أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هندرين اشرف عزت نعمان - متى تلتفت وزارة التربية والتعليم العراقية الى صرح الأكاديمية العربية العلمي المميز














المزيد.....

متى تلتفت وزارة التربية والتعليم العراقية الى صرح الأكاديمية العربية العلمي المميز


هندرين اشرف عزت نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان طبيعة العصر الذي نعيش يتطلب مواكبة التطور والتقدم العلمي في الميادين التربوية والعلمية والمعلوماتية . واستنادا الى ذلك بات ضروريا تطوير واجراء اصلاحات مستمرة في نظام التعليم الجامعي والتعليم العالي ومواكبة التقدم العلمي .
لقد اصبح واضحا أن وجود الاكاديمية العربية المفتوحة ضرورة انسانية وعلمية وأكاديمية لكثير من الطلبة والطالبات سواء في دول المهجر او البلدان العربية ، وتستند هذه الضرورة في تصوري على اربع ركائز مهمة العلم والفكر الحر و تحدي الروح البيروقراطية ناهيك عن العمل الطوعي .
أن الركائز المشار اليها مترابطة مع بعضها البعض لتشكل رسالة نبيلة وأهداف واضحة تخدم البحث العلمي وتطور المجتمع . وانطلاقا من ذلك تتبنى الاكاديمية العربية في الدنمارك مفاهيم جديدة تتجاوب مع المستجدات العلمية المرتكزة على المعرفة المعلوماتية وجودة الاداء الاكاديمي من ناحية البحث والتدريس وتنمية المهارات والقدرات التي يحتاجها الطلبة والطالبات اثناء عملية تراكم المعرفة و تطوير شخصية الطالب الجامعي المتكاملة في ظل متغيرات العصر العلمي و الانفجار المعرفي الرقمي .
ان الجميع يعرف ويتفهم طبيعة الواقع العراقي السياسي منذ الستينات ولحد تاريخنا المعاش ، وما أفرزه من اشكالات سلبية على شرائح كثيرة من المجتمع العراقي وخاصة أولئك الذين عارضوا النظم الحكم الاستبدادية ، وما نتج عن ذلك من حرمانهم من اكمال دراستهم وتعليمهم الاكاديمي .
لقد أثار هذا الواقع همة الكثير من الاكاديميين العراقيين في المهجر وعملوا على تغييره عندها وفي عام 2005 ، بادرت نخبة من خيرة العقول العلمية والاكاديمية في المهجر بتأسيس الاكاديمية العربية في الدانمارك برئاسة البرفسور وليد الحيالي وعضوية الدكتور لطفي حاتم و الدكتور حسن السوداني والكثير غيرهم من الأساتذة الكرام المشاركين في بناء هذا الصرح العلمي ، ونتيجة لعمل هؤلاء المكافحين في العلم والمعرفة ، استفاد العديد من الطلبة والطالبات الذين حرموا من اكمال دراستهم لأسباب كثيرة منها سياسية وأخرى اجتماعية وثالثة اقتصادية .
لقد اثبت نمط وأسلوب العمل التعليمي في الاكاديمية العربية نجاحه العلمي و الاكاديمي خاصة إذا ذكرنا خضوع الاكاديمية العربية لضوابط ومعايير متقدمة في مجال التعليم الالكتروني ، منها على سبيل المثال تسجيل المحاضرات وتثبيتها في المكتبة الالكترونية في موقع الاكاديمية حيث يتمكن الطالب من سماع المحاضرة مرات عديدة لغرض فهم مضامينها ، إضافة الى ذلك توفر الاكاديمية هذه الخدمة لجميع طلبة وطالبات الجامعات العربية الاخرى الراغبين في الاستفادة منها بدون مقابل ، وبذات المنحى تسجل الاطاريح ورسائل الدراسات العليا في موقع الأكاديمية ناهيك عن كتب المقررات الدراسية .
ان الانجازات المعرفية المشار اليها تكتمل عندما يجد الطالب ارشيفا اكاديميا خاصا به يحتوي على كافة اجاباته وبحوثه على اسئلة الفصول الدراسية فضلا عن وجود سجل خاص بدرجاته الامتحانية ، الأمر الذي يعزز ثقة الطالب بما قدمه من جهد معرفي اثناء فترة دراسته الأكاديمية .
ان كل ما جرى ذكره يدل على نجاح وتقدم تجربة التعليم المفتوح والالكتروني الذي تقدمه الأكاديمية العربية لطلبتها وطلابها الامر الذي يتطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان تقدم الدعم المادي والمعنوي للأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك واستثمار النجاحات العلمية والخدمات الأكاديمية التي تقوم بها الاكاديمية لخدمة عراقي الداخل والمهجر .
ان الاكاديمية العربية في الدنمارك تمتلك اكبر رأس مال علمي وأكاديمي وتعد مركزا علميا حضاريا للبلاد العربية وللعراق خاصة في هذه الظروف التاريخية العصيبة ومن هنا أناشد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق وحكومة اقليم كوردستان الاستفادة من هذه العقول العلمية التي تشرف على عمل الاكاديمية العربية في الدنمارك والهادفة الى خدمة التنمية البشرية والمساهمة في وضع استراتيجية لتخليص المجتمع العراقي من مرحلة التخلف والركود والانطلاق الى مرحلة النمو والازدهار العلمي والمعرفي .
ختاما واستنادا الى تجربتي الدراسية حيث كنت طالبا في هذه الاكاديمية الرائدة ابارك الدكتور وليد الحيالي و الدكتور لطفي حاتم و الكثير من اساتذة الأكاديمية الكرام العاملين في هذا الصرح العلمي على تحملهم و اخلاصهم لتطوير مهارات الطلبة والطالبات العلمية مناشدا الحكومة العراقية الالتفات الى جهد هؤلاء الجنود المقاتلين في سبيل بناء معرفة علمية تتماشى والثورة العلمية التكنولوجية .



#هندرين_اشرف_عزت_نعمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تلتفت وزارة التربية والتعليم العراقية الى صرح الأكاديمية ...


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هندرين اشرف عزت نعمان - متى تلتفت وزارة التربية والتعليم العراقية الى صرح الأكاديمية العربية العلمي المميز