شيعَه اوتكاتلْ سنَّه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 11:26
المحور: الادب والفن
    

شيعـَـه اوتـكاتـلْ سـنـَّـه
ميسون نعيم الرومي

بـغـــــدادْ تـاريـخِـچْ خِـلـَـد – ماضلْ مُـثـَـقـَـفْ بالـبـَـلـَــــــدْ
مـَـبـروكْ عـيـني اعـلـَـه البـَـلـَـد – اجـنـَـبي ياكـلْ بالشهـَـدْ
ايـرانْ بـعـراقـي العـبـَـــتْ
احـزابْ كـلهـَـه اتـوافـقـَـتْ
بـغـــــدادْ ويـلي اتـهـَـدمـَـتْ
نـوّابْ گـِـعـدَوْ قـَـررَوْ – ماكـوْ حَـچـي اولاكــو نـِـشـــــدْ
زرعـَـوْ مـَـزابـلْ بالـبـَـلـَـدْ – كـتـْـلـَـوْ الجـُـنـبـُـدْ والـوَردْ
مـَـبـروكْ إلـنـَـه اولـلكـردْ
بـغـــــدادْ تـاريـخِـچْ خِـلـَـد
***
قـَـسْـمـوكْ يـَـعـْـراقي الأبي – والصوچْ مـنـَّـه اومـنـَّـه
فـَـرْقـَـو ابـشـَـعـْـبـَـكْ ياشهم – شـيـعـَـه اوتـكاتـلْ سـنـَّـه
تـَـفـْـرقـَـه اوتـَـسْـليـبْ اونـَـهـبْ
وامصيـبـَـه طاحـَـتْ عَ الشعـبْ
والنـَـفـط هالكـلـَّـــه انـْـشـــرَبْ
الكـاكْ ثـاريـه انـْـكـسـَـرْ – للكـَـسـِـرْتـسـمـَـع وَنـَّــــه
داعـشْ اوباعـَـتْ بالنـَـفـط – وامْريـكـَـه بـي تـتـهـَـنـه
الشـَـعـَـبْ وابـروحـَـه شـردْ
مـاضلْ مـُـثـَـقــفْ بالبـَـلـَـدْ
***
حجنجـَـلي اوبجـَـنجلي – فـرحي يـَخيتي اوهـَـلهي
اتـفـَـرجي يا هـَـيـئـَـة أمـمْ – نـسوانْ باعـَـوْ ياهـَـلي
مازادْ صاحـَــوْ مازادْ
نـسـوانْ باعـَـوْ واولادْ
صارْ البـَـلـَـدْ كلـّه ارمادْ
تـَـكـْـبـيـر كلْ سـاعـَـه اوذبحْ – لاعـُـمَر يـقـبـَـلْ لاعـَـلي
نـوّابْ واتـصَوّتْ چـذبْ ـ بـَـسْ تـعـرُفْ اتگـولْ الـبـَـلي
لابـسْ مَـحابـسْ بالعـَـدَدْ
ماضـَـلْ مـُـثـَـقــَّـفْ بالبلدْ
***
الناس كـْـلهـمْ هاجــروْ – صارْ البـَـلـَـدْ للأجـنـَـبـي
صارَتْ ثـَـقافـَـتـْـنـَـه لـَـطمْ – الله امصلي اعـْلـَـه النـَـبي
ضـَـلْ البـَـلـَـدْ لمْطيـَـرَه
هالطارتْ اوبي طيـرَه
لزگـَـة ْزبـونْ ابـجـيـرَه
هـَـجـْـرونـَـه وانـْـدَوّرْ وَطـَـنْ – واتـقـودْنـَه الـْحايـَـه اوعـبي
عـيـشـَـتـْـنـَـه مُره ابـلا طعـمْ – وامَريـكـَـه تـسْـبـيـنـَـه سـَـبي
فـوگْ السَـبي جـوعْ اودَردْ
بـغـــــدادْ بشري ابهالمجدْ
ماضَـلْ مـُـثـَـقــَّـفْ بالبـَـلـَــدْ
------------------------------------------------------
اكتوبر / 2014
ســـــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات