أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - رسالة الى المسلمين المستنيرين














المزيد.....


رسالة الى المسلمين المستنيرين


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 21:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبعا في خضم الأحداث المتلاحقة حول العالم وفي خضم هذا الصخب واللغط الأعلامي ..وظهور المحمديين الجدد أو داعش بلفظ اخر ، حصل الكثير من الأحداث وقيل الكثير الكثير من الأقاوييل ، وطبعا طفت على السطح كالعادة نظريات المؤامرة التي تلقي بمزابل المنطقة على الخارج وأن داعش لا تمثل جوهر الأسلام وأن الأسلام بريء من داعش ومن قطاع الرؤوس واكلة الأكباد ، وأن داعش صناعة اسرائيلية أو امريكية أو اوربية ..الخ هذا الهراء والتهريج الذي سئمناه ولم نعد نطيق سماعه.!الحقيقة أن داعش هي التمثيل الحقيقي للفكر المحمدي ولعصابة محمد الأولى.. محمد قتل وهؤلاء يقتلون ، محمد اغتصب وهؤلاء يغتصبون ، محمد سلب قوت الناس وارزاقهم وهؤلاء شر خلف لشر سلف يسلبون قوت الناس وارزاقهم ، ولكن حتى تعرف الناس أن القضية لا تتعلق بمؤامرة خارجية بل هي وليدة ثقافة المنطقة .. أن الفيديوهات بدأت تخرج تباعا وبدأت وسائل التواصل الأجتماعي تتداول تلك الفيديوهات ، علما ان تلك الفيديوهات تتداول الحياة اليومية في المناطق السنية التي يسيطر عليها داعش ، شاهدت خلال الفترة الماضية فيديوهات لعشرات مما يسمونهم بــ " شيوخ العشائر العربية السنية في الموصل " وهم يبايعون داعش في مقراتهم ، كذلك شاهدت عشرات الفيديوهات التي تناولت مشاهد الأفطار الجماعي بين عناصر داعش والمواطنيين السنة من الموصل ، كما تتداول الناس اسماء وصور لأشخاص عرف عنهم السلب والنهب لبيوت المسيحيين والأيزيدين والشيعة ..لاحظوا : مــــــــــواطنيين عـــاديين، بل قمت بتوثيق شهادتين على الأقل لعائلتين من الموصل حينما اخرجهم داعش وطلب منهم ترك كل اغراضهم ..جاء اليهم جيرانهم " المسلمين السنة " مستولين على مافي البيوت أمام أنظار ومسمع أهل الدار..كذلك قمت بمشاهدة المظاهرات العارمة التي خرجت من قبل الأهالي لأستقبال هؤلاء " المحمديين الجدد " ، بالمناسبة الان سيحتفلون معهم كما سبق وأن احتفلوا مع القاعدة ، ولكن فيما بعد وحينما يحتاج القادة الأشاوس الى الأموال التي يبدو انها ستنزف نتيجة ضرب ابار النفط ومحطات الأنتاج النفطي من الطيران الدولي سيبدأون بأخذها من تجارهم وشيوخ عشائرهم ..كما أنهم سيأخذون بناتهم حالما تنتهي عمليات السبي الداعشية ، وحينها سيظهر ابطال الشرف والحمية من العشائر العربية يترجون كل صرصار في المنطقة الخضراء للتدخل بأسم الوطنية وحسم الموضوع .! على كل حال ليس هذا موضوعي .. موضوعي هو مدى تمثيل داعش للأسلام المحمدي ، أيها الأخوة من بين الفيدوهات التي شاهدتها في الفترة الماضية فيديو لشيخ " رجل دين سني " من مدينة الموصل يقول بالنص : " الدولة الأسلامية لم تأتي بشيء جديد ، كل ماقامت به موجود في القران والسنة " هل هذا الرجل تكلم من فراغ .؟؟ هل مايقوله غير صحيح أو مجافي للحقيقة .؟؟ طيب أنا أسأل كل مسلم مازال عنده شيء من بقايا ظمير .. هل تستطيع يامسلم أن تأتي بمخالفة شرعية اسلامية واحدة لتنظيم " داعش " الأرهابي .؟ هناك مئات المسلمين على الأنترنيت خرجوا يقولون " داعش لا يمثلني " واخرون كتبوا " داعش لا يمثل الأسلام " .؟ طيب قولوا لي : كيف لا يمثل داعش الأسلام الحقيقي .؟ وماهو اساسا الأسلام الحقيقي.؟ يعني هل نحن بحاجة لأنشتاين لأعادة اكتشاف ماهية الأسلام الحقيقي الذي لم تفهمه لا طلبان ولا القاعدة ولا محاكم الشريعة ولا بوكو حرام ولا داعش .؟ يعني الى متى تبقون تدفنون رؤوسكم في الرمال .؟ يااخوان الأسلام واضح وشرع ابن امنة واضح .. والقران له بدل التفسير مئات والسنة لها شراحها وكتب الفقه على اختلافها تعد بالالاف لهذا يجب أن تكون للمسلمين وقفة حقيقية ضد الأسلام وأن يكونوا هم أنفسهم أول من يطالب المؤسسات الدولية بتجريم الأسلام كفكر وكعقيدة تماما كما جرمت النازية .. وانا أعرف أنه في المستقبل سيكون هناك شيء من هذا القبيل ..يعني لست مدرك بالتحديد لطبيعة التحرك ، ولكن مافعلته داعش خلال الفترة الماضية وضح الصورة لكثير من المسلمين الذين هم في منزلة بين المنزلتين ، اذا فداعش رغم كوارثها ولكن يصدق فيها المثل القائل : رب ضارة نافعة



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركة عبد الله المؤمن
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2
- صرخة انثى بوجه الحجاب
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في المسيحية
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في اليهودية
- دي گولديني مادونا
- العذراء تُطِلُ من بوليفيا حاسرة الرأس
- لقد أَضحكني عُثمان حتى بَدَت نواجذي
- الإيقونات والأَعمال الفنية وعلاقتها بالحجاب
- تعقيباً على مسأَلة الحجاب والمسيحية
- العاهات النفسية المُحمدية
- خفوت نبرة النصر الإلهي
- ماذا يقول الأَلمان عن الإِخواني أَردوغان.؟!
- إِنتصارات إِلهية وهمية
- أَخلاقيات جيش الدفاع الإِسرائيلي وخصومه
- رسالة الى القيادات الأوربية على وجه الخصوص
- أخلاقيات حماس في الحرب
- الهدي النبوي في جناحي الذبابة
- يوم اغتيال الطاغية
- رسالة الى الجاليات المسيحية والأيزيدية في الخارج


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - رسالة الى المسلمين المستنيرين