أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالرزاق تركي - في القلق الاجتماعي














المزيد.....


في القلق الاجتماعي


عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 03:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في القلق الاجتماعي
القلق الاجتماعي من المشاكل النفسية الاجتماعية والتي لايكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات بيد ان اسبابه تخلف من مجتمع الى اخرتبعا لطبيعة الاخير ومادام هذا المجتمع هو ذاته عرضة للتغييرفان القلق الاجتماعي يتغير ايضا لانه نتيجة حتمية لما يوجد في ذالك المجتمع ويخطئ من يظن انه لايعاني بشكل من الاشكال من هذا النوع من القلق ومن خلال ماسنعرضة من محتوياته نترك لكم ماترونه مناسبا لتعريفه او توضيحه وفق رؤيتكم الشخصية ان تعريفه يكاد يكون متوفرا وبكثافة في جميع الادبيات الخاصة بعلم النفس والاجتماع غير سبب عدم وجود تعريف محدد بذاته هو سعة هذه التعاريف وشمولها والتي قد تنطبق بجزء منها على الفرد وليس جميعها لذا فمن وجهة نظري ان اكثر التعاريف قبولا هو ذالك التعريف الذي فيه الفرد شيء من نفسه ويكفي بضغطة زر واحدة على مربع البحث في الانترنت الحصول على مجموعة لاباس منها الااني ساعرض مجموعة من الصفات التي يتصف بها الشخص القلق اجتماعيا والتي وجدت انها مشتركة مع جميع الادبيات التي تناولت هذا الموضوع كما اود ان يتعرف القارئ هنا على مدى امتلاكه لصفة او اكثر من صفات القلق الاجتماعي وكلما وجد صفة او اكثر فهذا يعني انه يمتلك جانبا منه ان لكل فرد قلقله الاجتماعي الخاص به وهذه الصفات هي احساس الفرد بالظلم وشعوره بالدونية وانه لايستطيع تغيير مكانه المتدني بين اقرانه بحسب اعتقاده كما يتصف الفرد هنا ايضا بانه يبدو عاجزا الى حد ما على اقامة علاقات اجتماعية طبيعية بما يحيط به وينعكس هذا الامر عليه حتى في رسم ملامحه الشخصية فتراه يتحاشى محادثة الاخرين او مشاركتهم في نشاطاتهم الاجتماعية بما في ذالك افراحهم واحزانهم ويبدو في الاحيان مستعدا لتقديم مبرراته الشخصية بذالك والتي عادة ماتكون بسبب التعالي الثقافي وعدم قناعته بها او خوفا من خطر محتمل سيتم جراء مشاركتهم اياها الخ..ان هذا الامر قد يمتد الى حد عدم التحدث معهم اوابداء وجهة نظره الخاصة المختلفة عنهم خوفا من ردة فعل الاخرين نحوه حتى وان كانوامن ذات المحيط المنتمي اليه كما ان هناك شيء من عدم الارتياح يشعر به بوجود الاخرين وذالك نتيجة لما يتوقعة منهم فهم وان كانوا اشخاص اعتيادين الا ان ما يشعر به صعب التخلص منه وقد تبدو عليه مظاهر الارتباك والاضطراب نتيجة لوجودة ضمن جماعة كما ان من صفاته احتمالية سقوطه او فعله لشيء خاطئ نتيجة لسيطرة هذا النوع من القلق عليه كأن يتحدث امام شخص ما بحديث لايقبله وبالتالي فانه يميل الى السكون وعدم مشاركة الاخرين اهتماماتهم وقد يصل به الامر الى تجنب المواقف الاجتماعية عموما وهو يقلل بذالك فرصه للالتقاء فيمن حوله كما ان لديه شعورا ما احيانا بانه منفرد بافكارة وارائة بنسبة كبيرة ان القلق الاجتماعي له من الاعراض ذات اعراض القلق العام وهي الاعراض الشائعة له عند مقابلته لمتغير اجتماعي ما منها سرعة ضربات القلب طقطقة الاصابع وقظم الاظافر احيانا عند التحدث او مواجهة الاخرين اضافة الى ارتجاف الصوت واحيانا قشعريرة في الجسم مع ملاحظة عدم وجود هذه الاعراض بمجموعها كذالك فان قلة اهتمام الاخرين قد يكون سببا كافيا له بالشعور بالقلق كما انه يكون احيانا منشغلا بتفهم الاخرين له ومن الصفات البارزه احيانا هو اخذ الاحاديث الجانبية مصدر لنقده او التكلم عنه كما يصاحبه احيانا نوع من توقع حصول كارثة قد تحل به او شعور بحزن او توتر واحيانا يتسم بسمة الخجل وعدم الترحيب بالاخرين او التقرب لاقامة علاقات اجتماعية محتملة معهم



#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان نفسك
- (المتدين اللاعارف والملحد كلاهما يصنعان دينهما)
- (ذاتية المثقف )
- (السلفية والأرتباط بالماضي )
- أراء في الفصول العربية
- بعد الاوان
- أمنية
- الى
- السطرالفارغ
- أقواس
- اسم
- أبواب
- الخواطر الستة
- فجأه
- تداعيات
- بذور صريحة
- الى الخلف
- لانهاية
- رؤيا
- قلب العاصفة


المزيد.....




- إليك ما نعرفه عن اصطدام طائرة الركاب ومروحية بلاك هوك وسقوطه ...
- معلومات سريعة عن نهر بوتوماك لفهم مدى تعقيد البحث عن حطام ال ...
- أول تعليق من ترامب على حادثة اصطدام طائرة ركاب ومروحية عسكري ...
- حوافه حادة..مغامر إماراتي يوثق تجربة مساره بوادي خطير في قير ...
- كيف نجا قائد الطائرة إف-35 -الأكثر فتكا في العالم- بعد تحطمه ...
- إيطاليا تعيد كنوزا عراقية منهوبة.. قطع خلدت ذكرى من شيدوا ال ...
- FBI يستبعد العمل الإرهابي في حادث اصطدام طائرة الركاب بمروحي ...
- بعد كارثة مطار ريغان.. الإعلام الأمريكي يستحضر آخر حادث كبي ...
- جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بعد مطالباته ...
- الائتلاف الوطني السوري يهنئ الشرع بتنصيبه رئيسا للجمهورية


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالرزاق تركي - في القلق الاجتماعي