نجاح زهران
الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 15:17
المحور:
الادب والفن
تهجأنا أعناقنا بـ الماء والزيت في انكسارا ت الأبدية على المنحدرات
سلاحف تتلكأ بثوبها الالكتروني
عايشنا رحلة المحار
كوابيس الصَدف،
رفعنا ذراتنا اللاسلكية فوق راحة الريح الأزلية
لم يكن من نسجنا سوى ألعاب البرق
تعب يقظة العصر بأعصابنا
جعبة للريحِ تسيل علينا تذكرة صبر..
بجواربَ الشيطان
وفجرنـا المؤمن بإنزلاقاتنا في اللاشيء
ينبوع تكرار النهاية
شحوب النظرة الأولى لمرايا الأمل
نكتشف دعابة الخِبرة على أهدابنا
لنُسمي فراشة أحماضنا من زهر الطلع
نرتق ملح العثرات بين معارج الصبر
والباب العشبي يستقبل حبرالأنفاس
ربـابة مرهقة بإحتفالها الحزين ،
تصالح فردوس الأجنحة
بين مزارات الإله
تفرشنا عطارة الحياة
للجسدَ المذعور
بالهزيمة
لبراءة العمل
من حكمة القحط بسراب المعابر الى القيامة
نجلس الى مائدة لا يدعى بها غير الله
وإشارات الصلاة
وصِّلاة من أرادوا الشفاعة لنا يوم البعث
تخطيطا لبهجة الروح بالدوران خلف المحرمات والدخول الى نضوج الأفئدة النافذة
الى الموائد.
حيث تأكد المبعوث السماوي أننا تذمرنا من أملاحنا وخبز المصير،
خذلتنا اللغة الراحلة
مع سرب الفقراء .
نؤدي نشيد الطرائد بسحابة الحياة ،
عدنا جرا
كهرباء شعر
هيبة إعصار ،
وحبًّا لم يكتمل بنا بحثا عن الهيام المنجز .
لكنَّ الليل بدفئه الغامض أكمل اللوحة الشبقة تحت بند الأعذار،
انتقل بين حانة التهجئة
وأصوات الدوافع بأمجادها الباذخة
بحبر القهر على القرى اليتيمة
لا سلاسل بها سوانا
لا عيون لنا سوى براقع الظمأ
تتنهد بها العتمات
والجوُّ عرجون قديم
تعلوه التزكية
لمشاع الاؤبئة
يا قواميسنا العمياء برؤاها،
يا لفتة من تاهوا غرقا بالعراء
ماذا يقول السؤال الفني لكيمياء فقاعات الطريق
لمن تاهوا بأمجادهم واتخذوا الجحيم قربان بخبزهم
أي شكل هذا ليـُشبهنا
لا نخشى كأسنا المسكوب على الرماد
خلف سراج ارتطم بالنبوات
فلا يخدعنا الماء
ولا سروال الحقل على اللغم
بملاحة الماء
نجاح زهران
فلسطين
#نجاح_زهران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟