مناشدة وتحذير عن الذي يجري في الأنبار

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 03:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مناشدة وتحذير عن الذي يجري في الأنبار ..........هذا نداء عاجل الى القائمين على أدارة العمليات العسكرية ...والقائد العام للقوات المسلحة، أن يضطلع بمسؤولياته ويصدر اوامره بنجدت محافظة الأنبار ، وأستخدام صلاحياته وبشكل عاجل وفوري بتوفير كل االوسائل الضرورية اللازمة التي توفر الحماية لهذه المحافظة وأهلها ، وكونها نقطة ارتكاز ستراتيجية ومصيرية ، فسقوطها يعني سقوط بغداد والفرات الأوسط ؟...ليس في معركة قتالية وأنما سوف تتعرض الى الغرق ...بغداد وعدد من محافظات الفرات الاوسط ، وسينجم عن ذلك كارثة أنسانية وبيئية !...بل ستنهار الدولة ومؤسساتها . أن توفير الحماية الفورية ومن دون أبطاء ؟..هي مهمة ستراتيجية ! ونصرا مؤزرا على الارهاب والأرهابيين ، وبداية لتراجع هذه القوى الأرهابية ، وهي بداية النهاية لهذه القوى الغاشمة ، وبعكسه سوف يتلاشى الامل في استعادة زمام المبادرة وتضميد الجراح والتعافي من تركة الماضي الأليم . وهنا لا مجال للمقامرة والمغامرة ، ويجب ان يتخذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب بأستنفار كل الطاقات الممكنة والمتاحة ، والأستعانة بقوات اممية وتحت مظلة الأمم المتحدة أذا أقتضى الأمر . العراق ...حاضره ومستقبله في خطر!! ، والدفاع عنه وأنقاذه من المأزق الذي هو فيه !!...هي مهمة عاجلة وملحة وقبل فوات الأوان ، فلتكن القيادة السياسية والعسكرية في مستوى الحدث وجسامته ، وعليهم أن يبرروا ثقة شعبهم وصدق وطنيتهم والتصاقهم باهلهم وشعبهم وتجسيدا لمحبتهم لهذا الوطن العظيم .وأملنا كبير بتجاوز ما يتعرض له شعبنا وبلدنا ، وهي لحضات مفصلية ودقيقة وحرجة وحساسة والوقت ليس لصالحنا !..وتخطي الأزمة وعبورها هو الخيار ولا شئ غير ذلك .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/10/2014م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات