً ، على حد قول أحد الكتاب المثقفين ، و هذا القول فيه الكثير والكثير من الواقعية والصدق ، فهل من المنطق والإنصاف أن ندعي أن واقع المجتمعات العربية والإسلامية اليوم امتداد لتلك الحضارات ، هذا الواقع الممتليء بالقتل والتفجير والكراهية والبلادة الغوغائية والتعصب المذهبي الطائفي والتعفن الأيديولوجي والمشحون بالمظاهر الدينية المتخلفة وبالاستبداد الفكري وبالتخلف الثقافي ، والمتفجر بالنزعات العدائية للثقافات الإنسانية الأخرى وللفنون والابداعات الحضارية المختلفة . ( الأسطوره و التراث )
محمود كرم : ـ قد لا أحتاج إلى الأدلة والبراهين لكي أثبت أننا أمة مغرمة بالماضي عن جدارة وافتتان ، وبشكل عام نستحضره دينياً وخطابياً وثقافياً وحتى سلوكياً،ونستحضره بكل مكوناته ومحتوياته المشهدية والروائية والنقلية والشفهية ، لنقيم فيه وننغلق عليه ونبني منه حاضرنا ، ونتكيء عليه في مستقبلنا القريب والبعيد ، وليسَ ثمة مشكلة في أن تستحضر أية أمة ماضيها لتستمد منه تجاربها الانسانيه...، بيد أن المشكلة المريعة في أن يبقى الماضي مهيمناً على الحاضر،يسلبه إرادة الحركة والتغيير، ويسلبه منطقية العصر ، ويدفع به في دائرة الانغلاق والتعصب ، ويلقي عليه قيوده وأغلاله وأسوأ ما فيه من دمامات ثقافية وسلوكية...، علينا أن نعترف أن التخلف الذي يضرب بأطنابه في كل ناحية من نواحي مجتمعاتنا، يأتي من توريث الحاضر عقد الماضي ومشاكله وسياقاته الثقافية والسياسية ودماماته السلوكية التاريخية، إنها الماضويات المهيمنة بقوة موروثاتها الدينية والمجتمعية، إنها الماضويات التي تلغي العقل والإرداة الحرة والتفكير النقدي وتسلب من الفرد حقه في تجاوزها ، وتلغي قيمه الذاتية لتجره إلى منطق الجماعية ومنطق المسلمات الماضوية وتذيبه في كياناتها المجتمعية ذات الطبيعة الإلغائية للفكر ا، وكما هو معروف أن حاضر أية أمة يرتبط بماضيها، وما لم يتم تجاوز الماضي الذي يكبل حاضرها،فإنها من الطبيعي أن تجد نفسها تدور في فراغات ذلك الماضي وفي متاهاته وأمراضه ودماماته ، تستحضره دائماً وتبحث فيه عن مضادات حيوية لحاضرها المريض الذي لم تعد تنفع معه تلك المضادات الفاقدة للصلاحية والاستخدام ، ويكفي أن ننظر اليوم إلى واقع العراق وغيره كأمثلة على خطورة استدعاء الماضويات القبيحة وتفعيل أدواتها التراثية ضمن سياقاتها التاريخية في واقع اليوم، حيث التقاتل والتباغض المذهبي الطائفي مسيطراً هنا وهناك، مستحضراً الماضويات ذات النكهة الاحترابية والاشكالية لإثبات كل فريق أحقيته المطلقة في امتلاك الحقيقة ، ويكفي أيضاً أن ننظر إلى النماذج الإرهابية التي تتمثل في قوى التطرف الديني وإلى الثقافات الدينية والقومية التي تتغذى على الكراهية والعدائية والغباء والسذاجة التلقينية والشعارات البلهاء والدمامات السلوكية وعلى تراكم الهزائم النفسية والأمجاد الزائفة والذاكرة النرجسية والتي أنتجتها بغزارة الماضويات المهيمنة . " الحوار المتمدن"
طارق حجى : ـ توجد إحصائيات تقول إن ربع المنخرطين في العملية التعليمية الدراسية في مصر اليوم من تلاميذ وطلاب إنما يدرسون في مؤسسات تعليمية دينية‏(‏ مدارس ومعاهد وكليات أزهرية‏).....، ولاشك اننا هنا أمام ظاهرة تعليمية‏(‏ ذات أبعاد وانعكاسات ونتائج اجتماعية وسياسية واقتصادية‏)‏ تستحق التأمل والتحليل‏(بل والدراسة‏).‏....، ومن الواجب أن نعرف أنه بإستثناء السعودية وإيران وأفغانستان والسودان واليمن السعيد‏,‏ فإن باقي دول العالم‏(أكثر من مائتي دولة‏)‏ لا توجد فيها مثل هذه الظاهرة ولا مثل‏10%‏ منها‏.‏ وبالتالي فإن السؤال يكون‏:‏ إذا كنا نفعل ذلك‏,‏ فهل معناه اننا لا نريد أن نكون‏(‏ تعليميا وبالتالي ثقافيا‏)‏ مثل اليابان وفرنسا وكندا واسبانيا وإنما نريد أن نكون‏(‏ تعليميا وبالتالي ثقافيا‏)‏ مثل السعودية وإيران وافغانستان والسودان واليمن؟ هل هذا ما نريده؟ وهل هذا ما صغناه في سياسة استراتيجية للتعليم ندرك مغزاها وإفرازاتها؟وأكاد أجزم باننا وصلنا لهذا الحال بفعل تداعيات الأمر الواقع والبيروقراطية‏.‏ فقد أوجدنا تلك الغابة الواسعة من المؤسسات التعليمية الدينية كرد فعل عشوائي لمشكلات مثل‏:‏ إيجاد مؤسسات تعليمية قريبة من أبناء وبنات سكان المدن الصغيرة والقري والنجوع‏،وأيضا كمكان لإيواء‏(‏ تعليمي‏)‏ للتلاميذ الذين لم يكن بوسعهم‏(‏ ماديا‏)‏ أو‏(‏ تعليميا‏)‏ الانخراط في التعليم العام‏.‏ لقد تكونت لدي مجموعة من الحقائق المخيفة‏.‏ من أهمها اننا أنشأنا تلك الشبكة من التعليم الديني فيما يمكن وصفه بالحل لمشكلات الطبقات الأدني ولأقل نجاحا في التحصيل والتعليم‏.‏ وإذا كان ذلك كذلك‏,‏ فمعناه‏(استراتيجيا‏)‏ اننا نضخ أعدادا كبيرة من المطحونين اقتصاديا واجتماعيا والأقل في القدرات التحصيلية داخل منظومة تعليمية دينية ديناصورية الحجم‏.‏..،لسنوات طويلة كنت أسأل العشرات بل المئات من صغار الموظفين والعاملين‏:‏ هل يذهب أولادكم للتعليم الأزهري؟‏وكان الجواب عادة ما يأتي بالاستنكار والرفض‏.‏ وهو ما أعطاني شعورا قويا‏ بأن التعليم الديني لدينا هو ملجأ من لم يكن أمامه‏(‏ من حيث القدرات الاجتماعية أو الذهنية‏)‏ إلا هذا الملجأ الأخير‏.‏ ومرة أخري أقول‏:‏ إذا كان الأمر كذلك‏,‏ فإن النتائج الاستراتيجية ستكون وخيمة العاقبة‏.‏ وإذا كان مجتمعنا قد ضربته خلال العقود الأخيرة موجة عاتية لفهم بدائي وماضوي للدين‏..‏ فهل قام بعضنا بدراسة العلاقة بين هذه الموجة وبين الفلول الكبيرة التي درست في المؤسسات التعليمية الدينية وكانت ـ من الأساس ـ مؤهلة للانضواء في هذه الموجة من الفهم المحدود والبسيط والماضوي للدين؟و ما هو أثر إنخراط تلك الأعداد الهائلة من المصريين والمصريات في التعليم الديني علي أحوالنا العلمية والتكنولوجية والصناعية والتجارية؟ وإذا كانت دول أخري قد توسعت في التعليم الديني بما أوجد في النهاية كادر من رجال الدين يحولون دون انخراط المجتمع في مسيرة التقدم‏ ....، وقد قضيت عشرات الساعات أراجع المقررات والبرامج الدراسية للتعليم الأزهري لاسيما في مجالات النصوص والثقافة والأدب واللغات‏,‏ فوجدت هذه البرامج والمقررات إما خالية من عملية بذر وغرس تلك القيم خلوا تاما‏,‏ وإما انها تقدم وتغرس قيما مناقضة‏.‏ فهل درسنا حجم المشكلة التي نخلقها بأيدينا لأنفسنا عندما نفرز خريجين وخريجات قد غرست في ضمائرهم وعقولهم قيما تناقض قيم التقدم التي كان علينا أن نعمل علي غرسها؟( الاهرام 20/3/2008 )
عبد الله القصيمى : ـ ولا يجب أن نعجب إذا وجدناً مخبولاً يهذو ويمني بالمستحيلات ، فقد نجح وأخذ برقاب الآلاف أو مئات الآلاف
أو الملايين من هذه القطعان البشرية ، يقودها حيثُ شاء ، فإنه قد هاجم أضعف جانب فيهم- وهو جانب الرجاء والأمل- فقد انتصر عليهم دون عناء،وعلى هذا فمن البعيد الصعب الوقوف في سبيل هؤلاء المخادعين وفي سبيل استيلائهم على الجماعات بواسطة التلويح لها بآمالها ، وعلى هذا يجب ألا يعد نجاح هؤلاء دليلاً على أن لهم قيمة بل يجب أن يعد دليلاً على ضعف النفس الإنسانية المؤملة المرجية ...، ومن ثمّ فإننا نعتقد أن هذه الجماعات المنسوبة إلى الدين، الناطقة باسمه لو أنها استطاعت الوثوب على الحكم ووضعت السلاح في يدها لحكمَ البشرَ عهدٌ من الإرهاب يتضاءل إزاءه كل إرهاب يستنكره العالم اليوم ، وهذا أمر يجب أن يعرفه أولوا الرأي والمقدرة وأن يحسبوا له الحساب قبل فوات الأوان، ولن تجد أقسى قلباً ولا أفتك يداً من إنسان يثبُ على عنقك ومالك، يقتلك ويسلبك، معتقداً أنه يتقرب إلى الله بذلك، ويجاهد في سبيله، وينفذ أوامره وشرائعه!والسوء لمن ناموا على فوهة البركان قائلين: لعله لا ينطلق.
" هذه هي الأغلال "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه
- للأسف يوم جديد
- الجسد و الجنس و لعبة العلاقات فى سينما رأفت الميهى ( الساده ...
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 3
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 2
- اقتباسات عن الظلم و الفقر ج 1
- أقتباسات هامه جداً 6
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 8
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 7
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 5
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 6
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 4
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 3
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 1
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 2
- المجتمع العربى و لعنة القولبه و التكرار 1
- المجتمع العربى و لعنة القولبه و التكرار 2
- نصائح واقعيه صادقه لكل شاب و كل فتاه ج 1


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - أقتباسات هامه جداً 12