أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الفتلاوي... ماذا تريد؟














المزيد.....

الفتلاوي... ماذا تريد؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نشرت النائبة حنان الفتلاوي، صاحبة نظرية 7x7 يوم أمس عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي(الفيس بوك)، مقطعاً فديوياً قامت بتصويره بكاميرا خاصة! حيث تم قطع حديثها، ثم سمح لها رئيس مجلس النواب بإتمام الحديث وفتح لها المايكرفون.
علقت الفتلاوي على الفديو الخاص بها، وهذا نص ما قالته: حديثي تم قطع جزء منه وعدم بثه .....
نواب التحالف الوطني يصفقون للعبادي وهو يعطينا درس بالوطنية ويقول على كل العوائل ارسال ابناءهم للقتال،في،الانبار .....
ثلاث نقاط مهمة وردت في حديث العبادي في مجلس النواب اليوم....
1- يقول بغداد وضعها الامني افضل من السابق!!!!!! والدليل عدد الشهداء اقل بالشهر الاخير .....
2-قواتنا الامنية منتشرة في كل محافظة الانبار طولاً وعرضاً!!!!!!
3- من يطلب سحب ابناءنا من الانبار كلامه خطأ وهاي دعاية انتخابية ولازم الكل يروحون يقاتلون بالانبار!!!!!
4- يقول الاشاعات لتشويه المنجزات والتفجيرات ليست بالكاظمية وانما خارجها!!!!! وانا اقول هل هذا تبرير الشهداء،شهداء،بالكاظمية،اوخارجها....
وادناه اسئلتي التي استفزته ... وجعلته يطلب قطع حديثي من الجلسة ...وجعل رئيس المجلس يرفع الجلسة......
تم قطع حديثي ولكن سابقى اكرره ولن اسكت.....
إنتهى كلام النائبة حيثُ نقلتُهُ كما هو بصيغة النسخ واللصق، كي لا أُتهم بالتحريف.
ولي أن أطرح بعض الأسئلة:
ما الذي تريده الفتلاوي؟ مرة بكلامها، وأُخرى بنشرها للفديو؟
وهل يسمح مجلس النواب، أو نظامه الداخلي، بقيام أعضاءه النواب بتصوير جلسات المجلس أو أنفسهم بكاميراتهم الخاصة؟ ألا يكون ذلك نوع من أنواع التجسس أو الجاسوسية؟
وأيُّ دعاية إنتخابية تتحدثُ عنها النائبة؟ وقد إنتهت الإنتخابات!
ما معنى وضعها علامة التعجب المتكررة بعد قول العبادي: بغداد وضعها الأمني أفضل من السابق؟
هل تريد أن تقول عكس ذلك؟ ومُسيارة الإعلام الداعشي مثلاً؟
تقول في نهاية تعليقها: أسئلتي التي جَعَلتهُ(أي العبادي) يطلب قطع حديثي من الجلسة، وجعل رئيس المجلس يرفع الجلسة.
لقد رأينا الجلسة وكيف أن السيد رئيس الوزراء طلب الخروج منها، لإرتباطهِ بمواعيد مع مسؤولين أجانب كبار، جاءوا لزيارته ممثلين عن دولهم، كما وأنه لم يطلب قطع حديث النائبة، حيثُ أكملت النائبة كلامها كما ظهر بالفديو الذي نشرتهُ هي.
نعود ونقول: تُرى ما الذي تريده الفتلاوي؟ وإلى متى سيصبر العبادي عليها؟



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -
- - ما بين الدعاة والإخوان، ضاع الربُ والسلطان -
- - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -
- قصائد متناثرة
- - أمريكا تنقل هوليود الى العراق -


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الفتلاوي... ماذا تريد؟