صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 16:29
المحور:
الادب والفن
تأملات ومحاكات مع الذات والأخر الذي هو أنا ......... اتفهم جيدا حجم المعانات ...وأستحالة الحياة ...أن بقية الأمور على ماهي عليه ، فالناس تواقون للخير وللبشر وللحرية والرخاء والأنعتاق ، فالكلمات مهما كانت منمقة ومعسولة ومزركشة بجميل القول وسلاسة المنطق والتمنطق فلن تجلب لهؤلاء أمنهم ولا تشبع بطونهم الخاوية ، ولا تتهادا الأنفس نحو البشر والمسرة والجمال ، فقد أغلقت الحياة أبوابها وأكفهر ت ، ولاح في أفاقها بدل الحبور والسكون والأنغام الملائكية وزقزقة العصافير وتغريد البلابل ، نعيق الغربان ونعيم الهجير ....أني ليعتصرني الألم والحزن والأسى على أهلنا وأحبتنا وأصدقائنا ورفاقنا ، الذين هم صفو الحياة وزينتها وبهائها ، لأني عاجز عن تقديم ما يخفف عنهم ثقل وجسامة وبؤس تفاصيل الحياة وجزئياتها ...ولاكن أقسم بالألاه الذي لم أعبده يوما كما يريد ...وبالليل وسكونه ...وبالنفس وأوجاعها ...وبكل تنهيدة وحسرة أجترحتها ...أقول لكم ...أني أحبكم !...البعيد منكم والقريب ، المتفق معه والمختلف ، وختاما أقول ...( والله ما مال الفؤاد لغيركم ....وأني على جور الزمان صبور.
صادق محمد عبد الكريم الدبش
18/10/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟