|
-غريب النهر - سفر الشتات الفلسطيني
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 22:14
المحور:
الادب والفن
( غريب النهر ) سفر الشتات الفلسطيني . محمود شاهين من بلدة العباسية القريبة من يافا إلى اسطنبول مرورا بالأردن وسوريا ولبنان ينقلنا جمال ناجي في فضاء جغرافي شاسع ليقص علينا بمهنية رفيعة سيرة عائلة ( أبو حلة ) الفلسطينية ، لزمن يمتد لقرابة قرن ، نبحر فيه مع آلام هذه الأسرة وآمالها ، مع أفراحها وأتراحها ، في تشردها وكدحها ، في حكاياتها وتحولاتها ، من اسرة مشردة ، إلى مالكة بيارة في أغوار الأردن . تأتي ( غريب النهر ) بعد ست روايات وأربع مجموعات قصصية لجمال ناجي ، فيوظف خبرة في فن الروي دامت لقرابة أربعة عقود ، يحرك فيها أكثر من خمسين شخصية على أكثر من مائتي صفحة ، بنفس ملحمي يقارب فضاء الميثولوجيا دون أن يوغل فيه ، ليظل واقع حال الشخصيات هو الماثل في صفحات الرواية . يبني جمال روايته على بناء درامي محكم ومشوق . فمن السطور الأولى يضعنا أمام زائر غريب في الستين من عمره يفاجىء اسماعيل أبو حلة ( عمي اسمعين) وزوجته فخرية بزيارته .ولم تتكشف لنا أبعاد هذه الشخصية والغاية من زيارتها إلا بعد أن عرفنا جمال بتاريخ عائلة (أبو حلة ) كله ، عبر استقراء ذاكرة الشخصيات تارة أو عبر الإسترجاع والعودة إلى التاريخ الماضي تارة أخرى ، وغير ذلك من الأساليب . لم يكن الضيف إلا شوكت ابن أخي اسماعيل ( مصطفى ) الغائب منذ أكثر من ثمانين عاما ، حين جند في الجيش العثماني ابان اندلاع الحرب العالمية الأولى ، حيث قبض عليه أثناء هروبه من قرية العباسية أثر مطاردته لشاب ( غمز بعينه شقيقته أثناء مرافقتها له إلى بيارة والده ، وكان من نتائج تلك المطاردة أن وقع الشاب في قاع الوادي المجاور وضرج وجهه بدمه ، ثم كف عن الحراك ، فظنه ميتا ) (ص 24) وحين انتهت الحرب ومرت عقود دون أن يعود مصطفى اعتبر قتيلا أو ميتا .. وهو في الحقيقة لم يمت ، فقد عاش في اسطنبول وتزوج من تركية بعد أن حمل الجنسية التركية وأنجب يلماز وشوكت ، الذي حضر في خريف عمره يبحث عن كنوز وموطن أبيه وأجداده . يوغل بنا جمال في التاريخ لنسب عائلة أبو حلة الذي دون على انطاء حفظ على مر السنين ، حتى أن اسماعيل أبو حلة حفظه عن ظهر قلب وراح يرويه للتعريف بنفسه ، ليخبرنا أنه ولد في العباسية بعد سبعة أعوام من انتهاء الحرب العالمية الأولى لأبويين عربيين فلسطينيين ، ,وأن جده فاروق أبو حلة ينحدر( من إحدى قبائل بني تميم من بني عبد الدار ، رهط الصحابي الجليل تميم الداري ، المتحدر من قبيلة عربية اسمها لخم ، أقامت في فلسطين قبل ألف وثمانمئة عام من ميلاد المسيح ، ثم انتشرت عائلاتها بعد الفتوحات الإسلامية في مناطق الخليل والساحل الفلسطيني ونابلس والسلط والكرك وسواها ) ص 16 من الواضح في هذا المقطع أن جمال يؤكد هنا على قدم الوجود التاريخي للعربي في فلسطين ، فيعيده إلى أقدم الهجرات العربية .كما يتطرق إلى قصة اسلام هذه الحمولة ومبايعة النبي محمد في يثرب ( فقد أقنع تميم ( الداري ) شقيقه نعيم بن أوس ونفرا من أهله بالسير إلى يثرب لإعلان الإسلام أمام رسول الله صلعم ) وهكذا ( امتطى الرجال خيولهم وبغالهم وتوغلوا جنوبا في الصحراء مدة ثلاثة و ثلاثين يوما بلياليها ، وحين وصلوا يثرب رحب بهم رسول الله فأعلنوا اسلامهم في حضرته ) وقد أقطعهم رسول الله (الجبال والسهوب التي يسكنون فيها بعد أن ينتشر الإسلام .. فأقطعهم مدينة الخليل التي كان اسمها حبرون والمرطوم وبيت عانون وبيت ابراهيم ) ص17 ويورد جمال النص التاريخي لهذا الإنطاء حسب ما يرد في كتاب " الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل " لقاضي القضاة أبو اليمن القاضي مجير الدين الحنبلي . ص17 والد اسماعيل ( عبد الجبار أبو حلة ) كان مزواجا وعاشقا للنساء ، فتزوج من أربع ، اتسم بالكرم والشهامة معهن ، وميز في القرية بثلاث علامات فارقة : النار التي كان ينفخها من فمه والنساء اللواتي تزوجهن ، ومعارض الحصر التي كان يتاجر بها . أنجب تسع بنات وثلاثة أبناء. البنات تفرقن في أصقاع الدنيا بين فلسطين والأردن وسوريا ولبنان بعد النكبة . الإبن الأصغر (حمدان ) استشهد في معركة الكرامة . دارت حول عبد الجبار تقولات ، كالسهر مع الغانيات في يافا والتبذير وتغيير الزوجات ، رغم أنه كان يتبرع بشكل دوري لمدرسة القرية ويوزع ما تيسر من معونات للفقراء خلال شهر رمضان ، وقد أصيب بنكسه أثر اختفاء ابنه مصطفى من القرية بعد مطاردة الشاب الذي غمز اخته ! وثمة ما كان عبد الجبار يخفيه عن أهل القرية ، وهو ما جعلهم يتعاطفون معه ، فقد دهم عسكر الإنكليز بيته واقتادوه مصفدا بعد أن أخرجوا ثلاث عشرة بندقية وثلاثة صناديق من الرصاص من مستودع القش والحصر أسفل البيت . لم يحتمل عبد الجبار وطأة السجن فمات صبيحة اليوم الذي رأى نفسه فيه يطير ممتطيا ظهر حصانه الأبلق ليطاول أعالي السماء . وكان ذلك اليوم هو ( اليوم السادس من الشهر الأخير من شهور الموت في العائلة ، أي شهر آذار ، من العام الذي وضعت فيه الحرب العالمية الثانية أوزارها ) ص106 يرسم جمال جانبا من ميثولوجيا عائلة أبو حلة وهي أن أفرادها لا يموتون إلا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ، حسب ما رسم لهم القدر الإلهي ! نزح اسماعيل أبو حلة في عام النكبة الأولى برفقة زوجته فخرية وشقيقه حمدان وأمه عائشة وابنه الرضيع حينذاك شعبان .وحط رحاله في بلدة الشونة الجنوبية في غور الأردن .وابتاع ببطاقة الإعاشة التي حصل عليها من وكالة الغوث ستين دونما من الأرض البور ليحولها إلى بيارة . وهذا ماكان بعد أن باعت زوجته وأمه مصاغهما لبناء بيت وإصلاح الأرض وزراعتها . أنجب اسماعيل ثلاثة أبناء : شعبان ورزاق وجهاد ، وابنة ( خلود ) من زوجته الثانية نجود ، التي تزوجها فيما بعد . رزاق : أصبح مستثمرا لأموال منظمة التحرير الفلسطينية في العالم بعد أن رشحته خالته سفر لياسر عرفات الذي ربطتها به علاقة حميمة اثر اكتشافها محاولة لاغتيالة, حمل العديد من الجنسيات و صاريتحدث لغات مختلفة . جهاد : انضم إلى صفوف الثورة الفلسطينية لينتهي مع زوجته في رام الله بعد اتفاقية أوسلو. شعبان : أصبح مديرا لسوبر ماركت كبير أنشأه رزاق من أموال منظمة التحرير ، وكانت زوجته ( شهله ) تحيا حياة باذخة مترفة . كان مصطفى والد شوكت قد تزوج في تركيا من أخت زميله في العسكرية الإمباشي التركي (طلعت أتاش ) وكان هذا قد دفن كنزا في منطقة المفرق ، بعد أن تعرضت قافلة الجيش العثماني التي كانت تقل تحفا وجواهر نفيسة جمعت من الناس لدعم المجهود الحربي، تعرضت لهجوم طائرات بريطانية مما أودى بحياة 123 جنديا وضابطا . كان بينهم اليوزباشي سرهان الذي مات وهو يحتضن صندوقا . وحين عرف طلعت ما في الصندوق ، أخذه ودفنه وعمل خارطة لمكانه . خارطة هذا الكنز آلت إلى شوكت الذي جاء إلى الأردن يبحث عنها .تم البحث ووجد الكنز . لكن كانت هناك خارطة أخرى في الكنز تقود إلى كنز آخرقرب قصر هشام بن عبد الملك في أريحا ، وهذا الأخير فيه خارطة تقود إلى كنز في العباسية . وهذا الأخير كان من المحال العثور عليه بعد أن تغيرت معالم المنطقة ، وأقيمت البنايات وشقت الشوارع ولم يعد أي أثر للعباسية . حاول جمال هنا اسقاط الكنز الثالث على القضية الفلسطينية برمتها حين راح يستقرئ نفسية شوكت: ( ولقد أحس بأن البحث عن الدفينة الثالثة غير ممكن في ذلك الحين ، وربما في ما تبقى من حياته هو وتمنى لو أنه لم يذهب إلى ذلك المكان لظلت العباسية في ذاكرته مثلما حدثه أبوه مصطفى عنها ) ص 189 ولهذا أعطى الخارطة لابنة عمه اسماعيل ( خلود )بعد عودته إلى الشونة ( خذي هذه الخارطة ، قد تستطيعين الإستفادة منها ، لا أستبعد عنك شيئا ) ص212 الحدث الآخر كان موت مصطفى الذي تبين أنه كان ما يزال حيا في استانبول وإن كان مقعدا . وكانت وصيته أن يدفن في العباسية . غير أن هذا الأمر كان مستحيلا رغم تدخل الأردن وتركيا لدى اسرائيل ، فموافقة اسرائيل على دفن الجثمان في العباسية تعني الإعتراف بحق العودة للفلسطينيين . ودفنه في أي بقعة من أرض السلطة الفلسطينية تعني الإعتراف بحق المواطنة !ولذلك كان لا بد من دفن مصطفى خلسة على بعد أمتار غرب النهر ، وقد تم ذلك تحت جنح الظلام . ليبقى مصطفى هناك وحيدا غريبا دفينا في جدث متواضع .ومن هنا جاء عنوان الرواية ( غريب النهر) . بهذا تكتمل الدائرة الفنية التي فتحها جمال بقدوم شوكت إلى عمه اسماعيل في الشونه وأغلقها بدفن مصطفى وسفر شوكت عائدا إلى استانبول وسفر خالته سفر وابن عمه رزاق . وكما احتفظ الفلسطيني بمفتاح بيته منذ عام النكبة ،1948 راحت خلود في السطرين الأخيرين من الرواية ( تجلد خارطة مكان دفن جثمان عمها مصطفى ، وخارطة الدفينة الأخيرة ( الكنز ) في أراضي قرية العباسية ) ص 215 لا يستغرق زمن الروي ضمن الدائرة التي فتحها جمال أكثر من أسابيع ، بينما يشمل زمن الرواية أحداثا تقارب القرن ، تبدأ من أوائل القرن العشرين وتنتهي في أواخره . يدفع جمال بما حشده من وقائع لروايته قطرة قطرة فما أن يعطينا رأس خيط حتى يتركه ليدخلنا في رأس خيط آخر وهكذا .. كما أنه يتجنب المباشرة والسرد التقليدي ، ويجعل من نفسه محايدا قدر الإمكان ، رغم ادراكنا أن ثمة روائيا خلف االنص الذي بين أيدينا هو من يسير الأحداث ويبني خطابه الأدبي . فحين يحاول أن يقول لنا من هو شوكت هذا الذي فاجأ عمي اسمعين بزيارته ، لا يقول ذلك بشكل مباشر بل بطريقة تساؤلية استقرائية تتلاعب بالموضوع وتلتف عليه . وحين يعرف شوكت بنفسه ، يعود للتشكيك في المسألة بصيغة الجمع واستقراء مخيلة عمي اسمعين : ( لو افترضنا أن الستيني هو شوكت بن مصطفى عبد الجبار مثلما ادعى بثقة أمام عمي اسمعين وزوجته فخرية ، بعد أن تناولوا طعام الغداء الخالي من اللحوم بناء على طلبه الذي بدا غريبا ، فإن من المستحيل أن يتعرف عليه أو يتحقق من صدق حكايته التي تصلح لقصص الخيال ، فهو لا يحتفظ بصور أو وثائق لذلك الأخ مصطفى ، الذي غادر القرية قبل حوالي عشرة أعوام من ولادته هو، ومات في الحرب حسب ما قال أبوه عبد الجبار ..) ص36 حفلت الرواية بالعديد من المشاهد الملحمية المؤثرة كمشهدخلوأسواق القرى والمدن من الشباب عام إعلان النفير العام عند اندلاع الحرب العالمية الأولى ، وكذلك مشهد غزو الجراد في العام نفسه : ( حجبت زوابع جحافله الشمس فبدت السماء غماما متحركا بلون التراب ، والأرض حصيرة منسوجة من أجساد الجراد ، وأثقلت الأشجار بعناقيد كثيفة من تلك الدويبة الماحقة ، حتى أن الأشجار في بيارة عبد الجبار أبو حلة تحولت إلى مجرد أعواد شاخصة في صفوف مجردة بلا أغصان أو أوراق أو ثمار) ص24 لقد أتى الجراد على كل شيء بما في ذلك التبن والحصر ، واستشرس حتى في مهاجمة الرضع في أحضان امهاتهم . فقاومه الناس بحفر الخنادق وقرع الطبول وكل ما يقدرون عليه . وفي ذلك العام تفاقم الفقر إلى درجة لم تشهدها البلاد من قبل ، فلم يعد في الحوانيت والمتاجر والمخازن ما يمكن أن يقتات به . كما حفلت الرواية بالعديد من المشاهد الطريفة والقليل من المشاهد الجنسية وحاول جمال قدر الإمكان أن يصور لنا ما يدور في دخيلة شخصياته . ويصور نفسياتهم ، فقدم لنا عمي اسمعين وهو يواقع زوجته الثانية نجود في حالة غضب . لقد حاول جمال بشخوصه الكثيرة أن يغطي حقبة زمنية طويلة من حياة الشعب الفلسطيني حفلت بالكثير من الأحداث الإجتماعية والسياسية كان آخرها اتفاقية اوسلو.وعبر عن التحولات التي تمت في زمن الثورة ، منها ما كان تطورا إلى الأمام ومنها ما كان ارتدادا إلى الخلف . فشخصيات مثل شوكت وسفر وشعبان وجهاد وسهير وشهلة ورزاق وأخيرا خلود ، سعت إلى التحرر قدر الإمكان والإنفلات من أسر التحفظ والعادات والتقاليد ، بينما شخصيات مثل نجود زوجة عمي اسمعين الثانية ارتدت إلى التدين بعد تعرفها على نساء متدينات ، فأخذت تتنقب وترتدي الجلباب وتبشر بالدين ، إلى أن قرر " الصالحون والصالحات الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة .." أن يرشحوها عن الجماعة لانتخابات مجلس النواب ! هذا الإرتداد إلى الدين عند بعض فئات المجتمع ممثلا بنجود، يشير ولو بشكل غير مباشر إلى فشل الثورة الفلسطينية وحركات التحرر العربية في تحقيق أي انجاز حضاري ينهض بمستوى حياة الناس ويحقق بعض آمالهم وتطلعاتهم . العم اسماعيل لم يتغير فيه شيء فهو الفلاح الأصيل ابن الأرض المعطاءة المحافظ على تدينه التقليدي والقادر على تقبل اختلاف الأجيال الجديدة عنه . حتى أنه يمزح متخوفا من ان يكون نصيبه من حوريات الجنة السبعين نسخا عن زوجته فخرية " فيأكلها في الدنيا والآخرة " كما سيأكلها أبناء حمولة أبو حلة ! الزيجات الكثيرة ومشاكل الطلاق أدت إلى تقاطعات وتشابكات بين أبناء الحمولة أدت في بعض الأحيان إلى أن يتزوج أحدهم من أخت له في الرضاعة أو فتاة محرمة عليه لصلة القربي . هذا هو العالم الذي رسمه جمال في (غريب النهر ). بحرفية متقنة وأسلوب مشوق . ومن أهم ما قالته لنا الرواية أن الفلسطيني مهما تغرب ومهما حمل جنسيات مختلفة لن يقبل عن وطنه بديلا حتى لو لم يعد إليه إلا جثة . وسيظل حلم العودة يراود الفلسطيني ما دام على قيد الحياة ، وقد تعود خلود يوما كما عاد شوكت لتبحث عن الكنز الدفين في العباسية . لقد قدم جمال ناجي لنا رواية ملحمية متميزة تستحق وبجدارة أن تتبوأ مكانتها في رأس الهرم الروائي الفلسطيني إلى جانب القليل والنادر من الروايات التي تبوأت رأس الهرم . لقد وجدنا أنفسنا أمام عمل أدبي ممتع أقل ما يقال فيه أنه " سفر الشتات الفلسطيني "
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (13)
-
البطولة الجماعية في ( فرس العائلة )
-
حوار مع صديقي المؤمن !
-
سعود السنعوسي يحلق عاليا في - ساق البامبو-
-
عزازيل : صراع الكنائس حول طبيعة المسيح؟
-
ماذا فعلت بعلاء الأسواني في نادي السيارات ؟!
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (12)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (11)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (10)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (9)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (8)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (6)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (4)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (5)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (3)
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (2)
-
النبي محمد لم يكن أميا !
-
شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (1)
-
اسلامان أم إسلام بلا حدود ؟ أي اسلام يريد المسلمون ؟
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|