أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - لماذا الشيعة وإيران؟!














المزيد.....

لماذا الشيعة وإيران؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا الشيعة وإيران؟!
حيدر حسين سويري

لغة الغاب والبقاء للأقوى، واقع حال تعيشه البشرية، ولا تكاد تنفك عنه، متخذاً أشكالا عديدة وصور متعددة، عبر تاريخ المجتمع البشري.
مسألة القطبين، أصل نشوؤهما وأسبابهما، قمتُ بطرحها ومناقشتها في مقال سابق، حيثُ الخير والشر، الشرق والغرب، اليسار واليمين، الإشتراكية والرأسمالية ....الخ؛ وأوضحتُ بأنها مسألة صحية، إذا كانت من أجل التنافس والحركة، التي تؤدي إلى تطور المجتمع البشري، وهي بذلك تكون نعمة، ولكنها في نفس الوقت تنقلب إلى نقمة، حين يتحول الصراع من أجل القضاء على الأخر.
حوزة النجف ومدرستها، من أعرق وأكبر الجامعات العلمية في العالم، وهي كباقي التجمعات العلمية، يحصل فيها التنافس والصراع من أجل النتاج الفكري، ولذلك ظهرت فيها الكثير من النظريات العلمية، التي تحولت فيما بعد الى مدارس خاصة ومستقلة، كما إستقل الرياضيات عن الفلسفة، ثم إستقلت الفيزياء عنه، ولكن الجهلة ينظرون إلى أصحاب النظريات، ويتركون مضمون النظريات، وهؤلاء هم أخطر من داعش على الإسلام والشيعة بصورة خاصة.
من النظريات التي ظهرت في أروقة الحوزة، نظرية ولاية الفقيه، وهي نظرية سياسية أثبتت نجاحها من خلال تطبيقها في إيران، حيث تُمثل إيران اليوم السند الحقيقي، لكل المسلمين في العالم بل كل المظلومين، وهي الند الحقيقي للمشروع الصهيو-أمريكي، ولا ينكر ذلك من المسلمين أو غَيرهم إلا حاسد أو أعمى البصيرة.
حَمَلَتْ إيران القضية الفلسطينية على أكتافها قولاً وفعلاً، وحاولت مد يد العون إلى جميع الحكومات في الدول الإسلامية، وخصوصاً منها العربية، ولكنها وجدت ما حَذَّر منه الإمام علي(عليه السلام)، بقوله: إتقِ شَرَ مَنْ أحسنتَ إليه.
اليوم يشن الإعلام الغربي والداعشي، حرباً إعلامية كبيرة، تروج إلى قوة داعش، وضَعف الحكومة العراقية المدعومة من إيران، وهي حرب نفسية تحاول زعزعت الثقة بين صفوف الشيعة في العراق ومن فوقها إيران، وهذه من الأمور المكشوفة والمعمول بها في الحروب. ولكن أكثر الطعنات بأساً، هي تلك التي تأتي قي الظَهر، وهي التي في مضمونها تشكل سؤالنا في هذا المقال: لماذا إيران؟!
لماذا واكب المتمرجع الصرخي الهجمة الإعلامية؟!، وهو يحسب نفسه على الإسلام، لا بل على الشيعة ومن أعلم علماؤهم(على حد تعبير أتباعه)، حيثُ صرَّحَ تصريحاً غريباً: إيران ستنهار أسرع من الموصل!؛ فهل كانت هذه إحدى نبوءاته أم أُمنياته وأُمنيات راعيه؟!
لم نعهده محللاً سياسياً، لكنه حاول بتصريحه هذا أن يقدم قراءة يصل من خلالها إلى مبتغاه الخبيث، ففضحهُ لِسانهُ وكَشَف أمرهُ وصاحبه، الذي أظهر أنه حاربه وطرده، حيث وصفهُ: بالثعلب الماكر، الذي لديه مخالب في جميع فروع الجيش. ولا أدري، أيمتلكُ الثعلبُ مخالباً؟!
النسور هي من تمتلك المخالب، التي ستصطاد الجرذان، حين يفكرون في محاولة زعزعة أمن بغداد أو الأقتراب من إيران.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار
- - الأحمق والسكين -
- - دعاة فرعون في محاربة موسى وهرون -
- - تربية المجتمع عن طريق النظام السياسي -
- قصيدة في رثاء الشاعر العراقي الكبير ... أحمد مطر
- - الدعاة ... سيسقطون بالضربة القاضية! -
- - ما بين الدعاة والإخوان، ضاع الربُ والسلطان -
- - الحكومة المصرية ... ما العمل؟! -
- قصائد متناثرة
- - أمريكا تنقل هوليود الى العراق -
- وحدة الأجناس في رحم التراب
- - مافيات نقل المسافرين... إلى متى؟! -
- - قبل أن يحل الشتاء: أين النفط الأبيض؟! -


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - لماذا الشيعة وإيران؟!