أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حول استيزار الوزراء للدفاع والداخلية في العراق














المزيد.....

حول استيزار الوزراء للدفاع والداخلية في العراق


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وبعد أنتظار من المتابعين للشأن الأمني والسياسي العراقي ، ومن الأغلبية الساحقة لجماهير شعبنا والتي أستبشرت خيرا بالدكتور العبادي والذي وعد بأن يعمل جاهدا لبناء المؤسسة الأمنية وأعادة هيكلتها وبشكل مختلف عن من سبقه ، وتسليم أدارتها لأناس أكفاء ومهنيين ، مشهود لهم بالوطنية والنزاهة ، ومن العناصر المستقلة والغير منتمية لحزب أو منظمة أو كيان ، على أعتبار أن هذه المؤسسة هي جامعة للطيف العراقي وغير منحازة لأحد !!! ومسؤولة عن حماية الجميع ، من دون أن تخضع وبأي شكل من الأشكال ؟ الى أي جهة سياسية ...وبغض النظر عن هذه الجهة وعن مسمياتها ، حتى يتمكن من تناط به مسؤولية أدارة هذه المؤسسة الحساسة ، على أدارتها بكل حرية وأقتدار ، ومن دون أن يتقيد بتوجه هذا وذاك وببرنامج هذه الجهة أو تلك ، وهذا هو الذي يجب على رئيس مجلس الوزراء أن يراعيه ويلتزم به حتى يكتب لمشروعه وبرنامجه النجاح ، وعدم وضع العراقيل والعصي ف ي مسيرة الحكومة ، وهذا ليس أنتقاصا لأحد ولا تشكيكا بوطنية ونزاهة وأخلاص أحد ، ولاكن المنطق هو الذي يفرض شروطه ومقومات نجاحه ، أو يهيئ الظروف الأولية لنجاحه ، وهذه بداية غير موفقة ولن تدفع ببصائر الأمور للتأشير على أننا نسير في الأتجاه الأخر، بالرغم من تمنياتنا الصادقة والمخلصة بأن يتكلل كل جهد للحكومة وطاقمها بالنجاح ، والأمور تأخذ بأسبابها وبخواتمها .
أن خطوة كهذه لن تبني أو تأسس الى تعميق الثقة والأطمئنان ، وتشيع جو من الأرتياح وتبني شئ من الأسترخاء والتعافي من التركة الثقيلة للشحن الطائفي والعرقي والمناطقي ، نتيجة لهمجية وسلوك الطائفية السياسية والتي خلقت شرخا كاد أن يأدي الى أشعال فتيل حرب طائفية مدمرة ، بالرغم من أن هذا الخطر وأسبابه ونوازعه ما زال يفعل فعله ويأثر على الوضع السياسي والسلم الأهلى ، ويهدد وحدتنا الوطنية والجغرافية .السياسية .
ان كل خطوة أو أجراء من هذا النوع يعتبر أجرائا غير مدروس ، وغير مكترث وستكون له دواعيه وأستحقاقاته وتأثيراته ، وربما سيتم أستثماره من قبل المعادين لمجمل العملية السياسية وهم كثر ، وغلق المنافذ والسبل على هؤلاء من خلال تجنب القرارات الغير مدروسة جيدا والتي تتجاهل المخاوف الحقيقية جرائها ، سيدفع بالأمور نحو المجهول وستهلل وتكبر هذه القوى التي تتربص بالعراق وشعبة الدوائر وتنفذ مكائدها ومشاريعها المدمرة للعراق ولشعبه وحاضره ومستقبله .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
18/10/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات ومحاكات مع الذات
- دوافع قيام الحرس الوطني العراقي
- حول سعير الحرب في سوريا وأمتداداتها
- مناشدة وتحذير عن الذي يجري في الأنبار
- مطالبة بالكشف عن جريمة اغتيال أثير عبد القادر من الطائفة الم ...
- رسالة محبة للرفيق عبد الواحد كرم ..أبو سلام
- عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية ...
- ترانيم العيد
- الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي
- الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها والمجون
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للفنانة والمثقفة بشرى سميسم
- لك المجد ياحزبي العظيم
- لشعبنا كل الأماني الجميلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبار ...
- الواجب الملقى على عاتق قوى الخير والسلام لمواجهة قوي الأرهاب ...
- سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة
- الى اصدقائي وأحبتي
- تعليق على صورة زهرة ترجم حتى الموت .
- نداء استغاثة لأنقاذ ما بقي من بساتين بهرز على قيد الحياة
- من الذاكرة العراقية وأثرها في الحاضر السياسي


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حول استيزار الوزراء للدفاع والداخلية في العراق