أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الخطأ خطوة لأعلى














المزيد.....


الخطأ خطوة لأعلى


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 14:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صادفتنى مشكلة فنية و تقنية إستدعت التجول بين المندتيات و التجمعات الغير رسمية و التى تتبنى اللغة الأنجليزية كلغة للتفاهم و التواصل بين أعضائها الدائمون أو زوارها العابرون و كاتب السطور منهم .فحاولت و إجتهدت للكتابة بصيغة و إسلوب سليم لغويا، و سهل ممتع لفظيا و رفعت سؤالى فى صورة رسالة تتضمن توصيف الحالة و شرح الرسائل او الأشارات ثم الخطوات التى نفذت محاولة لتصليح و إصلاح التلف الفنى ثم فوجئت برد من المشرف بأن ما سطرته و كنت أظن أن بناءه اللغوى الغير عربى سليم خصوصا انى طالعت لغة الكتابة غير مرة بمنتديات أخرى ووجدتها خليط غير شرعى بين الأحرف و الأرقم بل و الأختصارات فكل مفردة تختصر لثلاث حروف على الأكثر ما يشعرك انك بالمريخ أو بعوالم خارج الأرض كما كنا نشاهد بأفلام الكارتون !
و تلقيت رسالة خاصة من المشرف تفيد بان علىّ أن ازور صفحت مبوبة لدى الموقع و معنون كيف تسأل حتى يتسنى للجميع و هم بألسنة مختلفة الحرف و أشكال متابينة الشكل فمن قارات العالم تحط و تسقط الأسئلة فكان لزاما ان يتفق من خلال قواعد المنتدى على ضوابط فنية لرفع الأسئلة .
و بمراجعة الأخطاء بعد صدمتى بعدد التغيرات و التعديلات التى قاربت المائة تعديل !بين وضع علامات تنصيص ،تعديل لحرف كبير أو إختزال جملة ،تصريف فعل ،تقليص ضمير المتكلم ...ألخ
وجدت ان التعلم بالخطأ و سوء الأجابة يزيد الفرد همة لتجويد أموره بل و يثبت المعلومة الجديدة مكان القديمة الغير سليمة لإنك تتطالع الخطأ و الصواب جنبا إلى جنب آنيا، بل و بمراجعة الرسالة وجدت انها أفضل و تبدوا مألوفة لأبناء العالم أجمع الذين تجمعوا فى المنتدى
قد يتضايق الفرد حين يخطأ و يزيد وقت ان يكون التصحيح و التعديل مباشرة و على روؤس الجميع وهذا حالنا فى المجتمعات العربية حيث نميل للمجاملة التى تصل لحد الخداع فنظل موهمين متوهمين أننا عظماء و أستاذه كل فى مجاله و إختصاصة فنخلع على ذوتنا ألقاب تهتز لها مؤسسات معتمدة فى البلاد المتحضرة فالفيلسوف ،المفكر ،العلامّة ،الخبير ...ألخ

لكن العبارة اللائقة الموجزة ،تميز مواطن الزلل و الخطأ و الصراحة دون إفراط خير علاج
بل لربما أثار الخطأ وحرك لديك ملكة النقد لتصير لاحقا ماهر فى تخصصك ناقد و كاشفا لمساوىء و نقائص مجالك .فالعبارة الصحيحة ،التعبير السليم ،الوصف الشامل عوامل تجعل كتابة مشكلة أو التواصل بالكتابة ممتعة ناجزة
لا تسىء للسان و تعطل ملكاتك بإنتهاج مبدا و شعار السرعة و الأختزال الناتجة عن التطور التقنى و التسارع الزمنى ما قد يشل لسانك بعد حين فلا تلفظ إلا طلاسم و مبهومات و تشعر بالضيق عندما تبعتد عن الوحة المفاتيح فهى لسانك الحديث المعوج الذى يكون بالأرقام ،الحروف و الأشكال مشاعرك و يترجم أحوالك فتغدوا كإنسان إنتكس ملايين الأعوام كما فى الحقبات الأولى لإنسان الغاب .

"العضو الذى يعطل و لايستخدم ينضب "فدرب حواسك و مرن اعضائك على النواحى المختلفة لما صنعت و خلقت له

شكر لمن قرأ و إستفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الفتاة المصرية و تأخر الأكتمال
- جولة فى الأحوال المصرية
- تلويث التاريخ بخبث السياسة
- لينضج ذهنك و يعى ثم تنتج رأيك و تمارس حقك ...تجرد
- عفوا التسامح غير متاح !
- بعضهم !
- الميديا و السيطرة على الدماغ
- قصور الوجدان بين القرب والبعد فى العلاقات .
- محاكم تفتيش عادت من جديد
- السكون الذاتى و البيات القسرى للمواطن المصرى
- الطيب والساذج بين الأنا و الآخر
- مع بعضنا حتى حين ! -2
- مع بعضنا حتى حين !
- حماقة سياسية و سذاجة شعبية
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما
- بين الأغانى الأعلانية الموسمية و الوطنية ...
- شيوع العلاقات الأفتراضية و إنحسار العلاقات الأنسانية.
- الدول التائهه لا النامية ...
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.


المزيد.....




- ترامب يوضح دور إيلون ماسك في إدارته: لا يفعل أي شيء دون مواف ...
- مصدر لـCNN: ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الثلاث ...
- ترامب يُعلّق فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك لمدة شهر ...
- في رسالة لأميركا..وزراء عرب يعارضون تهجير الفلسطينيين من غزة ...
- الرئيس المصري يتلقى دعوة لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للنص ...
- روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
- روبيو: وكالة USAID تقوض عمل الحكومة الأمريكية
- طلاب من جامعة كولومبيا يقاضون الإدارة بعد إيقافهم بسبب مظاهر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- مصر.. تفاصيل حكم ببراءة نجل الداعية الشهير محمد حسان في قضية ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - الخطأ خطوة لأعلى