حول سعير الحرب في سوريا وأمتداداتها

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حول سعير الحرب في سوريا وامتداداتها لبقية المناطق في المحيط الأقليمي .............نصل متأخرين ؟.....خيرا من أن لا نصل ...هذه دعوى رفعتها وطالبت بها في صيف 2011م ، وكتبت عن الحرب في سوريا ومشعليها ...وسميتهم بالأسماء ، وهم نفسهم مازالوا مصرين على استمرارها وأزهاق أرواح الألاف من أبناء وبنات سوريا.... وأستمرار الخرب والدمار ؟!!!...والحل بيد من كان بيده الحل من بداية الحرب في منتصف اذار 2011م والى يومنا هذا، وهم روسيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة . وللأسف الشديد مازالت قوى كثيرة في سوريا وخارجها ، من السوريين والعرب ومن البلدان الاخرى ، وهنا اقصد القوى السياسية بمختلف توجهاتها، مازالت هذه القوى تراوح وتدور في حلقة مفرغة ...وغير قادرة على أن تحدد موقفها وبشكل صريح وواضح في تحديد المسؤولية ومن يتحملها ويتحمل أستمرار سعيرها ، وهم الغرب والخليج وتركيا ، وصراع روسيا والغرب على الساحة السوريا والعراقية ومن اجل مصالحهم ، وكله يجري على حساب الدم السوري والعراقي . أتمنى مخلصا بأن يصب كل جهد ونشاط في مصلحة أيقاف هذه الحرب المدمرة لحاضر سوريا ولمستقبلها ، بل للمنطقة بشكل عام . أن أيقاف هذه الحرب هي في مصلحة السلام والأمن الدوليين ...وهي ضرورة وطنية وقومية وأممية ، لا غنى لنا عنها . فليساهم الجميع في أطفاء سعيرها وبشكل عاجل ومن دون تسويف ولا تأخير .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
15/10/2014م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات