أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟














المزيد.....


مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعلم أن النظام السياسي في العراق هو نظام برلماني، وتجري الإنتخابات العامة في العراق على هذا الأساس، لإختيار أعضاء مجلس البرلمان(النواب)، الذين يقومون بدورهم بإختيار رئيساً للجمهورية، والذي بدوره يقوم بتكليف رئيسا للوزراء.
بما إن نظامنا قائم على المحاصصة كواقع حال، فإن منصب رئيس الوزراء للشيعة، ولا يمثل الشيعة شخص معين، إنما تمثلهم مجموعة من الأحزاب والكتل، مثل المجلس الاعلى والصدريون وبدر ومستقلون....إلخ، التي تنَضَوي جميعاً تحت ظل التحالف الوطني، ولذلك فلا داعي للكلام عن الاستحقاق الانتخابي.
إن رفض جميع المكونات للولاية الثالثة، جاء لعدة أسباب، منها تكرار الدكتاتورية بإطار أخر، وتسخير الدستور، والقوانين لصالح جهة معينة، وعدم الأهتمام بأمر الناس، كما حصل من إحتلال داعش لأراضي الوطن، وتهجير المواطنيين وسلبهم وقتلهم، وعدم تحمل المسؤولية، بإتخاذ قرار التنحي عند عدم الإستطاعة، وتقديم مصلحة الأبناء والأقارب.
الكلام كثير، لكنَّ ما يزعج حقاً، ما قرأته من مقال تحت عنوان(مقالة إعلامية)، الذي تحدث فيه الكاتب عن حق المالكي في الولاية الثالثة، متهجماً فيه على أقوى مكونات الشيعة(المجلس الاعلى والتيار الصدري)، وأنهما ليسا ديمقراطيين، والسؤال: أيُّ ديمقراطية طبقها المالكي في حكومته؟! إنه يشغل مناصب (القائد العام للقوات المسلحة – وزير الدفاع – وزير الداخلية- رئيس المخابرات – رئيس الامن القومي ....إلخ)، ألا تدري أن التيار الصدري هو مَنْ أوصل المالكي الى دفة الحكم!؟ ألا تدري أن المجلس الأعلى لم يحضر مؤتمر أربيل لسحب الثقة من المالكي!؟ ألا تدري أن المجلس الأعلى حين كان يرفض ولاية المالكي، لم يقم بعمل سوى أنه لم يتسلم ملف أية وزارة، والذي تتكالب عليه كافة القوائم!؟
سؤالٌ آخر: ما دخل داعش في موضوع الولاية الثالثة؟! فإن كان لها دخل، فهي تهمة للمالكي بأنهُ إستخدمهم كورقة ضغط لإختياره ليس إلا، فكان الأجدر بكاتب المقال أن لا يأتي على موضوع داعش، لأنهُ بذلك يُلبس التهمة لصاحبه! أفلا يدري، لولا المجلس والتيار لسقطت سامراء وبغداد!؟ ولو كانوا يريدون إسقاط المالكي بأي وسيلة(كما يدعي)، لتركوا الأمور تجري على ماهي عليه، ثم يتدخلوا وأخذوا الجمل بما حمل!؟ لكنهم شرفاء، لأنهم يمثلون الشيعة حقاً، ولأنهم ولدوا من رحم معاناة الشيعة، وهم من قاوم صدام وامريكا حين كان صاحبه يتسلم راتبهُ من القيادة القومية لحزب البعث في سوريا!
في نهاية كل مقال تظهر فحوى المقال ومغزاه (الزبدة)، ولذا فقد ختم مقاله قائلاً: ونتيجة هذا السيناريو الأنقلابي عودة البعثيين من باب شيعي الى السلطة!. أولاً هذا إتهام للسيد العبادي! ثانياً (وهو الأهم) لقد قام المالكي بإعادة البعثيين، بل وإعطائهم مناصب مهمة في كافة المجالات، ولا سيما قيادة حزب الدعوة، فبدت حركته الاخيرة، مفضوحة، التي أراد بها إزالة قيادات حزب الدعوة، كما فعل رفيقه صدام من قبل!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -
- - ما بين الدعاة والإخوان، ضاع الربُ والسلطان -
- - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -
- قصائد متناثرة


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟