الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 18:58
المحور:
الادب والفن
تَعاركوا على السيادةِ حالمينَ
و كيفَ يسودُ الكلبُ الاجربُ ؟!
فليسَ راعياً كلُّ مَن حَملَ العصا
ان كان من حملها دبرُه يتعبُ
و قد ارانا الدهرُ سليلَ العواهرِ
حاكماً، و رأيناه بالمكانسِ يُضربُ
فهاجَت الخنافسُ، و دوما تهيجُ
اذا رأت موائدَ العفونةِ تُنصَبُ
فهذا يريدُ العراقَ مُحتَكَراً
لاهله، و ما غير القُوادةِ جَرّبوا
سيدُ الخواتمِ اخذَ من الحصانِ
وجهَهُ، فهل رأيت حصاناً ينعبُ ؟!
و ذاك صديقُهُ جعلَ النفطَ سُمّاً
فانظروا ها قد اؤتُمِنَ العقربُ !
و ثالثُهُم ابنُ ايران كلبهمُ
على شروالهِ يُقَّطَّعُ المُعَذّبُ
مسعورٌ عضَّ اخاه طامعاً
و اخوه في الحيونةِ منهُ يَقربُ
يا مشرّدي دويلات المدنِ في
المزابل، هاكُم العراقَ فانهبوا !
و ابناءُ العراق، شمالُه و جنـ
ـوبهُ يُغتصبون و الشمسُ تغربُ
لاهين عن مؤخراتهم بجمعِ
الخرافات. اتْبعوا العمائمَ و اندبوا !
و اهل العمائم خالدين فيها
بجهلهم ! بعهرهم ! لن يذهبوا !
ابناءَ شعبي كلوا التُراب !
تمسّحوا بالحديدِ ! و لغبائكم تعصّبوا !
اتَّبِعوا السلف عمىً ! اقتلوا !
و اجمعوا بول البعير و اشربوا !
فحكمُ العراقِ لاولادِ القحابِ
و هل يعرفون الا ان يقحبوا ؟!
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟