أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات البديري - هل يبقى المفروض مرفوض؟














المزيد.....

هل يبقى المفروض مرفوض؟


فرات البديري

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جدليات الحكومات المتعاقبة التي مرت على العراق ،منذ عام 1968م، ونهايتةً بحكومة العراق الجديد السابقة، هي جدليات حربية، فوضوية، وارتجالية ،فاقدة للشرعية السياسية ،التي تقتضي في معظم الأحيان بأن يكون (المرفوض، هو المفروض)، علماً أن الجميع ممن يعي سياسة التحالف الدولي الجديد، هو على دراية كاملة بأن ما سوف تؤول الية النتيجة المحتومة لهذا الصراع العسكري في العراق، من أجل الأنتفاع الأقتصادي الأمريكي ، مضافةٌ لها القناعات المفبركة و الأعلامية من قبل من يمتلكون العنجهية و الفوضوية البعثية المترسخة، والتي سيطرت على قراراتهم نتيجة المعاصرة لهذا النظام، وتأثرهم باستراتيجيته البتراء .
أليس بالأجدر على سياسيي العراق، أن يمتلكون امكانية تقويض المرفوض، وتحويلة الى مفروض ُمقنع وليس ُمقنّع، يَنتَفع من خلاله شعبنا المتضرر، برد الشر عن حدود العراق وحماية ارواح العراقيين، بدفع الفدية المبررة لدخول القوات البرية الأمريكية، والتي حسب تلميحات التحالف الدولي لها بجواز وجودها، وأن الضربات الجوية لا تكفي للقضاء على داعش، رغم انه قرارهم وبالأجماع ضربتا جوية ينفذها التحالف الدولي، ولكنني سوف أشير إلى بعض الدلالات الفكرية في هذه الأزمة، والتي سيكون أثارها كبيرة على صعيد الاقتصاد العالمي أجمع.
عدّ الأنهيار الأقتصادي لسوق المال الأمريكي في 2008, أعظم كارثة أقتصادية، وقد خلّفت وراءها دماراً هائلاً لا تزال تداعياته مستمرة إلى الآن، ولهذا تجد ان الولايات المتحدة الأمريكية، كانت وما زالت تبحث عن الحلول الاستراتيجية الطويلة الأمد، ضمانةً لأستقرارها، فتجدها هي من تصنع وتصدر الفايروس، وبعدها تقوم بصناعة العلاج، فالمقصود أنها منبع الدمار الى دول العالم، وخصوصاً الشرق الأوسط من اجل فرض هيمنتها العالمية كشرطي دولي لأنعاش أقتصادها المنهار حالياً.
علما أن مدّعي المواطنة الغير حقيقية، الذي يحاول أقناع الشعب العراقي على أن يبقى دخول القوات البرية عودة للاحتلال، لكسب عنوان الرجل الأوحد، أو قائد الضرورة الجديد، هو وأقزامه توابع الغدر والسرقة، ممن خانوا الشرف العسكري، واستلموا ثمن الموصل ،بأمر الأنسحاب الذي لا يزال مبهم، غير معّرف حتى لمن يشترك في الحكومة السابقة التي قضت على أمال شعب منهكٌ بأكمله.
هنا مكمن الجدلية التي نحن بصددها، فمن لا يريد التجاوب معها وإبقائها في خانة المرفوض، وقطع الطريق على المفروض، يعطي البدائل الحقيقية ، الأنية والاستراتيجية ، وترك خطاب التمني وخلق الفتن، وابتعاده عن أي تبرير، لإبقاء داعش القذرة على ارضنا.
قطعاً أمتلاك العراق لمقومات القوّة العسكرية والاقتصادية الحل الأوحد، ليتحرر من "التبعيّة"، الحل اليوم يجب أن يكون (المرفوض فأنه مفروض ).



#فرات_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذكّرهم بِما يَنكرون
- البعث وصناعة الخرفان!..


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات البديري - هل يبقى المفروض مرفوض؟