أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - أميركا والإستعمار الجديد















المزيد.....


أميركا والإستعمار الجديد


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أميركا والإستعمار الجديد ؟
أسوأ وأبشع وأحقر إستعمار في العالم القديم والحديث هو الإستعمار أو( الإحتلال ) الأميركي !
كيف ؟
لجملة معطيات ونتائج ودروس ملموسة عاشها العالم في العقود الأخيرة وشاهدناها بالصورة والصوت ,, بعد حرب فيتنام وهزيمتها عند اقدام ثورتها الشعبية التحررية –
أولها : أصبح الإستعمار الأميركي الجديد لا يعتمد في احتلال الشعوب والأوطان على جيوشه العسكرية – البشرية على الأرض .
يعمل " هوبرَة دولية " لِلَمّ وتجميع الدول التابعة له والتي تدور في فلكه لخوض الحرب المُعلنة , بعد افتعال أسباب واهية هو من يكون قد هيأها كما في : ( أفغانستان , ويوغسلافيا , ولبنان , والعراق , وليبيا , واليمن , وسوريا الثورة – وليس النظام الديكتاتوري الأسدي - وحالياً العراق .. وكردستان ... والله أعلَم بعدَها دور مَن سيكون ؟
لا يدخل ولا يقيم على الأرض كما عودنا الإستعمار أو الإحتلال القديم بعد تجربة فيتنام – بل يكتفي في نقاط مركزة استراتيجية ولوجستية مع أجهزة تكنولوجية متطورة لمراقبة أحداث البلد المَغزو خاصة أقماره الإصطناعية تراقب حتى النملة واين تسير وتختبئ ..
يبدأ بتهديم وتخريب البلد " فوقاني تحتاني " التي تطئ أقدامه عليها لتصبح رماداً يبابا مُواتاً , كأنها دارت معارك الحرب الكونية الثانية فيها وعليها –
يسعى عن تخطيط وتوجيه مسبق , بأن يكسّر ويفخخ ويخرّب البنية التحتية والمؤسسات والمراكز الرسمية من ( الوزارات , الطرقات , مطارات , الكهرباء , المياه , المستشفيات , المدارس , المعالم الحضارية , الملاجئ , الهواتف , مقرات الإذاعة والإعلام , والأسواق الشعبية .
سرقة المتاحف والاّثار التاريخية والمخطوطات والمدونات – مع تكسير او سرقة تماثيل الرموز الوطنية والدينية والشعبية والفكرية وووو و.... وغير ذلك -
حرق وتفخيخ وتهديم الكنائس والأديرة والمعابد والمساجد والجوامع بعد سرقتها
زرع الفتن المذهبية والسياسية والطائفية وضرب النسيج الوطني والمجتمع الأهلي المتعايش والمتشابك منذ اّلاف السنين , بتشريد وطرد واقتلاع وتغيير معالم المناطق المأهولة بالسكان – كما حصل في لبنان والعراق وفلسطين واليوم سوريا .
إشاعة , وزرع ( الفوضى الخلاقة ) !
ضرب مؤسسة الجيش الوطني وعتاده الثقيل , وجهاز الشرطة والأمن - وتحطيمه وتسريح ضباطه واغتيال الوطنيين
إنشاء جيش من الجواسيس والمخابرات , وتدريبات خارج القطر لتطويعهم أكثر حسب الطلب وما يخدم استراتيجياتهم المستقبلية .
إغتيال وقتل واختفاء الكثير من العلماء والكوادر العلمية والفكرية اليسارية والثقافية والسياسة , او سيق الكثير منهم الى اميركا للإستفادة من عقولهم وتسخيرهم لخدمة الإمبراطورية الرأسمالية المنهارة -
قتل واستهداف الأطفال والنساء بشتى الوسائل , والعمّال والفعَلَة المُياومين والفقراء , في ضرب وتفجير تجمعاتهم كما يحصل في العراق وسوريا مثال !
السيطرة على موارد الدولة التي تغزوها وتحتلها ( عن قرب أو عن بعد ) ونهبها , وأولها البترول ( النفط والغاز) .
بناء القواعد العسكرية في النقاط الحساسة والموانئ والمدن الستراتيجية ل ( تخزين السلاح والطيارات والبواخر والعتاد وغيرها لإستعمالها وتوظيفها في الإنتشار السريع ...
عدوّها الأول المسيحيون , وتعمل الصهيونية الأميركية جاهدة ضد الكنيسة الشرقية والمفكرين اللاهوتيين عامة - خاصة الطائفة الأرثوذوكسية - , ثم الطائفة السنيّة , ثم وثم وثم ... بقية الطوائف ..... وتجهد لتحويل المسيحيين من كاثوليك وأرثوذوكس وموارنة ووووغيرهم ... إلى الشهود يهوة , والبروتستانت ( المُنسقة مع الصهيونية وإسرائيل ) وليس البروتستانت الأصلاء –
تعمل لتقسيم البلد إلى كانتونات تدور في فلكها بعد ان تحفر لها وتعمق البغضاء والممارسات المفتعلة المُدبّرة للشحن الطائفي والديني –
جلب الأغراب والأجانب والمرتزقة إلى الدولة المُحتلة – أو المنوي إحتلالها - مباشرة أو بواسطة أسيادها من أنظمة عميلة - والتي تدرّبهم في معتقلاتها وقواعدها وبلدان أصدقائها .
بيع السلاح بالمليارات , للمتقاتلين والمتحاربين , وتشغيل الناس بالتجارة المشبوهة والنصب والإحتيال والتهريب وخطف النساء والأطفال وإشاعة سوق النخاسة والعبيد والرقيق ومافياتها – كما فعلت بعد انهيار الإتحاد السوفياتي والدول الإشتراكية واحتلال العراق وحاليا سوريا والعراق ثانية ...
تشغيل شركاتها ومعاملها والترويج لصفقات تامين وترضية لبعض المصالح للجوقة التي سارت معها للرقص على دماء الشعوب من دول واشباه دول -
تقول وتصرح أميركا شئ وتضمر شيئاً اّخر , هكذا عودتنا كما كانت انكلترا وإسرائيل تعمل ومازالت . لقد ورثتها وتعلمت منها تعتمد على الخبث والإجرام والمجازر والجاسوسية , ,, وهكذا احتلت إسرائيل فلسطين !؟
*****
هذه هي قواعد الرأسمالية الأميركية الجديدة ودولتها المفلسة النهابة باّن - وأساليبها الإحتلالية " الصهيونية " الخبيثة المدماة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية , التي لا تمت بصلة للبشرية والانسانية والأخلاقية بشئ !
**
مسكين من ينخدع بسياستها ومن يسير بركابها ,
فأي هول وأي مقارنة بين الإحتلالات القديمة , والجديدة ؟
نحن ضد الإحتلال والإستعمار من أي دولة ونوع كان , وقد انتهت وتخلصت الشعوب من هذه الويلات منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي , وقد أرجعوا الشعوب من جديد لحروبهم التوسعية !؟ لماذا ؟
لأن دولة أميركا لا تستطيع أن تعيش بالسلام مع رخاء ورفاهية الشعوب وتحررها , كما دولة إسرائيل كذلك !!!

الحروب والتوسع والنهب قانونها ..

وهتلر انتحر ....

وكل امبراطوريات التاريخ شاخت وانتهت وسقطت ..
لتنتصر الشعوب وحريتها
لنتفاءل ونصمد .. وهو المطلوب
طبعاً ليست أميركا وحدها في الساحة العربية والدولية – لكن اليوم خصص ل " زعيمة نظام العولمة " والعالم الجديد
**
الإمبريالية المفلسة تتخبط خبط عشواء فوق أرضنا وبلادنا ,,, هل هي رقصة الموت أم ماذا ؟ وهل تستفيق أميركا من كابوسها أم تجدّد لنمط اّخر من النهب والإستغلال والفساد شريكة الأنظمة الإستبدادية والديكتاتورية القاتلة في بلادنا العربية وأولهم النظام السوري وعصابته المجرمة قاتلة الشعب وتشريده في كل الأصقاع !!!؟
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الخانات في سوريا - دمشق أولاً - 2
- من كل حديقة زهرة - 45
- مدارات الكلمة .. والوجع
- مسكينة أطفالنا السورية - عواصف عواصف - من اليوميات - 70
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لبنان - 3 - 7
- الروح ...
- تعابير ومصطلحات وكلمات جديدة ؟
- الذات الإنسانية .. رقم - 3
- شهادات من الداخل السوري - الروائية سمر يزبك - 4
- تفريغ العراق ليس بالجديد !
- الثورة الجديدة ! ؟
- أعرف بلادك - الخانات في سوريا - حلب - 1
- فلسطينيات : فلسطين في القلب - 2
- لا يوجد عائلة في سوريا إلا وزار أفرادها السجن - من اليوميات ...
- يا شعوب المخيّمات اتّحدوا - يوميات - 68
- من اليوميات .. أحملوا تاريخكم على ظهوركم - 67
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة لبنان ؟ 2 - 7
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة لبنان ؟ 1 - 7
- هولنديات - 9
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة مصر جزء 2 - 6


المزيد.....




- ياسمين عبدالعزيز بمسلسل -وتقابل حبيب- في رمضان
- ياسين أقطاي: تركيا والنظام السوري الجديد أكثر دراية بمحاربة ...
- السويد- الإفراج عن مشتبه بهم فى حادث مقتل حارق القرآن
- عمّان.. لا لتهجير الفلسطينيين
- ترمب: بلادنا ليست منخرطة في أحداث سوريا
- لماذا يصر ترمب على تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن؟
- كشف جرائم جنود أوكران بحق مدنيين بكورسك
- مئات اليمنيين يصلون على رئيس الجناح العسكري لحركة -حماس- بعد ...
- البيت الأبيض: واشنطن ستفرض رسوما جمركية إضافية على كندا والم ...
- مصر.. أسد يفترس حارسه بحديقة الحيوان


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - أميركا والإستعمار الجديد